أنقذت العناية الإلهية نزلاء سجن المحكوم من حريق كبير تكتَّمت عليه أجهزة الأمن المصرية، وهو الحريق الذي شبَّ فجر يوم الأربعاء 9/5/2007م بسجن القاهرة (المحكوم) بطرة في أحد الزنازين بالعنبر القديم؛ نتيجة ماسٍ كهربائيٍّ بعد حمل كهربائي زائد، وقد شبَّ الحريق في الزنزانة 7/1 والتي كانت مغلقةً على 30 سجينًا، وقد نجم عنه شرار ناري بدأ يلتهم البطاطين؛ حيث بدأ السجناء في الصراخ وهم يحاولون دفع الحريق بأغطيتهم، وبعد ما يزيد عن 15 دقيقة تم فتح العنبر ثم الزنزانة لإطفاء الحريق بطفايات بدائية.
ويعد هذا الحريق هو الثاني في شهر واحد داخل السجون المصرية بعد حريق سجن وادي النطرون، ويرجع إلى نفس الأسباب وهي غياب عناصر الأمان داخل السجون المصرية.
كما يُذكر أنه لا توجد في سجن القاهرة لوحة مفاتيح واحدة، بل إن الكهرباء التي تصل للسجن هي امتداد أسلاك من سجن الليمان المجاور له، فالسجن لا توجد به أي وسيلة إنذار للحريق خلافًا لغياب أي وسيلة إطفاء ذاتية أو حتى يدوية!!
ويضاف إلى غياب عناصر الأمان هذه الخطرُ الكبيرُ وهو أن مفاتيح الزنازين والعنبر خارج مبنى السجن من السابعة مساءً وحتى السابعة صباحًا، وفي حالة حدوث مثل هذه الأخطار أو أي إصابات مرضية مفاجئة في هذا التوقيت فإن المفتاح لا يصل إلا بعد مرور 30 دقيقة على الأقل.
وعوامل الأمان ليست هي الشيء الوحيد المفتقَد في هذا السجن الذي يضم 1950 سجينًا، منهم 50 سجينًا سياسيًّا، في حين أن قوة السجن الحقيقية لا تستوعب أكثر من 700 سجين، وتنتشر في السجن جميع الأمراض الوبائية الجلدية، وخاصةً "الجرب"؛ حيث صار من الطبيعي أن ترى السجناء في ساعة التريض الوحيدة تحت الشمس وعلى أجسامهم المراهم المعالجة لهذا المرض!!
كما تنتشر بالسجن الأمراض الصدرية والالتهاب الرئوي والسلّ، وهذه الأمراض من المفترض أن يتم احتجاز المصابين بها داخل المستشفى، إلا أن معظمهم محتجزٌ داخل غرفة واحدة في نفس العنبر تسمى "زنزانة العزل"!!
ويعد هذا الحريق هو الثاني في شهر واحد داخل السجون المصرية بعد حريق سجن وادي النطرون، ويرجع إلى نفس الأسباب وهي غياب عناصر الأمان داخل السجون المصرية.
كما يُذكر أنه لا توجد في سجن القاهرة لوحة مفاتيح واحدة، بل إن الكهرباء التي تصل للسجن هي امتداد أسلاك من سجن الليمان المجاور له، فالسجن لا توجد به أي وسيلة إنذار للحريق خلافًا لغياب أي وسيلة إطفاء ذاتية أو حتى يدوية!!
ويضاف إلى غياب عناصر الأمان هذه الخطرُ الكبيرُ وهو أن مفاتيح الزنازين والعنبر خارج مبنى السجن من السابعة مساءً وحتى السابعة صباحًا، وفي حالة حدوث مثل هذه الأخطار أو أي إصابات مرضية مفاجئة في هذا التوقيت فإن المفتاح لا يصل إلا بعد مرور 30 دقيقة على الأقل.
وعوامل الأمان ليست هي الشيء الوحيد المفتقَد في هذا السجن الذي يضم 1950 سجينًا، منهم 50 سجينًا سياسيًّا، في حين أن قوة السجن الحقيقية لا تستوعب أكثر من 700 سجين، وتنتشر في السجن جميع الأمراض الوبائية الجلدية، وخاصةً "الجرب"؛ حيث صار من الطبيعي أن ترى السجناء في ساعة التريض الوحيدة تحت الشمس وعلى أجسامهم المراهم المعالجة لهذا المرض!!
كما تنتشر بالسجن الأمراض الصدرية والالتهاب الرئوي والسلّ، وهذه الأمراض من المفترض أن يتم احتجاز المصابين بها داخل المستشفى، إلا أن معظمهم محتجزٌ داخل غرفة واحدة في نفس العنبر تسمى "زنزانة العزل"!!
منعم ربنا معاكم
في اسوأ سجون مصر
4 تعليق:
لا حول ولا قوة الا بالله
يعني اعتقال وحريق
ربنا يصبرهم ويخرجوا من المحنة دي علي خير
الحرية لمنعم ......الى متى ينتظر الاخوان ؟ احتى يعتقل اخر رجل فيهم؟ متى تنتفضوا ؟!!!!!!!!
ربنا معاك يا عبد المنعم و مع كل مظلوم...
يا رب انتقملنا من كل ظالم و فاسد و فاجر
هومين في البلدعايز الحرق منعم والمساجين طبعا ليه حد قالهم يدخلوا السجن طب ما احنا أهوا برة عايشين حلوين لا حريق وغريق ولا حادثة علي الطريق والدنيا حلوة قوي العمال شغالين كويس والإنتاج بيزيد والبركة في الحديد لو عايز عز وكمان بتوع النوبة كل مشاكلهم اتحلت وبدو سناء بعد 25 سنة مؤبد قصدي تحرير والله مانا عارف إحنا اتحررنا والا خدنا تأبيدة بقي عندهم فنادق 5 نجوم واسفلت ونقط تفتيش اللي يعدي فيهم تجيله نقطة أ طلقة المهم يعدي والمهندسين قاعدين يهندسوا في النقابة والقضاة فرحنيين واقفين واقفة راجل خدوا كل حقوقهم إنما الكارثة في بتوع الإخوان عارفين ليه هما اللي بيدخلوا السجن بنفسهم لانهم لو ماتسجنوش هايبنوا الفلوس اللي غسلوها سجن علشان هو ده مكانهم اللي متعودين عليه
حد فاهم حاجة معلش اخوكم عنده 40 سنة منهم 25 تأبيدة وتحرير وانجازات واللي عنده عقل يطلعه ويوريهلي
إرسال تعليق