القلب في جسم الإنسان يمثل شيان الحركة والتغيير لحياته فهو شريك العقل في تدبير الأمور وحينما يتوقف القلب تتوقف معه الحياة وتصبح عدم فديناموا الجسم لا يستطيع أن ينبض , القلب ليس أيضا مرتبط بالعاطفة والحب لذلك عندما يقف تسود حياة من المادية لغياب المشاعر الصادقة التي يبثها
اذا كان لكل انسان قلب فأيضا للحركات والقوي السياسية قلوب ومن هذه القلوب التي أراد نظام الإستبداد أن يوقفها الدكتور إبراهيم الزعفراني القيادي الإخواني المعروف بالإسكندرية والتي شهدت الإسكندرية علي يديه شابا التعرف علي دعوة الإخوان المسلمين وشهدت علي يديا قائدا وزعيما وقفات لا يستطيع أحد أن ينساها حيث تم اعتقاله في مظاهرات التضامن مع غزة إذ كان من أوائل الإخوان الذي خرجوا في مسيرات المطالبة بفك الحصار عن غزة , الدكتور الزعفراني الذي يقترب منه ويعرفه يدرك معني كلمة أن قلب نابض بالشباب والحيوية والجرأة فهو دائما في أول الصفوف يقود ويحث علي التغيير والحراك في المجتمع وداخل الجماعة أيضا ,
الدكتور الزعفراني الذي يقترب عمره من الستين ارتبط بالسجن منذ صغره بداية من اعتقاله في أحداث سبمتمبر 1981 واحالته للقضاء العسكري في عام 1995 والحكم عليه بثلاث سنوات عسكرية اعقبها اعتقالات طالت عن الستة أشهر في المرة الواحدة هو الان رهين فراش المرض في إحدي المستشفيات مكبل بقيود السجن حيث اجري جراحة في قلبه النابض لتغيير شراييين اتعبها حب مصر وينتظر أن يعود إلي محبسه مرة أخري بسجن الغربيانيات حتي يقضي فترة اعتقال بعدما رفضت وزارة الداخلية إخلاء سبيله بعد حصول علي حكم قضائي باخلاء سبيله من جريمة التضامن مع غزة
ألف سلامة علي قلب الجماعة يا دكتور
2 تعليق:
الدكتور إبراهيم ذاق الكثير من ويلات هذا النظام وأبى الله أن يكمل ثوابه بهذا المرض وأبى النظام إلا أن يشارك فى الذنب ويزيد الظلم ظلمات فيعتقل الدكتور قبل موعد الجراحه بيومين وتؤجل الجراحه ما يقرب من أسبوعين ثم تكون بالقيود ويخرج منها إلى المعتقل مرة أخرى وبسيارة إسعاف إلى زنزانة حقيرة غير مجهزه بالغربنيات
زادك الله ثباتا وأتم عليك السلامه
يا دكتور
فرج الله عن الدكتور
وخفف عنه وشفاه الله وعافاه
إرسال تعليق