الجمعة، نوفمبر ١٠، ٢٠٠٦

حنرددها جيل ورا جيل ..لن نعترف باسرائيل






تظاهر اليوم الجمعة ثلاثة الف مصري بالجامع الازهر معلنين غضبهم تجاه المجازر الصهيونية ببيت حانون بفلسطين وهتف المتظاهرين لحشد المصلين معهم "امتي يا مسلم امتي تقوم ..قتلوا اخونا في بيت حانون" دعا لهذه التظاهرة جماعة الاخوان المسلمين وقادها محمد البلتاجي الاستاذ بجامعة الازهر ومقرر الكتلة البرلمانية للجماعة بمجلس الشعب وشارك فيها محفوظ عزام ومجدي حسين القياديان بحزب العمل المجمد وجورج اسحاق منسق حركة كفاية , واستنكر البلتاجي تصريحات الرئيس الفلسطيني أبو مازن الذي أعلن أن صواريخ القسام هي السبب في هذا القصف الصهيوني , كما استنكر موقف الحكام العرب الذين يتحركون جميعا من أجل الافراج عن الاسير الاسرائلي ( جلعاد شلياط ) ولم يتحرك احد منهم لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني ولا يتحرك واحدا منهم مطالبا الافراج عن الوزراء والنواب الفلسطينيين الأسرويين لدي الكيان الصهيوني وقالموجها كلامه للحكام : " لقد مللنا منكم جميعا لقد مللنا من اجتماعاتكم وبيانتكم الكاذبة لقد خنتم الشعوب التي طالبتكم بطرد سفراء الكيان الصهويني " وطالب النظام المصري بطرد السفير الاسرائيلي من مصر , وهتف المتظاهريين " ياحكام البلاد ..افتحوا باب الجهاد "
وأكد المتظاهرون دعمهم لحركة المقاومة الاسلامية حماس ولحكومتها وطالبوها بالاصرار علي رفض الاعتراف باسرائيل أو التنازل عن المسجد الاقصي مرددين " حنرددها جيل ورا جيل ..لن نعترف باسرائيل "مؤكدين حق الشعب الفلسطيني علي كامل أرضه من النهر الي البحر وفي نهاية المظاهرة أعلن المجتمعون عن مطالبهم وهي
فتح باب الجهاد ودعم المقاومة بالسلاح العربي
طرد السفير الاسرائيلي من مصر
تفعيل المقاطعة الشعبية للمنتجات الامريكية والصهيونية
هذا وقد حاصرت قوات الامن المسجد بأعداد مكثفة من عناصر الامن المركزي المدعمة بالعصي والهروات , وشهد محراب المسجد عقب الصلاة احتكاك بين المصليين وعدد من هذه القوات عندما حاول المتظاهريين استعمال صوتيات المسجد
طلاب غاضبون
وقد شهدت الجامعات المصرية يومي الاربعاء والخميس الماضيين احتجاجات واسعة علي مذابح بيت حانون ففي جامعة الازهر تظاهر ما يزيد عن ألفي طالب بالمدينة الجامعية أدوا فيها صلاة الغائب علي شهداء المذبحة وندد الطلاب بالصمت العربي وداعين الحكومات العربية للقيام بواجبها بالدفاع عن الشعب الفلسطيني , كما تظاهر طلاب جامعات الاسكندرية والقاهرة وطنطا وأعلنوا تأيدهم المطلق لحكومة حماس لكونها الصوت الشرعي الذي اختاره الشعب الفلسطيني لاستمرار مشروع التحرر الوطني المبني علي المقاومة
وفي اتصال هاتفي للطلاب من محمود الزهار وزير الخارجية الفلسطيني الموجود حاليا في القاهرة قال : "ان ما يحدث اليوم فى بيت حانون لم يحدث لأول مرة ولكنه حدث مرات كثيرة على مرأي ومسمع من كل العالم ان الصهاينة الأوغاد يريدون اذلال الشعب المسلم الصامد الأبى فى فلسطين ولكننا مهما يحدث لن نعترف بهذه الدولة ولقد ضربت المجاهدات اروع المثل فى مساندة المجاهدين المرابطين ونحن من هنا من مصر ننقل لكم شكراخوانكم فى فلسطين"

1 تعليق:

غير معرف يقول...

Not recognizing the existence of Israel, to me at least, is becoming more of an emotional issue than a fact that we have to deal with. Its like not recognizing the existence of bacteria, if we don't believe in the existence of bacteria then we should not fight something that is not there and only blame ourselves when we drop dead, but if we recognize the existence of bacteria and we deal with it, but at the same time we go on demonstrations demanding the "unrecognition" of bacteria then we are again fooling ourselves and at the end we will also harm ourselves by slowing the development of a rational way to deal with bacteria!!! I hope you see the logic here. Why don't we accept the existence of Israel but at the same time give an "enemy status" somehow??

I don't quite understand the importance of recognizing Israel to the "Average Ali" in the streets of Egypt.