متى ستعود يا أبى؟؟
قال الكل كلمته... ولم أقل بعد كلمتي...
أطلق الظالم قراره القاسي بأن يبنى سعادته على أنقاض تعاستي...
كلام كثير سمعته...وعجز عقلي الصغير عن فهمه...
ولم يسمع أحد صرختي...كادت تدوي في السكون لولا أنى كتمتها ...
قتلتها في مهدها...
دفنتها في دمعتي...
كم وددت لو يسمعها الظالمون فلربما عن حكمهم يعدلون...عن ظلمهم يرجعون...
ويعيدوا لي أبى...
يا حسرتى مما فعل الظالمون بنا...
أيسجن أبى المؤمن الشريف وهو يصلى!!
ويترك المجرمون في الحانات سكارى!!
أيلطخ العظيم في أمتي ويمجد السفهاء والأشرارا!!
أبى لم يؤذى في حياته أنسانا...أسألوا الناس عنه كان للخلق الكريم مثالا ومنارا...
ليته يذاكر لي ككل عام...يوصلني للامتحان...يذهب ليحضر نتيجتي...يشاركني فرحتي...
أبتاه طالت غربتي...من طول ليل الرحلة...
عد يا أبى فأنا لا أنام ...فأنت أنت وسادتي...
عد يا أبى فقد تاق الحنين لقبلة في وجنتي ...
ثم إليك ربى...أشكو ضعف قوتي ...
وقلة حيلتي...
وأدعوك ربى في كل حين ...
أن تحفظ لي أبى...وأن تحفظ أمتي...
2 تعليق:
انا لله و انا اليه راجعون
أطلب من الله عز وجل أن ينصركم ويثبت أقدامكم,لآنكم خيرة أهل مصر وأنشاء الله ووعد من الله بالانتصار على كل طاغى هو وأعوانه, وهذه ضريبه الشرفاء أما الفاسدين فى الارض فلهم مذبله التاريخ وعذاب قريب أنشاء الله فى الدنيا والاخرة,فصبرا جميلا ال ياسر.
إرسال تعليق