دعا خالد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المجتمع الدولي التعامل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة دون تمييز .
مشعل الذي يزور القاهرة في بداية جولة عربية وإسلامية وغربية لتسويق اتفاق مكة الأخير قال في مؤتمر صحفي بفندق بوسط القاهرة : "نحن سعداء باتفاق مكة، إنجازا وطنيا، وينبغي على العالم كله أن يدرك أن مرحلة ما بعد اتفاق مكة تختلف عن مرحلة ما قبل اتفاق مكة، ومن لا يدرك هذا التغيير يخطئ بشكل كبير"
انتهاء الاقتتال الداخلي
خالد مشعل قال أن الساحة الفلسطينية بكل أجنحتها عليها الاتفاق والالتزام والدفاع عن اتفاق مكة والذي ساعد في الهدؤ الداخلي الميداني ووضع آليات تمنع العودة لمثل هذا الاقتتال
وأكد أن هذا الاتفاق نابع عن إرادة فلسطينية تدرك حجم التحديات وتدرك أن مرحلة الخلاف كانت مرحلة استثنائية وانتهت , وقال أنا علي ثقة بأن هذا الاتفاق سينجح ويصمد
ويعد الاتفاق خطوة مهمة نحو الشراكة الوطنية الشاملة بين فتح وحماس وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها البيت الفلسطيني الشامل التي تجمع فلسطيني الداخل والخارج وتطالب بحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية
وردا علي سؤال عن مدي جدية التوافق بين حماس وفتح واستمرار حكومة الوحدة الوطنية في ظل إصرار حماس علي عدم الاعتراف بإسرائيل
قال : نحن اتفقنا بشروطنا الوطنية وليس علي أساس الشروط الخارجية والذي يريد أن يتفق مع إخوانه ليس في حاجة أن وصاية خارجية
رفع الحصار
مشعل قال أن الحصار المفروض علي الشعب الفلسطيني جريمة لكن بعد اتفاق مكة وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية لا يجب أبدا أن يستمر لحظة واحدة , ودعا الحكومات العربية والإسلامية لكسر هذا الحصار ودفع الأموال التي خصصتها الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي للحومة الفلسطينية حتي تستقيم الحياة الإنسانية في الداخل
وعلي المستوي الدولي قال إن عدة دول أوروبية تعهدت بإرسال أموال إلى الحكومة الفلسطينية الجديدة مضيفا أن وسطاء بارزين في عملية السلام قد يتحدون أيضا قرار الولايات المتحدة بمقاطعة الفلسطينيين
إن هناك دولا أوروبية اتخذت بالفعل قرارا بشأن مساعدتها المالية السنوية للحكومة الفلسطينية وقامت باتصالات مع مسؤولين فلسطينيين.
لكنه رفض الكشف عن أسماء الدول التي قدمت هذه التعهدات ولم يوضح ان كانت هذه الدول ستنتظر قرارا رسميا من لجنة الوساطة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا برفع العقوبات
فرصة تاريخية
صرح مشعل أن السبب الرئيسي في النزاع الداخلي الفلسطيني كان وراءه التدخلات الخارجية وقال : " الفلسطيني أصبح لا يتفاهم مع الفلسطيني أو يدخل معه في حكومة وحدة وطنية إلا إذا طبقوا شروط الرباعية وإذا طبقوا تدخلات خارجية "
وطالب المجتمع العربي والإسلامي بالتصدي لهذه التدخلات وأن يقوموا بدورهم في حماية الساحة الفلسطينية منها
كما طالب المجتمع الدولي احترام الإرادة الفلسطينية والتعامل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة دون تمييز وزير وأخر
مشعل أعتبر اتفاق مكة فرصة تاريخية وقال :"نحن أمام فرصه تاريخية الفلسطينيون و العرب مجمعون على ثقف سياسي مشترك متمثل في دولة فلسطينية على حدود 67 عاصمتها القدس بلا مستوطنات، والإفراج عن جميع الأسرى، وحق العودة للاجئين". وواصل علي المجتمع الدولي إلا يضيع هذه الفرصة ومن يريد وقف نزيف الدم عليه سرعة التعاطي مع هذه الفرصة والا فالشعب الفلسطيني قادر علي تجديد الانتفاضة من جديد دفاعا عن حقوقه الوطنية والشرعية
الإفراج عن شلياط في يد إسرائيل
وحول الأسير الإسرائيلي جلعاد شليط والذي حمل والده مؤخرا خالد مشعل مسئولية الإفراج عنه
قال مشعل أنه يقدر مشاعره كوالد رغم أن ابنه كان مدججا بالسلاح يقتل الشعب الفلسطيني
لكن علي والد شليط أن يقدر أيضا المشاعر الإنسانية لأحد عشر ألف أسرة أبنائهم وبناتهم وأطفالهم معتقلين واسري في السجون الاسرائلية
كما عليه أن يدرك أن الاسرائليين هم الذين يعطلون صفقة التبادل فعليه أن يوجه ندائه بالإفراج عن ابنه إلي القيادات الاسرائلية وليس إلي قيادة حماس
السبت، فبراير ٢٤، ٢٠٠٧
مشعل : علي المجتمع الدولي الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية
كتب عبدالمنعم محمود فى ٧:٣٢ ص
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
2 تعليق:
الحرية للعريف الوطني محمد خلف
ادخل عندى ضرورى جدااااااااااااا
وانصر الطلبه المفصولين
وسلاااااااام
إرسال تعليق