تركيا

دعاني صديق يعيش خارج مصر لحضور ملتقي القدس الدولي الذي سينعقد في تركيا الأسبوع القادم , وسعدت بالدعوة لكوني سأقابل هذا الصديق وأيضا تواعدت مع عدد أخر من الأصدقاء في لندن للتقابل في تركيا حيث سيحضرون المؤتمر وبدأنا محاولة الحصول علي تأشيرة تركيا ولكن السفارة تعنتت مع عدد كبير من النشطاء الذين أبدو استعدادهم لحضور هذا الملتقي الكبير الذي سيحضره أكثر من 5000 شخصية من كل أنحاء العالم للتضامن مع القدس والفلسطنين وفوجئنا بأن السفارة تريد أن ترسل وزارة الخارجية بتركيا موافقة علي دخولنا في هذا الوقت وأن علي الملتقي صاحب الدعوة أن يراسل وزارة الخارجية بأسماء الحضور
فقررت أنا وصديق أن نتقدم بطلب حصول علي تأشيرة سياحة عن طريق إحدي شركات السياحة وكان الرد للشركة أن تأشيرة الدخول ستكون بعد يوم 19 نوفمبر , وعن طريق مصادر صحفية صديقة حاولنا معرفة سبب تأخير الحصول علي التأشيرة
فعرفنا أن ضغوطا مورست علي السفارة بتأخير اصدار تأشيرات الدخول لتركيا نظرا لأن عددا كبيرا من النشطاء المصريين أبدو رغبتهم في حضور المؤتمر وبالتالي ليس من المتاح السفر في توقيت هذا المؤتمر وقال المصدر أن الضغوط تلك هي أمريكية
العجيب في صباح اليوم اتصل بي الدكتور جمال حشمت القيادي الإخواني وأبلغني أنه منع من السفر هو والدكتور جمال عبدالسلام والدكتور أحمد عمر والمهندس علي عبدالفتاح فسألته وكنت مسافرين فين قالي : تركيا
فعرفت مدي قدرة ضغوط الإدارة الأمريكية علي أحوال وسياسات بلادنا العربية والإسلامية
العجيب أن سفارة تركيا قامت بنفس المماطلة العام السابق للحصول علي تأشيرة لحضور مؤتمر مشابه
بس يعني من الأخر سفرية تركيا راحت