دراسة جيدة نشرها موقع اسلام أون لاين للدكتور سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الإسلامي بالمغرب عن التمييز بالدين والسياسة حيث قال في مقدمة دراسته اتخذت العلاقة بين الديني والسياسي في الفكر المعاصر صيغا مختلفة، وفي كثير من الأحيان متناقضة، وقد اتخذت في الغرب أشكالا متباينة على الرغم من وجود قواسم مشتركة، وكل تجربة لها سياقها الخاص، وكل مجتمع يتواضع على صيغة معينة انطلاقا من خصوصياته، ونريد هنا تقديم رأي في الرؤية الأوفق للعلاقة بين الدعوي والسياسي: أهي تطابق أم انفصال؟ وهل لهذه العلاقة جذور فكرية في ثقافتنا الإسلامية؟ والمدخل الذي اخترناه هو تحديد المقصود بالدين، لأن كثيرا من الاختلافات وسوء التفاهم بين مختلف المدارس المتصارعة في موضوع علاقة الدين بالسياسة يرجع إلى الاختلاف المصطلحي أكثر منه إلى جوهر الإشكاليات، ولذلك فإننا سنحاول بداية تمييز معاني "الدين" في اللغة والشرع، قبل أن نعرج على أوجه التمييز بين الدين والسياسة في الفكر الإسلامي وفي الواقع المعيش.
وتناولات الدراسة المباحث الأتية
أولا: الألفاظ المشتركة بين العموم والخصوص.
ثانيا: معاني لفظ "الدين" في القرآن والسنة.
ثالثا: التمييز بين الدين والدنيا في نصوص العلماء.
رابعا: الغنى التنظيري لهذا التمييز.
خامسا: تمايز الدين والسياسة.
سادسا: مُوجِّهات التمييز بين الدين والسياسة.
أولا: الألفاظ المشتركة بين العموم والخصوص.
ثانيا: معاني لفظ "الدين" في القرآن والسنة.
ثالثا: التمييز بين الدين والدنيا في نصوص العلماء.
رابعا: الغنى التنظيري لهذا التمييز.
خامسا: تمايز الدين والسياسة.
سادسا: مُوجِّهات التمييز بين الدين والسياسة.
3 تعليق:
ابراهيم الزعفرانى
أخى الحبيب الاستاذ/عبد المنعم محمود
جزاك الله خيرا عن مجهودكم المتميز فى أطلاعناعلى تجارب وآراء وأفكار متنوعة فى العمل الاسلامى ورؤية الآخرين عن الاخوان المسلمون من قبيل النصح أو النقد أو حتى التحامل لنعرف ما بنا من نقص فنكمله ومالدينا من ميزات فنتمسك به ونطور فيه وما يعرض علينا من خير فنضيفه ألى ما معنا وماحولنا من عدم معرفة بنا أوتهم خصم فنجلّليها بارك الله فى عملك ونفع به
ابراهيم الزعفرانى
فعلا هذا موضوع مهم كل الناس بتخلط فيه
وهذا حوار لا ينتهى ولا نستطيع الرد ردا جازما
بظنى هذه الدراسة ستساهم بالكثير فى فهم الموضوع بلا تشابك ولا خلط للأوراق
معاشر الكرام
أحداث غزة... أين الإنسانية والبشرية منها
شعب يباد
حرب صليبية صامتة
هل ماتت امة الإسلام ؟
شغلنا بالكرة والنساء والرقص..
من صبرا وشتيلا, ومجازر قانا.... وكثير وكثير... واليوم غزة
أطفال بلا علاج
وشيوخ بلا دواء
وشعب بلا طعام وشراب
أمة بلا كهرباء أو وقود
ماذا تنتظرون من اليهود والصهاينة؟
ما يفعلونه بغزة اليوم, سيفعلونه بكم غدا
اليهود أعداء الله, أعداء الإسلام, أعداء الإنسانية
يا خطباء المساجد
يا مثقفين
يا كلَ إنسان في ارض الله....
هل أديت واجبك ؟ غدا سنقف بين يدي الله
إرسال تعليق