جنديان فلسطيني ومصري يتجاذبان الحديث علي الجدار الذي يفصل بين البلدين
لا شك أن انتمائنا وحبنا لبلادنا العزيزة مصر يفرض علينا أن نقف ضد المعتدين عليها وضد اي شخص يحاول انتهاك سيادتها التي هي سيادتنا وكرامتنا بالطبع والمفرط في هذا لا اعده إلا عميلا خائنا لدينه الذي يفرض عليه الولاء لوطنه , ولكني وجدت عبثا من الإعلام الحكومي شاركه فيه الإعلام شبه المستقل من جرائد وفضائيات من تصوير الأشقاء الفلسطينين الذي كسروا المعبر ونحن نلومهم علي هذ الأسلوب بلا شك ولكن تصويرهم علي أنهم يعتدون علي السيادة المصرية ومن ثم شن حملة كبري عن الكرامة والسيادة المصرية التي قام بالإعتداء عليها - الشعب الفلسطيني المحتل - وللاسف لا استطيع تشكيل الكلمة ولكن محتل بوصف الفعل احتل هو أراض مصر المستقلة
ومن ثم يخرج علينا وزير خارجيتنا الهمام ليعلن بكل جرأة من من سيكسر خط الحدود المصرية سنكسر قدمه داعما لقوات الإعلام الشعبي لتجييش الشعب المصري ورفع معنواياته بأننا سنقاتل المعتدين المحتلين الفلسطينين الذي شاركنا مشكاركة المتعمد في حصارهم وتجويعهم ورفض التعامل مع حكومتهم المنتخبة واغلقنا في وجه مرضاهم الأبواب ليموتوا علي معابرنا المقدسة دفاعا عن الكرامة والوطنية والحفاظ علي السيادة , بينما لم يصدر تصريح مشاابه أو تجييش إعلامي مماثل في وجه الإسرائليين الذين يستبيحون أرضنا ليل نهار بدون الحصول علي تأشيرة أو حتي تصريح دخول وكأنهم لازالوا لديهم السيادة علي ارض سيناء
لماذ يسمح للاسرائليين بدخول سيناء وطابا بدون تصريح ولا يسمح للفلسطينيين المرضي والمضروب الحصار علي بيوتهم وأطفالهم
قد اختلف مع حماس منذ أن قررت تقلد زمام الأمور بعد نجاحها الكبير في انتخابات المجلس التشريعي الأخيرة واختلفت معها بشدة فيما دار بينها وبين محمود عباس الذي لا يعبأ بمصلحة القضية الفلسطينية ولا اجدها إلا في خانة العدو المحتل ولكن الشئ الذي لا يختلف عليه أحد هو أن اقرب الناس الينا عازتهم الحاجة وضاقت عليهم بيوتهم بفعلنا حكومة وشعبا صمت علي تعسف الإدارة المصرية في التعامل مع حكومة منتخبة , ولما ضاقت بالشعب الفلسطيني السبل لجأ الينا وفعلا تحرك الشعب المصري بكل فصائله واطيافه لنصرته وتقديم يد العون له لكن نفر قليل من الذين يتبعون السياسات الأمريكية فحسب رفض وثارت لديه النزعة الوطنية مستنفرا المصريين وكأننا علي أعتاب حرب ستخوضها البلاد وشارك في هذا الإفك أقلام وصحف وكتابات ضاقت بالحقيقة وتحول خطابها الليبرالي المتفتح لخطاب قومجي قديم وسيخف ولاذع
واستفزني نفر اخرين من الذين سافروا الي غزة وعبروا الأسلاك الشائكة التي تفصل بيتين من عائلة واحدة ولكن قدر رسم الحدود كتب علي أحد الجدران أن هذا فلسطيني والأخر مصري وفزعوا يكتبون أن الفلسطينيين المسلحين ضربوا الكلاب البوليسية المصرية التي أطلقها عليهم جنود مصريين ونفر اخر قال لم اجد الفلسطينني جائعين بينما لو نام احدهم ليلة واحدة بغزة أو رفح الفلسطينية لعرف المصاب ففي ليلتنا الثانية بالقطاع بت انا وزملائي في بيت شاب فلسطيني برفح وفي منتصف الليل سمحت صوت طائرة تحوم فوق رؤسنا فسألت صاحب الدار فقال لي ببساطة عجيبة زادت من فزعي : " أبدا طائرة اسرائيلية جايه تطقش حد " ففزعت وسألته وماذا لو كانت تقصد بيتك انت فقال لي بنفس البساطة يبقي نصاينا يا عم منعم وما ان انتهي كلامنا فطرفت عيناه نائما حتي سمعت صوت شخيره وعينايا لا تقويان علي اغلاقهما فصوت الطائرة فوق رأسي حتي سمعت اطلاق ثلاث صواريخ وصبحنا علي خبر استشهاد أربعة فلسطينين
كيف نهنأ نحن بالنوم ونغلق دونهم الحياة بدعوي المعابر المقدسة وهم يلجأون الينا لجؤ الفار من الموت فهل عندما يطرق جارك بيتك وهو مجروح وسكين القاتل في ظهره يصبح سارقا ولصا ومعتديا علي الكرامة أعتقد أنه من العبث الصمت علي هذا العبث
لا شك أن انتمائنا وحبنا لبلادنا العزيزة مصر يفرض علينا أن نقف ضد المعتدين عليها وضد اي شخص يحاول انتهاك سيادتها التي هي سيادتنا وكرامتنا بالطبع والمفرط في هذا لا اعده إلا عميلا خائنا لدينه الذي يفرض عليه الولاء لوطنه , ولكني وجدت عبثا من الإعلام الحكومي شاركه فيه الإعلام شبه المستقل من جرائد وفضائيات من تصوير الأشقاء الفلسطينين الذي كسروا المعبر ونحن نلومهم علي هذ الأسلوب بلا شك ولكن تصويرهم علي أنهم يعتدون علي السيادة المصرية ومن ثم شن حملة كبري عن الكرامة والسيادة المصرية التي قام بالإعتداء عليها - الشعب الفلسطيني المحتل - وللاسف لا استطيع تشكيل الكلمة ولكن محتل بوصف الفعل احتل هو أراض مصر المستقلة
ومن ثم يخرج علينا وزير خارجيتنا الهمام ليعلن بكل جرأة من من سيكسر خط الحدود المصرية سنكسر قدمه داعما لقوات الإعلام الشعبي لتجييش الشعب المصري ورفع معنواياته بأننا سنقاتل المعتدين المحتلين الفلسطينين الذي شاركنا مشكاركة المتعمد في حصارهم وتجويعهم ورفض التعامل مع حكومتهم المنتخبة واغلقنا في وجه مرضاهم الأبواب ليموتوا علي معابرنا المقدسة دفاعا عن الكرامة والوطنية والحفاظ علي السيادة , بينما لم يصدر تصريح مشاابه أو تجييش إعلامي مماثل في وجه الإسرائليين الذين يستبيحون أرضنا ليل نهار بدون الحصول علي تأشيرة أو حتي تصريح دخول وكأنهم لازالوا لديهم السيادة علي ارض سيناء
لماذ يسمح للاسرائليين بدخول سيناء وطابا بدون تصريح ولا يسمح للفلسطينيين المرضي والمضروب الحصار علي بيوتهم وأطفالهم
قد اختلف مع حماس منذ أن قررت تقلد زمام الأمور بعد نجاحها الكبير في انتخابات المجلس التشريعي الأخيرة واختلفت معها بشدة فيما دار بينها وبين محمود عباس الذي لا يعبأ بمصلحة القضية الفلسطينية ولا اجدها إلا في خانة العدو المحتل ولكن الشئ الذي لا يختلف عليه أحد هو أن اقرب الناس الينا عازتهم الحاجة وضاقت عليهم بيوتهم بفعلنا حكومة وشعبا صمت علي تعسف الإدارة المصرية في التعامل مع حكومة منتخبة , ولما ضاقت بالشعب الفلسطيني السبل لجأ الينا وفعلا تحرك الشعب المصري بكل فصائله واطيافه لنصرته وتقديم يد العون له لكن نفر قليل من الذين يتبعون السياسات الأمريكية فحسب رفض وثارت لديه النزعة الوطنية مستنفرا المصريين وكأننا علي أعتاب حرب ستخوضها البلاد وشارك في هذا الإفك أقلام وصحف وكتابات ضاقت بالحقيقة وتحول خطابها الليبرالي المتفتح لخطاب قومجي قديم وسيخف ولاذع
واستفزني نفر اخرين من الذين سافروا الي غزة وعبروا الأسلاك الشائكة التي تفصل بيتين من عائلة واحدة ولكن قدر رسم الحدود كتب علي أحد الجدران أن هذا فلسطيني والأخر مصري وفزعوا يكتبون أن الفلسطينيين المسلحين ضربوا الكلاب البوليسية المصرية التي أطلقها عليهم جنود مصريين ونفر اخر قال لم اجد الفلسطينني جائعين بينما لو نام احدهم ليلة واحدة بغزة أو رفح الفلسطينية لعرف المصاب ففي ليلتنا الثانية بالقطاع بت انا وزملائي في بيت شاب فلسطيني برفح وفي منتصف الليل سمحت صوت طائرة تحوم فوق رؤسنا فسألت صاحب الدار فقال لي ببساطة عجيبة زادت من فزعي : " أبدا طائرة اسرائيلية جايه تطقش حد " ففزعت وسألته وماذا لو كانت تقصد بيتك انت فقال لي بنفس البساطة يبقي نصاينا يا عم منعم وما ان انتهي كلامنا فطرفت عيناه نائما حتي سمعت صوت شخيره وعينايا لا تقويان علي اغلاقهما فصوت الطائرة فوق رأسي حتي سمعت اطلاق ثلاث صواريخ وصبحنا علي خبر استشهاد أربعة فلسطينين
كيف نهنأ نحن بالنوم ونغلق دونهم الحياة بدعوي المعابر المقدسة وهم يلجأون الينا لجؤ الفار من الموت فهل عندما يطرق جارك بيتك وهو مجروح وسكين القاتل في ظهره يصبح سارقا ولصا ومعتديا علي الكرامة أعتقد أنه من العبث الصمت علي هذا العبث
6 تعليق:
مش عارفة اللي هقوله ده له علاقة بالكلام و لا لأه .... بس افتكرت الموقف ده و انا بقرأ
افتكرت .. ورقة بن نوفل و هو بيقول للنبي صلى الله عليه و سلم : لم يأت احدا بمثل ما جئت إلا و أذوه قومه ليتني كنت معك .. أنا مش فاكرة أوي نص الكلام
فرأيت حالهم كما وصفت حضرتك بس مقلتش ليتني كنت معهم .. انا فعلا معاهم
بس فعلا معرفتش ايه ممكن اقدمه .. ولا نستمر زي ما احنا وخلاص و لا ايه
بالمناسبة .. يا استاذ عبد المنعم معلش و الله انا لا اقصد اني اجعل حضرتك تقرأ تدويناتي و خلاص بس هي جت قدرا و الله ... انا منزلة بوست فيه سؤال و كنت عايزة اجمع اكبر قدر ممكن من الاجابات على السؤال ده و خصوصا الناس اللي عنده رؤية في الحياة .. فيبقى جزاكم الله خيرا جدا لو حضرتك ساعدتني بإجابتك عليه
عندك حق
موضوع ال"سيادة" برمته مفتعل والغرض منه هو حفظ وجه النظام لا اكثر
han2ol eh 3'er 7asbya allah wa ne3m el wakel...wa7eshny ya m3alem
برضه الفيديو هنا مش شغال شفلنا حل يا معلم :)
مسلسل من الاتنين حماس ومصر حماس عاوزة تبرء مسؤليتها من الجوع والفقر الذى اطاح بالشعب فدخلت عندنا وخلصت الحكاية ورفعت عن كاهلها الضغط الشعبى اما المحروسة مصر فسيناء عندها ناقصة السيادة وأرادت ان توسع من صلاحياتها فى الاتفاقية مع اسرائيل فاستغلت الموقف لترسل عدة الاف لارض الفيروز
الحقيقة لا أحد هنا أخطأ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الغالى عبد المنعم
ما رأيك إذا قالت حماس أنهم لا يؤيدون إخوان اسكندرية فى ترشيح الحاجة جيهان أو فى كذا و كذا و كذا
يا مولانا كل بلد أعرف بقراراته
و أيضاً يا بتوع الحدود ما فيش حاجة اسمها حدود عند المسلمين إلا تقنين بسيط يمنع الدحلانيين
دى عقيدة مش لعبة
و اللى مش عاجبه العقيدة ...........
إرسال تعليق