بطبعي لا أحب طول المكث في المستشفيات سواء كنا عائدا للمرضي أم مريض وأكثر ما يزعجني في المستشفيات هي العناية المركزة فبها كل آلام الشارع الفقير المتعب فهذا يشتكي من ضغط الدم وهذا من حصوه في المرارة غير اللي كليته تعباه وكثير من هذه الأمراض ناجمة عن الحالة الإقتصادية أو حالة التسميم الجماعي للشعب الذي يأكل الخضروات المسرطنة ويشرب من المياه المشبعة بالصرف الصحي الخالص , وكثير من الناس ماتوا نتاج هذه الأمراض ولم يتم حساب الحكومة علي ذلك
وقد اضطررت المكث في العناية المركزة مؤخر التي لازال والدي محتجز بها حتي الان لاصابته بنزيف حاد في المخ وتعرفت علي المرضي الذين لا يقوون علي الكلام وتتحكم في أنفاسهم أجهزة التنفس بالعناية , ولفت نظري رجل في سن والدي به نفس الملامح المصرية الوجه الأسمر الجميل الذي يحمل هموم لا تحملها الجبال وقد أصابه ما أصاب والدي حيث يعاني من نزيف في المخ وقد سبق والدي بأيام إلا أن حالته كانت تزداد تدهورا فسألت استشار العناية عن حالته خوفا من أن تسؤ حالة والدي مثله لا قدر الله
فقال الدكتور قصدك عم رشاد تخيل لم يكن مريضا بربع ما جاء به والدي علي أساس ان والدي عنده الكبد والكلي والقلب وانيميا والضغط
المهم قالي هذا الرجل لم يكن مصابا قبل ما يأتي للمستشفي , بل بالعكس كان يمارس حياته الطبيعية بشكل عادي حتي أخر لحظاته قبل دخوله المستشفي لأنه نزل من بيته عادي الصبح راح يجيب عيش من الفرن , وظل واقف مدة طويلة حتي انتهي به المطاف أن يأخذ أرغفته القليلة والضعيفة فأعلن الفران أنه خلاص مفيش دقيق ومعندناش عيش النهارده فصرخ الرجل من كمده وغيظه وحصرته أنه لا يستطيع أن يأتي لأولاده بالعيش البيت بان ولا حتي الفينو أو ريال دلؤتي وانه مضطر يجيب الرغيف أبو شلن عشان الحالة المادية وصرخ وصرخ ايه خلاص حتجوعنا حتي العيش يا ظلمه حرام عليكم وظل يصرخ حتي وقع علي الأرض وعندما وصل المستشفي تم إجراءات الإشاعات له أنه أصيب بنزيف حاد في المخ ولم تمر عليه الأيام حتي توفاه الله عزوجل شاهدا علي ظلم نظام مبارك الذي لم يعد يرحم فقراءه ويريد أن يعدمهم جماعة بينما لصوصه يتمتعون بخيرات البلد
علي فكرة عم رشاد مش أول شهيد لرغيف العيش
آه يا بلد حسرتي عليكي كبيرة
وحيلتي بقت قليلة ...يارب ارحم عم رشاد واقبله شهيد لانه مات من غدر الحكومة بيه وارحمنا كمان يارب وخلصنا منهم ان شاءالله بلقمة من رغيف العيش تقف في زورهم
وقد اضطررت المكث في العناية المركزة مؤخر التي لازال والدي محتجز بها حتي الان لاصابته بنزيف حاد في المخ وتعرفت علي المرضي الذين لا يقوون علي الكلام وتتحكم في أنفاسهم أجهزة التنفس بالعناية , ولفت نظري رجل في سن والدي به نفس الملامح المصرية الوجه الأسمر الجميل الذي يحمل هموم لا تحملها الجبال وقد أصابه ما أصاب والدي حيث يعاني من نزيف في المخ وقد سبق والدي بأيام إلا أن حالته كانت تزداد تدهورا فسألت استشار العناية عن حالته خوفا من أن تسؤ حالة والدي مثله لا قدر الله
فقال الدكتور قصدك عم رشاد تخيل لم يكن مريضا بربع ما جاء به والدي علي أساس ان والدي عنده الكبد والكلي والقلب وانيميا والضغط
المهم قالي هذا الرجل لم يكن مصابا قبل ما يأتي للمستشفي , بل بالعكس كان يمارس حياته الطبيعية بشكل عادي حتي أخر لحظاته قبل دخوله المستشفي لأنه نزل من بيته عادي الصبح راح يجيب عيش من الفرن , وظل واقف مدة طويلة حتي انتهي به المطاف أن يأخذ أرغفته القليلة والضعيفة فأعلن الفران أنه خلاص مفيش دقيق ومعندناش عيش النهارده فصرخ الرجل من كمده وغيظه وحصرته أنه لا يستطيع أن يأتي لأولاده بالعيش البيت بان ولا حتي الفينو أو ريال دلؤتي وانه مضطر يجيب الرغيف أبو شلن عشان الحالة المادية وصرخ وصرخ ايه خلاص حتجوعنا حتي العيش يا ظلمه حرام عليكم وظل يصرخ حتي وقع علي الأرض وعندما وصل المستشفي تم إجراءات الإشاعات له أنه أصيب بنزيف حاد في المخ ولم تمر عليه الأيام حتي توفاه الله عزوجل شاهدا علي ظلم نظام مبارك الذي لم يعد يرحم فقراءه ويريد أن يعدمهم جماعة بينما لصوصه يتمتعون بخيرات البلد
علي فكرة عم رشاد مش أول شهيد لرغيف العيش
آه يا بلد حسرتي عليكي كبيرة
وحيلتي بقت قليلة ...يارب ارحم عم رشاد واقبله شهيد لانه مات من غدر الحكومة بيه وارحمنا كمان يارب وخلصنا منهم ان شاءالله بلقمة من رغيف العيش تقف في زورهم
1 تعليق:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يااخوان اولا اسئل الله ان يفرج عنكم -ثانيا كنت اتمني ان تكتب عنوانا لك انا مسلمون وانا اخوان لتعلم الناس بتقديم الولاء للاسلام قبل الحركة -ثالثا ان كان الجهد قد بلغم منكم قما يسكتكم والله الموت في الشوارع اشرف وارحم -اسئل الله ان يخفف عنكم ورحم الله شهيد الخبز
إرسال تعليق