أحاول متابعة رد فعل جماعة الإخوان المسلمين علي أحكام المحكمة العسكرية التي أصدرت أحكام مشددة علي 25 من قيادات وكوادر الجماعة إلا أن الصادر عن الجماعة لم يبلغ سوي بيانات وردود إعلامية تؤكد أن الجماعة لن تنكسر وأنها مصرة علي الإصلاح التدريجي وتبث رسالة تخديرية لأعضائها الغاضبين أن هذا هو قدر الله ولابد من الصبر علي المحن , واتبع هذه الردود الرسمية كتابات علي موقع الجماعة الرسمي اخوان أون لاين تسير علي نفس الخط حيث كتب أحد هؤلاء الكتاب تحت عنوان " انتقام الإخوان المسلمين " متهكما من هذه الكلمة أن الانتقام الحقيقي هو مزيدٌ من الصبر والثبات والعمل الدءوب لكسب رجال ونساء جدد لدعوة الله المباركة.وأضاف إن كل شاب يبكِّر لصلاة الفجر ويثبت قدمه في الصف الأول يشكِّل صفعةً ساخنةً جدًّا على قفا ضابط أمن الدولة العريض، والذي ظنَّ أنه بخدمته لسيده في سَجْن هؤلاء الكرام البررة والحيلولة بينهم وبين دعوتهم لصلاح البلاد والعباد يحوز رضا سادته وينال ترقيةً أو علاوة
وكتب آخر وهو عضو في البرلمان : أيها الإخوان إني على يقين من أن هذه الأحكام العسكرية الظالمة لن تلين لكم قناة، ولن تهن لكم عزمًا، فمهما كثرت العقبات، وعظمت التضحيات نراكم صابرين على مشاق الدعوة، ومتاعب السير في طريقها.
وكتب ثالث لن تنكسر دعوتنا.. ما دام فيها قيادة حكيمة راشدة؛ تحتمل الصعاب والضغوط، وتقف في وجه الظالمين، وتمضي بالقافلة غيرَ عابئةٍ بظلمهم وجبروتهم،
وما زاد من تعجبي وأصابني بحالة من الذهول أني وجدت شخصا يكتب تعليقا قائلا أن هذا صراع عقائدي بين الأمن والجماعة
وهكذا صارت الكتابات والتعليقات عليها والتي يندس بها رائحة الخنوع والسلبية واللامبالاة وغياب التفكير الإستراتيجي
فاذا كنا مأمورين بالصبر والثبات فإن الله عز وجل أمرنا بالأخذ بالأسباب وطالبنا بالعمل للحصول علي النتيجة
وبداية أعقب أن الصراع أبدا ليس عقائديا وأصر أن هذا الخطاب يحمل بين طياته نغمات التكفير والإستعلاء فالصرع سياسي من الدرجة الأولي فهذا النظام الغبي المستبد الإنفرادي يحارب كل من يرفع صوته مطالبا بالحرية وأعتقد أن أيمن نور زعيم حزب الغد ليس اسلاميا بل شخصية ليبرالية وهو الأن في السجن يدفع ثمن خياله بمنافسة مبارك فأين الصراع العقائدي هنا و وكذلك معتقلي كفاية في اضراب 6 إبريل والشابة اسراء عبدالفتاح فهؤلاء يساريين وليبراليين ومع ذلك يدفعون نفس الضريبة التي يدفعها الإخوان فما دخل العقيدة بهذا الصراع
وبالمناسبة أذكر في أول مرة تم اعتقالي بها وكنا في لقاء خاص بقسم الطلاب واقتحم الأمن علينا اجتماعنا السلمي وبعد الإعتداء علينا وتكبيلنا من الخلف صرخ قائد قوة القوات الخاصة التي اقتحمت المنزل حرام عليكم ضيعتكم علي صلاة المغرب جماعة وحتضعيوا العشاء كمان فما بال العقيدة إذن
وكنت أود أن ننظر جدياا لرسائل النظام للجماعة والتي تركزت في ثلاث منها قوية أولها انتخابات مجلس الشوري وما حدث فيه من اقصاء وثانيها انتخابات المحليات والتي وصل فيها الأمر لإعتقال المرشحين والثالثة هي الحكم القاسي والمشدد علي الشاطر واخوانه
وهي رسائل تؤكد أن النظام قرر إقصاء الجماعة بشكل تام عن الحياة السياسية بل قام بقلب الطاولة تماما لنصبح نحن الأن في الهواء بل سقف ولا أرض ومستندا في ذلك بتغاضي الولايات المتحدة الأمريكية عن هذه الإنتهاكات في مقابل المصالح التي يقدمها نظام مبارك لأمريكا , وهذا يظهر في تشديد عقوبة الشاطر وهو الذي كان يستطيع التحاور مع " الجهات الأمنية " وكان هو حلقة الحوار بين الجماعة والأمن باعتبار النظام شأن الإخوان ملفا أمنيا فهنا تظهر رسالة النظام أنه لم يعد في حاجة إلي أي حوار مع الجماعة وأنه لن يسمح لها بأي مشاركة سياسية قادمة خاصة بعد التعديلات الدستورية التي تم اجراؤها وابعاد القضاة عن الإشراف علي أي انتخابات
اذن يجب علي الجماعة مراجعة خطابها واستراتيجية عملها فخطاب أن الجماعة مصرة علي الإصلاح التدريجي غير واقعي لأن الطاولة انقلبت كيف سيتم من الأساس الإصلاح رغم انك الان محروم من استخدام الياتها التي تؤكد الجماعة أن خيارها سلمي من خلال التغيير باستخدام آليات الدولة ( البرلمان - المجالس المحلية - النقابات - الإتحادات الطلابية - الجمعيات الأهلية ) هذا هو منهج الجماعة
كيف يحدث هذا الإصلاح وهذا التغيير الذي تنشده الجماعة وهي محرومة من امتلاك هذه الآليات
إذن الرد علي الحكم المشدد علي المحكمة العسكرية ليس ردا إعلاميا خطابيا ولا حتي رد جماهيري انتقاميا كما يظن البعض وانما يجب علي جماعة الإخوان المسلمين التمهل في الحركة وتوقف التصريحات العشوائية التي يستدرجها الإعلام للخوض فيها وذلك ليس خوفا ولكن لكي توفر وقتها وجهدها لإعادة تفكيرها وخططها بشكل استراتيجي من أجل التعامل مع الوضع الجديد وذلك حتي يستطيع قيادات الجماعة الإجابة وبشكل عملي علي سؤال ماهي آليات الإصلاح التدريجي ووسائله في الوقت الحالي ؟
34 تعليق:
للأسف كلامك حتى ممكن يفهم منه إن الحكم اللى طلعه النظام ده تغيير فى سياسته أو كان شىء غير متوقع وأتى بشكل مفاجىء ، فمطلوب مننا أننا دلوقتى أننا نتمهل فى الحركة ونوفر وقتنا ...
الوقت كان موجود ، والحكم كان متوقع ، بس مين يفكر ويخطط للوضع الجديد
يا جماعة اعملوا حاجة جديدة بقى إنتوا بقالكم سنين ثابتين :)
استاذ عبد المنعم ليعلم الله كم احبك واتمني ان القاك لو ممكن اريد التحدث معك هذا رقم تليفوني ٠١٠٦٥٧٣٧٦٨
للاسف الشديدة أن حالة الاقصاء التي يمارسها النظام بمنتهي الغباء تقابل من قبل الجماعة بحالة من التخبط والتراجع والاستسلام الغير مبرر - رغم انها في الوضع القوي- فمن كان يملك الشارع المصري ومن يملك خمس اعضاء البرلمان ومن يملك قلب هذا النظام الهش المتعفن ،ومن يعلم الجميع ان القوي السياسية الكبري المنظمة في مصر - كل هذه الادوات تجعل من الاخوان قوي ترهب النظام -ولكن لا اعرف ما السبب في حالة التخبط هذه والتي باتت جليه من خلال التصريحات الاعلامية وردود الافعال المتابينة من الجماعة حول ما حالة الشارع المصري
امام ان الاوان ان تسترد جماعة الاخوان قدرتها الحقيقة علي التغير
وتكف عن استمتعها بلعبة توم وجيري التي نفر منها الاطفال الصغار
رغم اني لا اتفق معك في كثير من ما تكتب إلا ان هذه المرة أتفق معك تماما
في اننا يجب ان نتوقف وأن نكف عن سياسة رد الفعل والتصريحات العنترية والعشوائية.. وان نأخذ فرصة كافية للتفكير والمراجعة ... اعتقد أننا مقبلون على صدام لن نكون أصحاب المبادرة فيه بل سنكون ضحية غير متعاطف معها ... أوأننا ننسحب ونعود إلى خندق التربية مرة أخرى حيث يسبقنا الزمان والمكان ... هذاإذا سمح لنا النظام حتى بهذه الخطوة
بصراحه انا فعلا لما قرات مقال الانتقام على الموقع استغربت من العنوان والاسلوب والتوقيت اللى نزل فيه المقال
اى حد قراء العنوان تخيل انه هايلاقى موضوع غير ده
انا لا اعترض على الموضوع او المعنى لكن اعترض على الاسلوب والصياغة
طارق
منعم .. إنني أوافقك الرأي في هذه النقطة الهامة التي تطرحها حول هذا الأسلوب شاب مقالات الإخون في تعليقهم على المحاكم العسكرية من انه " صراع عقائدي" وغيره .. ولكن يا سيدي الفاضل أن تطرح نقطة أهم وهي ما هي استراتيجية الجماعة القادمة .. وأنا هنا أخالفك الرأي تماماً في انتقادك للجماعة حيث أن النظام المصري لا يسمح بوجود أي استراتيجية حتى استراتيجيته نفسه .. فمن أين تأتي الجماعة باستراتيجية وكل شئ ممنوع .. قل لي بالله عليك من في مصر كلها يستطيع أن يطبق أي استراتيجية أو برنامج .. أو فكر .. فليس لأصحاب الاستراتيجيات أي سبيل إلا الصبر .. الذي تجده استكانة وسلبية .. وأنا من هذه النقطة أسألك شخصياً أن ترتجل للجماعة أي استراتيجية أو برنامج أو مخرج في هذه الظروف الراهنة .. أو حتى دلل على صحة وجهة نظرك بمن له استراتيجية قوية وصحيحة وناجحة مع هذ النظام في أنحاء مصر كلها
الأستاذ الفاضل / عبد المنعم
ترددت كثيرا قبل الكتابة إليك و لكن مع كلامك اليوم لا بد من الكلام و النصيحة لعلها تلقى منك قلبا واعيا و آذانا صاغية
أراك منساقا وراء الهجمة اليسارية على الإخوان بل وتردد ما يرددون بالحرف , أراك تنتقد ما أسميته أنت خطاب الإستعلاء عند الإخوان وفي نفس الوقت أنت تمارس الإستعلاء بأبهى صوره وأشكاله
.. ((وهكذا صارت الكتابات والتعليقات عليها والتي يندس بها رائحة الخنوع والسلبية واللامبالاة وغياب التفكير الإستراتيجي )) أليس هذا هو الإستعلاء بعينه ؟؟؟!!!! خنوع و لا مبالاة و سلبية و غياب التفكير الإستراتيجي ؟!!! يا نهار اسود ( آسف لإستحدام هذه اللغة ) ما ذا بقي من الإخوان إذن يا أستاذ منعم ؟ إن جماعة بها من المعايب ما ذكرت لحرام علينا أن نبقى فيها ساعة واحدة
يا سيد منعم إن الصبر على الأذى و تحمل المشاق و الحرص على أداء الصلوات في أوقاتها ليس أبدا خنوعا و لا لا مبالاة كما ذكرت و لعلك تذكر أن ( النصر صبر ساعة )
و الحقيقة أنني لا أدري من أين أتتك هذه الجرأة الإستعلائية التي تجعلك تتهم الجماعة بأنها تفتقد للتفكير الإستراتيجي؟؟
هل المطلوب من الإخوان و قيادتهم أن يقدموا لك و لليساريين و الليبراليين كشق حساب يومي بأفكارهم و رؤاهم ليأحذوا عليها الموافقة منكم أم ماذا؟
ثم أرجو أن يتسع صدرك لو قلت لك إن المقارنة بين ما يحدث لليساريين و الليبراليين و بين ما يحدث للإخوان لأكبر دليل على سذاجة سياسية لا نظير لها و انت الذي تتهم الإخوان بغياب التفكير الإستراتيجي , كذلك يصب في نفس الإتجاه إستدلاالك على أن المواجهة ليست عقدية بالضابط الذي نهركم لأنكم أضعتم عليه صلاة العشاء جماعة .. يا سلااااام
ما هذه السطحية في التفكير يا أستاذ منعم ؟
لعلك شاهدت كثيرا من الأفلام العربي التي يبدأ فيها الحرامي سرقته بالدعاء أن يوفقه الله في عمله !!! أو الذي يبدأ سرقته بالقول بسم الله
أستاذ منعم أرج أن تراجع نفسك فيما تطرحه على الناس من أفكار و أرجو كذلك أن تراجع أدبيات الإخوان جيدا و خاصة رسائل الإمام الشهيد حسن البنا رحمه الله
( أيها الإخوان .. إن طريقكم هذه مرسومة خطواته معلومة حدوده ولست مخالفا ذلك بحال .. و من أراد أن يتعجل الثمرة قبل أن يحين القطاف فلست معه في ذلك بحال ) رحمك الله يا إمامنا و مرشدنا
ختاما .. تقبل تحياتي
انا رايي مع راى الجماعه فى الثبات والصبر والتربيه على حضور الصف الاول فى الفجر انا رايي معاهم فى ان الاخوان يجب الايتحملوا وحدهم ضريبة الدفاع عن هذا الوطن وان مش شرط كل مرة الاخوان لازم يحاسبوا على المشاريب باللغة الدارجه انا مع حكمة القياده السياسيه للاخوان فى عدم الاصطدام فماذا تملك الجماعه يااخ عبد المنعم امام الجيش والشرطه اظن ان رسالتك يجب ان توجهها للمجتمع وليس للاخوان المجتمع الذى مازال شبه صامت الامر الاخر ان النظام الان فقد عقله يااخ عبد المنعم والاصطدام معاه اصبح ليس فى صالح الدعوه انا هقول رايي وعارف انك ممكن تقولى انت رايك مش متطور او قابل بالوضع الحالى بس ببساطه شديده انا هسالك سؤال لو انت راكب عربيتك اللاندكروزر وشايف فى الشارع واحد مجنون ومستنى كل ماعربيه تعدى يضربها على الكبوت بتاعها انا هديلك ياعبد المنعم تلات خيارات ترجع لورا ولا تنزل تضربه ولا تعدى وتاخدلك ضرب وتصبر على جار السو يمكن تجيله زيحه حاتم ثابت
انا متفق معك في كل ما كتبته وللمرة الخمسين احييك علي حيادك في العرض
ويجب ان يعلم الاخوان ان الصراع بالفعل ليس صراع عقيدة فهم ليس كفار
ويجب ان يتحلوا بالطرق العقلية التي امرنا بها الله عز وجل والرسول صلي الله عليه وسلم الذي قال اعقلها وتوكل مش نقول علي كل الأمور اصبروا ان الله مع الصابريين
أخي منعم
مع حبي لك و تقديري لشخصك
الموضوع ضعيف جدا و يكاد يكون ركيك
أنت مختلف في الرأى لكن ليس من حقك التهكم على الأراء الأخرى
أي جماعه تلك التي تبث رسائل تخديرية لأعضائها
يا أخي عيب هذه الطريقة
لو أن أحد من منتقدي الأخوان قالها لكان ذلك غير مقبول منه
فمابالك و أنت تقول أنا أخوان
و حكاية الضابط المؤمن ذو الأيدي المتوضئة الذي حضر ليقبض على مجموعه من خيرة شباب الوطن لا يبغون شيئا الا اقامه دولة تحكم بما أنزل الله نظرا لأنه عبد المأمور هذه تذكرني بالراقصة التي تذهب للحج سنويا و تقيم موائد الرحمن و تقيم المساجد
و هل من يقول أن الصراع بين شيوخ الأسلام و هذه الراقصة الماجنة صراع عقائدي يكون من دعاة التكفير ؟؟؟
لن أتطرق لمناقشة الموضوع فهو بهزاله يرد على نفسه
و لا حول ولا قوة الا بالله
الأخ/ منعم
لا أدري حقيقة انت إخوان ولا مش إخوان
الحقيقة التي أراها منذ دخلت على مدونتك أنني أشك في تربيتك في صف الجماعة
وإذا كنت انت واحدا من الجيل الجديد وغالبيتهم على شاكلتك
فهذا دليل على فشل العمل التربوي في الجماعة للأسف
يبدو إنك صدقت نفسك ان انت صحفي بجد!!!!!!!
لسه بدري عليك يا شاطر!!!!!!!!!!!!
أرجو أن تعالج نفسك من الغرور أولا أو من عقدة نقص أكيد انت عارفها كويس وبعدين تبقى تناطح فيمن يكبرك سنا على الأقل!!!!
الأخ/ منعم
يا ريت تنظف دماغك من الأفكار المريبة اللي فيها
ساعتها ربنا سيفتح عليك بالفهم الصحيح
كلام جميل :)
و ان كان من الممكن ان يكون اجمل ببعض التنظيم الكتابي فقط
----
أعتقد ان النظام في الفترة الحالية لا يسعى لإقصاء الإخوان ، علاقة الاخوان بالنظام في الفترة السابقة كلية ، كانت علاقة اقصاء للجماعة ، لكن في المرحلة الحالية ، و التي بدأت بأحداث المحليات ، و استمرت بصدور الحكم على المهندس و إخوانه ، أعتبرها مرحلة الاستئصال الكامل ، ضرب المراكز المالية ، حتى و ان كانت للافراد ، و اعتقال النائب الثاني ، كلها دلائل على رغبة النظام ، استئصال الإخوان وليس اقصاءهم .
بخصوص بيانات الجماعة المتتالية ، التي نجحت في توصيفها ، بأنها تخديرية ، أراها فعلا كذلك .
بالاضافة إلى المقال الغريب الذي نوهت إليه ، دليل على التواكل ، و عدم فهم لمقاصد الشريعة ، قبل أن يكون ترديا سياسيا .
الإخوان بحاجة لتفكير استراتيجي ، و ليس لمعارضة سنة الله في التدرج ، و لكن "تدرج عن تدرج يفرق " يعني لو كان التدرج يعني الاستسهال و تأجيل المواجهة و اختيار عدم التصعيد في كل الاحوال ، حتى التصعيد السياسي ، في المنافذ التي يستطيعها الاخوان ، او التصعيد الدولي .
في المرحلة المقبلة ، اعتقد ان الاخوان يحتاجون لرؤية أعمق للمتغيرات التي تحدث على ارض الواقع ، و أن يعيدو التفكير في وسائلهم ، و هل تناسب أهدافهم المرحلية أم لا ؟؟
أشكرك مرة أخرى
سلام
لا أجد إلا أضم صوتي لصوتك في المطالبة بفكر استراتيجي للتحرك بدل التحرك بعشوائية نسميها ظلما حكمة القيادة وخبرتها
كما أحاول أن أفهم منطق من يدخل للتعليق فقط للاتهام بقلة التربية أو أو ماذا يضيركم ماهو عليه المهم ماذا يقول ؟؟
اتمنى أن يكف الجميع عن الاتهام ومن لديه مناقشة حقيقية أو تعليق في صلب الموضوع فليتفضل وإلا فالصمت حكمة
أخيرا أحب أن أقول أن الواجب اليوم يقع على قواعد الاخوان في صناعة رأي عام داخل الجماعة لدفعها لأصلاح نظامها الداخلي برمته وخصوصا السياسي وقمة الهرم القيادي في الجماعة وأساليب اختياره لأن الوقت لا ينتظر كما ينبهنا إعلان الجزيرة
- يجب أن تبتعد الجماعة عن سيف حالة الطوارئ وقريبا قانون الارهاب بتغيير تصنيفها من جماعة محظورة أو تنظيم سري الى حزب سياسي ( اذا وافقت الدولة على تأسيسه - وهذا مستبعد ) - أو حزب تحت التأسيس ( اذا رفضت الدولة الطلب وهذا هو الأرجح ) 0 وأعجب من قول الأستاذ محمد حبيب ( لن نعلن عن إنشاء حزب إلا من خلال تغير فى المناخ السياسى والقانونى الذى يسمح بحرية إنشائها ) يعني حزبنا لن يكون أداة للتغيير بل سنتقدم به بعد حدوث التغيير !!! وفي نفس الوقت يستبعد حدوث التغيير على يد هذا النظام حين يقول - ( السلطة لن تتنازل عن طواعية واختيار عن بعض امتيازاتها وصلاحياتها )0 فكيف سنجبرها ؟!
واذا كان الدكتور حبيب يقول - ان تقدم الإخوان بطلب إنشاء حزب لن يضيف جديداً إلى المعادلة- فهناك من يرى أنه يضيف الكثير فعلى الأقل انه يضع النظام في موقف الرافض بغير حق لقيام حزب مدني يمثل 20% من شعب مصر على الأقل ( وفقا لنتائج انتخابات مجلس الشعب ) وسيسقط تهم المحظورة والتنظيم السري ويحل محلها وضع قانوني ( حزب تحت التأسيس ) يبعد الجماعة عن سيف قانون الارهاب الذي سيفصل عليها 000 رجاء راجعوا موقفكم 0
بداية ..البقاء لله ربنا يرحم والدك ويجمعنا به في الفردوس الاعلي باذن الله
بالنسبة لآليات الاصلاح بقي:
تري ..هل كانت سلبية واستسلام وانهزام حين صبر آل ياسر علي الايذاء؟
كانت قلة نخوة من المسلمين لما صبروا علي استشهاد السيدة سمية حين طعنت في موطن عفتها؟
ايه اللي مطلوب من الاخوان انهم يعملوه بالظبط ؟؟
يقوموا علي الحكومة قومة رجل واحد؟؟
ساعتها الشرطة والجيش هيعرفوا شغلهم معاهم كويس ..ويخسر الاخوان كل اللي انجزوه السنين اللي فاتت
في اخ ربنا يكرمه الاخوات كانو بيسألوه ليه الاخوان مش بيتحركو وياخدو خطوات
فذكر مثال فرعون وازاي سيطر علي شعبه بكلمة واحدة*فاستخف قومهفأطاعوه*
وقال ان دورنا اننا نتقل الشعب مش اننا نحدث تغيير والسلام
فهل احنا تقلنا الشعب فكريا وايمانيا للدرجة اللي تخليه يصبر معانا زي ما أهل غزة صبرو -الحمد لله- مع حماس؟؟
ياأستاذ عبد المنعم الاخوان عايزين اصلاح علي اساس اسلامي مش اي اصلاح وخلاص.. اصلاح جذري مش مؤقت
لو حصلت ثورة زي ثورة يوليو52
يبقي احنا كده نجحنا؟؟
اما بالنسبة لموضوع صراع عقائدي
فلما انا ابقي عايزة حكم اسلامي ومعتقدة ان الاسلام هو الحل ..وغيري بيحاربني عشات اعتقادي ده ..وبيعتقد ان وجهة نظري خاطئة
..يبقي الصراع عقائدي
لن تنكسر هذه الدعوه المباركه
يا سادة احب ان اؤكد ان الصراع ابدا ليس عقائديا
فصراع العقيدة بين المسلمين والكفار
وهذا الخطاء اؤكد انه استعلائي وتكفيري وهو ما يرفضه منهج الإخوان المسلمين فالجماعة أصدرت وثيقة هامة في كتابة دعاة لا قضاة والذي الفه الاستاذ المرشد حسن الهضيبي للوقوف ضد الافكار التكفيرية التي بدات من سجون ناصر باعتبار الذين يقومون بتعذيب الاخوان كفارا
ورفضت الجماعة منهج جاهلية المجتمع بشكل صريح ورسمي من خلال هذا الكتاب الهام
الامر الثاني لا اجد عيبا انا نطالب الجماعة بالتمهل واعادة التخطيبط والتفكير الا اذا كان أناس يرون التفكير عيبا أو أنه ليس من مهامهم
فنحن نتحدث عن صراع سياسي تطور كما قال احد المعلقين باصدار قانون الارهاب المنتظر اذن علينا اعادة التخطيط والتفكير لادارة حركة الجماعة بعيدا عن خطاب التواكل والارتكاذ علي السلبية
ياعم ارحمونا بأه
يجب تغيير
يجب تصليح
يجب البدنجان
عمالين تقولوا للاهوان بطلوا اللي انتوا فيه ده
وفي نفس الوقت محدش بيقول بديل
قول بديل يا أخي
يعني هي الجماعة كانت لاقية بديل ومالهاش نفس
انا انصحك يا منعم ان تكف عن مناداتك بالإصلاح داخل الإخوان انهم عايشين داخل قوقعة مش هايخرجوا منها دلوقتى
ولكن ركز نصايحك للشباب المبادر والى العمال المبادرين بأفعال مقاومة قد تحمل فى معظمها طابع العشوائية ولكنها تحمل فى طياتها مدلولات عميقة منها كسر حواجز الخوف بين الناس والنظام الجرأة على اتخاذ خطوات جرئية للفعل وجديدة وغير معهودة على طبيعة هذا الشعب وبهذه الكمية من التداعيات وغيرها
اما أن تركز على اصلاح كيان يحمل على أكتافه من الثقول والمتاعب الكثير فهذا يعد اصلاح فيما لا يفيد نفعه فى هذه اللحظة التاريخية
لابد لنا أن ركز على المبادرات الجديدة والفئات التى تحركت من مقعد المتفرج الى مقعد الفاعل وكسرت النظرية القائلة بأن هذا الشعب سلبى أنه هو السبب فى كل ما نعانيه
وللتعلم أن الدنيا كلها مش اخوان الدنيا كلها عمال وطلبة وأحزاب وجمعيات حقوقية ومستقلين ونساء
فركز على ما يرجى نفعه ولا تضيع وقتك ولا مجهودك
وشكرا
أستاذى عبد المنعم
أتفق مع مع كثير مما جاء فى تدوينتكم.
وأؤكد على نقطتين:
الأولى : الصراع العقائدى
----------------------
1-
وشخصيا أعتقد أن المشكلة ليست بالأساس عقائدية، ولكن هى مشكلة الأنظمة المتسلطة وبحثها عن مصالحها الخاصة، وبطشها بأى شيئ قد يعطل هذه المصلحة، سواء كان هذا الشيئ قوى سياسية أو آراء فكرية أو صحوة إيمانية أو ممارسات جماهيرية أو .. أو .. أو ..
ولعل هناك الكثير من الشواهد تؤكد على أن بطش النظام يطال كل ما يمكنه أن يمس بمصلحته الشخصية بعيدا عن انتمائه الفكرى
2-
هذا لا يمنع استغلال النظام للموجة العالمية لمواجهة المشروع الإسلامى، أيضا -فى ظنى- انطلاقا من الحفاظ على مصلحته ابتداء ولا سيما أن المشروع الإسلامى أكبر مهدد لهذه المصلحة
3-
هذا لا يمنع أن هناك للنظام قليل القليل من الفكر العلمانى، وإن كنت لا أظن أن الفكر فى عقلية هذا النظام يمثل شيئا يستحق الوقوف عنده.
النقطة الثانية : التوقف وتقييم والتفكير فى الآليات
------------------------
لا أرى أى غبار على هذا المطلب، حتى وإن كانت الأمور تسير بالشكل الصحيح، فلا بد دوما من وقفات تقييمية وربما كانت هناك فرص أفضل أو تهديدات أخطر، فيحتاج الامر دوما للتقييم والتقويم.
وليس معنى ذلك أن هذا دعوة كما جاء فى بعض التعليقات لترك طريق الإصلاح ومنهاج التغيير السلمى أو التدريجى أو الجذرى أو العميق.
بقدر ما هى دعوة للبحث عن وسائل جديدة تحقق صفات وملامح التغيير عند جماعة الإخوان المسلمين.
أخيرا
----
لأصحاب بعض التعليقات، لا اعلم هويتكم او انتماءاتكم فقد اخترتم بأنفسكم لأنفسكم أن تكونوا "غير معروف" ولكن على أى حال أقول لكم
حنانيكم
اخي عبد المنعم
ردا على ان الصراع عقائدي
انا ادعم ان الصراع عقائدي وذلك بسبب :
1- الحقيقة نحن لا نشكك في اسلام اي رجل من رجال الدولة والامن والشرطة اقر بالشاهدتين واعلن الواحدانية وسمي نفسه مسلم وليس لنا معه قتال او ان نرفع عليه سلاح او نتخذ وسائل العنف .
2- ليس معني انه مسلم واقر بالشهادة اننا وهم لسنا في صراع عقائدي وذلك انهم رضوا لانفسهم ان يتبنوا المشورع الصهيوامريكي والخاص بافساد الارض وانلم يعلم بعضهم بذلك عن تعمد جهل او عن جهل فعلا فصراع الحق والبطال ممتد الى قيام الساعة وما حلقة المنافقين فى المدينة الا حلقة من هذا الصراع
فنحن لن نقاتل هؤلا القوم امتثالا لقول الرسول (ص) حتى لا تقول العرب ان محمد يقتل اصحابة ....
واملا في ان يغير هؤلا القوم موقفهم يوما ما في جانب الحق
اخ منعم من فضل الله علينا هذه الايام ان الحق اصبح واضحا وضوح الشمس وان كان ضعيفا هذيلا ... وان الباطل واضح وضوح الشمس وان كان متجبرا قويا ...
قلي بالله عليك اليس باطل ان يسجن الناس ظلما اليس باطل ان يسرق من يسرق او يرتشي من يرتش ... اليس حقا ان تقاوم هؤلاء جميعا بكل الطرق السلمية ....
اذا احرر الصراع من دائرة العنف فقط ولكنة سيظل الصراع حتما ابديا حتي بعد ان يظهر دين الله فى الارض ستبدا الفتن صغيرة شيئا فشيئا ... الا ان يرث الله الارض ومن عليها ........................................................
louyayyd@hotmail.com
uالسلام عليكم
بص يا منعم . . انا مختلف معاك في اشياء بسيطة ومتفق معاك في الكثير
مختلف معاك في : ان الجماعة خانعة ومستكينة . . بالفعل ردود أفعال بعض قيادتها لا تشي الا بهذا إلا انك تعرف كما أعرف انه مجرد بطء في استيعاب مستجدات الساحة أو لنقل تردد في اتخاذ القرار لأن الثمن الذي تدفعه الجماعة عادة يكون أغلى مما يدفعه الباقون
واتفق معك في: ان الصراع مع النظام هو صراع عقائدي بل هو صراع مصالح . . الإخوان والشعب يدافعون عن مصالحهم ضد عصابة الفساد والتوريث والإخوان يرتكزون على القيم الحضارية والتراث الإسلامي باعتباره هو البديل الأنسب لحل مشكلات المجتمع المصري
اواتفق معك في انه واجب (علينا) وباكررها تاني (علينا) ان نجتهد كل نضع ملامح هذه الاستراتيجية الجديدة او حتى القديمة في التغيير لأن الإخوان ليسوا هم أعضاء مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة . . الإخوان منتشرون بطول مصر وعرضها وقادتهم او ممثليهم لن يتبنوا وجهة نظر غير هة نظر قواعد الإخوان ؛ إذن القضية هي ان يكون للقواعد وجهة نظر في المستجدات الحالية وهذه القواعد كلها عمال وفلاحين ومهنيين ونساء وطلبة
وبالنسبة لموضوع ان الصراع عقائدي ومقولة حبيبي وأخي حاتم ثابت ان المشكلة في الشعب يؤسفني ان اقول ان هذه الرؤية يتبناه بعض اساتذتنا ممن تعرضوا لمحنة 65 ورأوا السلبية الفظيعة التي غرسها نظام ناصر في نفوسهم وبعدما رأوا حالة السكوت المميتة على ما حدث بحقهم من بشاعات وفظائع ويمكننا القول ان لهم العذر نتيجة وجودهم في المحنة
ولكنك لم تمر بها ومع ذلك انت اسير تجربة مرت من 33 سنة ولا اقول ان ننسى تاريخنا وإلا صرنا فئرانا تعشق الدخول في المصائد . . ولكن يجب علينا ان نحرر عقولنا عند التفكير في مصلحة الشعب ومستقبل الجماعة من الأفكار السلبية التي تشكل واقياً ضد التفكير والتخطيط والإبداع
هل المطلوب من الإخوان و قيادتهم أن يقدموا لك و لليساريين و الليبراليين كشق حساب يومي بأفكارهم و رؤاهم ليأحذوا عليها الموافقة منكم أم ماذا؟
كيف أتتك هذه الجرأة الاستعلائية يا رجل؟!!
الأخ الأستاذ مينا ذكري
يا سيدي لا استعلائية ولا يحزنون و لكنه سؤال محدد في موقف محدد ردا على كلام محدد للأستاذ منعم , وللمعلومية أنا لست من هواة الخطاب الإستعلائي أبدا و لو قمت بزيارة مدونتي أو قرأت بعض تعليقاتي على موضوعات مشابهة لما طرحه الأستاذ منعم لما حكمت علي هذا الحكم ... أنا من أنصار النقاش و الحوار الهادف الجاد و مستعد للذهب فيه إلى أبعد مدى طالما هناك إلتزام بآداب الحوار وأسسه و طالما كان له هدف واضح ومحدد
و لكن حين يتهم الأستاذ منعم الفصيل الذي أنتمي إليه بالخنوع و السلبية و اللامبالاة و غياب التفكير الإستراتيجي فلا بد أن أغضب و أثور لأنه ( بجرة قلم ) أنهى الوجود السياسي للإخوان
أرجو أن أكون وضحت الصورة و يسرني التواصل معك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذ منعم والاخوة الكرام سواء كانوا من الاخوان ام لا فيا ايها الاساتذة العقلاء هل من العقل ان نطالب الجماعة من ان تثور وتنتفض انتفاضة رجل واحد لتقف في وجه النظام .. فهذا والله هراء لانهم اي الاخوان لو عملوا كده هايتعمل فيهم بالظبط زي ماحصل في سوريا قديما وقد كان الاخوان يقولون كفا ما يفعله النظام معنا الى بداية انتخابات 2005 السابقة وعندما هزموا النظام ظن اناس منهم انه قد حان الوقت للاخوان
ان يتقدموا ولكن رؤية القيادة حينها بما في طياتها كانت صائبة بانه لم يحن الموعد قط وحدث كل ما حدث من ضرب الاخوان اقتصاديا ..ثم ضربهم في انتخابات الشورى ثم الامحليات واخيرا وليس اخرا الاحكام العسكرية فهل بعد كل هذه الضربات نقول انه يجب ان تثور الجماعة وتعيد ترتيباتها واستراتيجيتها ونتهمها بالخنوع ... الخ
فلو كانت الجماعة مثلما تدعون لكان الصحابة ايضا مثلما تدعون في الموقف الذي ذكرته (أم يحي) وحاشاهم ان يكونوا كذلك .. يا اخواني الكرام معكم في بعض اشياء مما تقولون ولكن هذه الاشياء تريد اصلاحا داخليا تدريجيا لتقوية الصف فنحتاج الى ان يكون صفنا قريب من الله وليس كما كان منذ شهور بل وكثير فيه ما زال بعيد فعلينا ان نصلح نفوسنا وان ناخذ بيد بعضنا البعض ونعيد ترتيب صفوفنا لكي نخطط جيدا كما تريدون ولكي ننتصر علينا بالصبر واصلاح التربية وعلينا ان نفعل كما فعل سيدنا خالد بن الوليد في مؤتة وفي النهاية اصلح الله لنا جميعا قلوبنا وبنيات افكارنا والهمنا الرشد
والفهم الصحيح وفي النهاية سامحوني على الاطالة نفع الله بكم وبي فاللهم أميييييين
تحية وسلام الي كل المشاركين
المبتغين وجه الحق الغيرورين علي دعوتهم وبلدهم
واقول
دعونا من تحقيق هل هو صراع عقائدي أم لا، ولندخل في الموضوع المطروح من أستاذ عبدالمنعم
أن آليات الاصلاح السلمية قد اوصدت في وجهها كل الطرق فماذا يفعل الاخوان
وأعتقد انه سؤال وجيه جدا
وإجابتي علي هذا السؤال تتلخص في أن النضال الدستوري السلمي من خلال إصلاح النفس واستقامتهاوانتشارالدعوة واعتماد التربية للصف المسلم والجهاد لنصرة الدعوة بالمال والتبليغ والتضحيات(والقتال وهذه لااخيرة لا تتوفر شروطها في مصر بل تتوفر في فلسطين) هو لب دعوة الاخوان،
ولا يمنع ذلك من أن يسلك الاخوان كافة طرق الضغط علي الحكومة مثال انشاء حزب من طرف واحد،الاعتصامات، الانتخابات البديلة، التحالفات، مقاطعة خدمات بعينها، معارك اعلامية مركزة تعتمد علي اثارة مشاعر قطاع عريض من المجتمع وهكذا....
إذن لا تعارض بين التربية وبين العمل السياسي القوي
كلها إصلاح
يعني مش هتفق ولا هختلف معاك في إلا انت كاتبه, ولكن الكلام الا انت كاتبه سمعنا كتير منه وانتقاد للجماعة , ياريت تقول حل انت والا بيتكلمو وعايزين تغيير استراتجية عمل الجماعة, يعني قولي كده واحد اتنين تلاته بس مايتعارضشي مع خط الجماعة مع هذا النظام ويكون لك الحق لو لم ينفذ
فعلا الجماعه تحتاج مراجعه وسائل التغيير التى تنتهجها,فنحن الأن لا نعرف غير التربيه ودخول الإنتخابات وخلاص,والنظام قفل باب الإنتخابات ففضل التربيه الى الأبد
بالنسبه للذين يعارضون رد الفعل القوى ضد النظام بسبب العسكريه ويقولوا انتوا عايزين يعنى نعمل ثوره او انقلاب؟
لماذا نحصر فكرنا فى شيئين فقط
يا خنوع وشويه بيانات هزيله
يا ثوره دمويه تأكل الأخضر واليابس
فى الف رد فعل بين الإثنين ممكن اتابعهم
ووسائل المقاومه السلميه كثثثثيره ولا تحصى
اتفق معك نماما ان الاخوان لابد ان يجددوا ويغيروا في طريقة التفكير من حيث وسائل الرد ومن حيث الاستراتيجيات هذا لا خلاف عليه لكن حقيقة اختلف معك في باقي المقال : من حيث انه صراع سياسي لا عقائدي هو المشكلة في فهم يعني ايه صراع عقائدي اصلا مش كل واحد اختلف معاه في مسالة عقائدية يبقى كافر الاسلام علمنا هذا ، العقيدة بها فروع واصول فلاختلاف على الفروع لا كلاختلاف على الاصول اضف الى هذا ان مفاهيم العقيدة اذا اختلت لدى انسان فقد اجزاء مهمة في العقيدة ،على سيبل المثال الذي عنده مشكلة في التوكل على الله في قضية الرزق عنده مشكلة عقائدية بل قد يتبنى وجهة نظر مختلفة ومعادية لاولئك الذين يتحدثون عن التوكل كما اراده الاسلام هذا الشخص عنده مشكلة في العقيدة يصارع ويختلف معي عليها لكن لا اكفره ولا ارميه حتى بالفسق ثم ان الحكومة قد لا تكون مدركة انها جزء من خطة عالمية في الحرب على الاسلام- او بعض افراد الحكومة- لكن لا يعني هذا في نهاية المطاف انها لا تنفذ الحرب العالمية على الاسلام فامريكا واسرائيل لا تتركان شيئا للظروف والمتغيرات .
اما مسالة الضابط فاعتقد ان الردود فيه كثيرة كما رايت على المدونة.
الرد بالصبر في المقام الاول اقول نعم الرد بالصبر اولا فبالصبر امتص الصدمة واتجاوز المصيبة وبالصبر تحسم المعارك وبالصبر تنال الجنة يا سيدي لسنا طلاب دنيا لكننا عمارها ياسيدي لسنا طلاب كراسي او مناصب لكننا على طريق يوسف سائرون ، نعم فصبر جميل لكن هذا يقودني مرة اخرى للاتفاق معك على انه لابد من رد فعل مختلف استراتيجي غير لغة الكتابة لكن ليس من دون اي كتابة تضمد الجرح وتثبت الفازع وتسكن الكتهور المتعنف ، فعلى العكس اعجبني مقال انتقام الاخوان رايت فيه امتصاص لغضب الشباب البعيد عن حكمة الكهول رايت فيه عودة لاهم مايجب ان تهتم به الجماعة التربية الايمانية ثم التربية الايمانمية لا نصر دون المحافظة على حالنا مع الله واخيرا جزاك الله خيرا فمقالك رائع واسال الله ان يشرح صدري وصدرك وصدر الاخوان لما فيه الخير لهذه الامة
أوافقك في كل ما قلته من روتينية ردود أفعال الإخوان، ولكن ما هي الخطة البديلة المقترحة؟؟
ا
أخيرا اختوا بالكم
إرسال تعليق