لازلت أحتفظ بصورة لبطاقة التصويت الخاصة بالإنتخبات الرئاسية في عام 2005 وقد أبطلت صوتي بكتابة علامة "اكس" علي الورقة مضيفا إليها كلمة باطل حيث لم أكن مقتنعا بالمرة بأي من المرشحين لأنهم جميعا جاؤا ديكورا للشكل الديمقراطي الذي سمح به مبارك كما لم أكن مقتنعا بأيمن نور ولازلت حتي الأن رغم تضامني معه أنه كان سجين رأي وليس مزورا , إلا أن تاريخه وأدائه لم يقنعوني به مرشحا لهذا المنصب الحساس , وخلال الأعوام الماضية تصاعدت بورصة الترشيحات واختلفت مع من روجوا لعمر سليمان وعمرو موسي وحتي أحمد زويل فالأول لأنه عسكري ولأن انتقال السلطة اليه لن يختلف مطلقا عما نرفضه جمعيا وهو مسلسل التوريث إلا أن عدد كبير من المناضلين القوميين يروجون له وعجبا وهم يرفعون شعار لا للتوريث , أم عمرو موسي فأنا لا أعرف سببا من الأساس لترشيحه ولست مقتنعا به سوي وزير خارجية ينفذ سياسات دولته بشكل وظيفي أما الدكتور زويل فلدي قناعة رغم مكانته العلمية إلا أنه بعيد عن مشاكل هذا الوطن وهمومه واهتمامته الأخيرة كانت نخبوية وتقنطراطية خلافا أنه يحمل جنسية أخري , وارتفعت بورصة الترشيحات لصالح محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي وصلت لحدها الأقصي بتصريحاته للس ان ان أن لا يماننع من ترشيح نفسه بشرط وجود ضمانات وهنا بدأت أفكر من جديد في مرشحي الرئاسة وبطاقة التصويت لعام 2011 ومصير ابطالي لصوتي فالرجل الذي يعيش لثلث عمره خارج مصر يريد المنصب بشروط النزاهة وهو شرط هام ومطلوب ولكن أين دوره هو في الدفع والمطالبه بهذا الحق
الأحد، نوفمبر ٠٨، ٢٠٠٩
هل يصلح البرادعي رئيسا لمصر
الأسئلة مازلت مفتوحة هل يصلح البرادعي رئيسا لمصر ولو لفترة انتقالية وان لم يصلح فمن البديل الذي يواجه هذا المافيا الحاكمة
ولكن ربما الاجابة عن سؤال هل يصلح البرادعي رئيسا أم لا يحتاج لإجابة حتي تتضح باقي الصورة , لذا أدعوكم للمشاركة في هذا الاستفتاء علي يمين الصفحة
كتب عبدالمنعم محمود فى ٥:٣٣ م
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
22 تعليق:
شوف يا حبيبي انت تاعبين نفسكم ليه وعلشان مين حد من الشعب اشتكالكم من مبارك او ابنه المثل بيقول "اللي تعرفوا احسن من اللي ما تعرفوش" واديك شوفت ايمن نور لما اخد 10% من الاصوات اتبهدل ازاي وتم تدمير مستقبله السياسي.
ورجع تاني واقول احنا الشعب اشتكنالكم من جمال بيه ابدا احنا وانتم ها نهتف في 2011 بالروح بالدم نفديك يا جمال
هيه دي مصر يا... مع الاعتذار لعبله
ا/ محمد الحسيني
مش معنى ان حضرتك عايز جمال مبارك و مش بتشتكي منه ان مفيش حد في الشعب مش عايزه .. لا يا سيدي أنا مش عايزه و بشتكي منه هو أهله لطوب الأرض .. و فيه ناس زيي ملايييييييين و في 2011 باذن الله انا شخصيا ههتف بالروح بالدم افديكي يا مصر.
و كمان فيه ملحوظة كبيرة .. محمد البرادعي ظروفه غير أيمن نور خااااااااااالص و من ناحية الكفاءة هو أكفأ من أيمن نور و حسني مبارك و جمال مبارك مضروبين في بعض يعني 3×1
هناك كلمة شهيرة للفيلسوف و السياسي أدموند بيرك تقول
for evil to triumph all waht is needed are good men doing nothing
لكي ينتصر الشر يكفي أن لا يفعل الأخيار شيئا
أن هذا هو جوهر مشكلتنا عبر الثلاثون عاما الماضية و تحديدا من عام 1977 حيث كانت أخر أنتفاضة لشعب مصر
ربما كانت هذه المقدمة ضرورية و أساسية لكي نتحدث عن فكرة ترشيح الدكتور البرادعي
من الواضح أن الفكرة جاءت كصدمة حقيقية و مرعبة للحزب الوطني
فلقد بنوا كل أحلامهم في التوريث على فكرة تغييب البديل وجائت فكرة ترشيح البرادعي لتضرب لهم كرسي في الكلوب وتجعلهم يضربون أخماسا في أسداسا
أن مايمثله البرادعي ليست فكرة الرئيس ولا فكرة البديل ولكنه يمثل الأمل في ثورة حقيقية على الأوضاع الفاسدة في مصر.
أقول أن الفكرة كأي فكرة لها مؤيدين و معارضين ونحن هنا نحترم الكل .
أما المعارضين فهم فريقين أحدهما يعارض لأنه من الحزب الوطني كموظف أو عميل وهذا لا يشكل أدنى فارق لأن معارضته مفهومة و مطلوبة .
أما الفريق الأخر فهو يعارض لأنه لا يرى في الدكتور البرادعي البديل الكفء
ولهولاء أقول من هم المتنافسين ؟
هل قدم الحزب الوطني مرشحه بعد ؟
والأجابة هي لا و ذلك لأن الأسباب معروفة
فالحزب الوطني كأي حزب ديكتاتوري به صراعات داخلية قوية على ذلك المنصب بين الحرس القديم و الجديد ومن أجل تهدئة الصراع فهم يؤخرون أعلان ترشيح جمال مبارك حتى اللحظة الأخيرة في نوفمبر 2010
فكلما قلت فترة الصراع سهل حسمه من الحرس الجديد
وبما أن التنافس القادم سيكون بين مرشح للحزب الوطني و مرشح للمعارضة فلنأخذ الأحتمالين المرشحين عن الحزن الوطني
و هما أما مبارك الأب أو مبارك الأبن ولنبدأ بالأقرب و هو الأبن
فلنقارن أذن بين الأبن و البرادعي
االفارق في العمر هو حوالي 22 عام أي عمر بأكمله و شباب جمال لا يفيده بل يضره كثيرا لأنه أثبت من خلال أختياراته للأصدقاء و الوزراء قلة خبرته و سقط كل أعضاء لجنة سياساته الواحد تلو الأخر بين رجل العبارة و رجل جريمة دبي و رجل أكياس الدم و رجل فضائح المحمول و أخيرا حتى السيدات برهنوا على صداقتهم لسفير أسرائيل
بل أنه ندر أن نجد كارثة في مصر خلال الأربعة أعوام الماضية دون وجود رجل أو يد أو رأس لأعضاء لجنة السياسات.
البرادعي فيملك 66 عاما أي أنه ليس بالعجوز جدا بل أن هذا العمر مقبول جدا لرئيس فمبارك كان لديه حوالي 53عاما حين أصبح رئيسا و دخل فترة رئاسة ثالثة و عمره 65 و عاما
ولنأتي الأن للخبرة السياسية و الدولية و لنقارن
كم رئيسا لدولة قابل جمال مبارك ؟ ولكم دولة ذهب في زيارات رسميو و كم وزير خارجية أو مندوب لباده قد قابل عبر تاريخه المتواضع ؟
وهل يقارن تاريخه السياسي بالبرادعي الذي وصل لمنصب رئيس هيئة الطاقة الذرية و قابل معظم رؤساء الدول بل و زارها في زيارات رسمية ؟
وهل يقارن موقفه الرافض للغزو الأمريكي و رفضه التام أعطاء غطاء شرعي لغزو العراق
أقول هل يقارن هذا بموقف مبارك الأب الذي رفض دخول المساعدات الأنسانية لغزة أم موقف الأبن الذي عمل ببنك أوف أمريكا كسمسار للقروض المعدومة و التي كان يختارها بعناية لمصلحة بنكه ويكفي أن نعرف أنه بمجرد أن ترك العمل بهذا البنك قام البنك بأغلاق فرعه في مصر و الرحيل دون رجعة !!!
أما علميا فكيف نقارن من حصل على بكالريوس تجارة
بمن يحمل درجة الدكتوراه في القانون الدولي
وكيف نقارن من هم أصدقاؤه عز و هشام طلعت مصطفى و ممدوح أسماعيل و هاني سرور و ....أعضاء لجنة السياسات بشخص مثل البرادعي يختار رفاقه و مستشاريه بعناية دون أن يحتكر أحدهم أي سلعة أو يقتل أي مصري
و كيف نقارن من يأتي لنا بأفكار من نوعية "فكر جديد" و " مصر بتتقدم بينا" بمن يقف أمام أمريكا و يتحداها علنا
و أخيرا أقول لكم كيف نقارن ثلاثون عاما من التخلف فرضها علينا نظام مبارك و الحزب الوطني بأي قادم يملك العلم و الشجاعة و الخبرة و الحنكة
أود أن أقول لهولاء أن البديل لفكرة البرادعي هو بديل مرعب لأنه يعني ثلااثون عاما أخرى من حكم مبارك أبا أو أبنا
و أسألكم سؤال واحد
هل ستتحمل مصر ثلااثون عاما أخرى ؟
و أقول لكم أن الشعب المصري يحتاج لأمل و الأمل هو رجل شريف مثل البرادعي
فهو رجل من أسرة عريقة و لديه الخيرة السياسية اللازمة و الأهم أنه رجل ذو فكر و رؤية و هو ما نفتقده بشدة الأن
نريد رجل يرى في مصر 160 مليون يد و لا يرى مصر كأنها 80 مليون فم يريدون الطعام
نريد من لديه أمل و يؤمن أن هذا شعب عظيم و يعيش في بلد عظيم و يستحق
حكاما أفضل
ألم أقل لكم أن الشر ينتصر عندما يتوقف الأخيار عن فعل أي شيء
فلنفعل شيءا الأن
البرادعي - 2011
معا من أجل مصر
و كمان
"أنا البرادعي يا و طني !!!!!
و كمان نقطة مهمة يا عبدالمنعم، هي أن من حق أي حد أنه يترشح، و أن العوائق الموضوعة أمام الترشح فيما وصفت أنها أسوأ مادة في تاريخ دساتير العالم عار عار.
و اننا في المرحلة دي (حلوة "المرحلة دي") عاوزين أي حد رئيس غير حسني و غير جمال، مش مهم يكون من، حتى لو مش متفقين معه قوي - زي ما أنت كتبت عن أيمن نور - المهم النظام ال يجيبه و يحدد مسؤوليته، و في الآخر يقول له "شكرا مع السلامة"..إن ماكانش الهدف دا واضح في عقول الناس كلها يبقى هيقعدوا يعيدوا و يزيدوا في كلام مالهش معنى زي ال كتبه محمد الحسيني، و يحلموا بالديمقراطية ال يجيبها لهم المهدي أو المخلص..
مش هو البرادعي ده اللي انت اتسجنت بسببه في 2003 لما اده تصريح مغلوط عن اسلحة الدمار الشامل العراقية وراح ضحيتها حتى الان اكتر من مليون عراقي؟
A president must have a mind of a fox and a body of a lion ma3 kol ta2diry we7trami lel barad3i la22 a7na han7tago wehifadna fel 3alm aktar
soom kman bardo ma3 a7trami leih laken hwa 3amal eih le masr?!bi7afez 3ala 3adam antshar asla7at el damar el shamel been el dowal weyegy 3and israel wel tasre7 yat2dam 3ala taba2 meen fada dah
3heir el tasri7 el molfa2 lel iraq again NO THIS IS NOT ACCEPTED'
لتعد بالذاكرة إلي الوراء.إلي الفترة التي كان «عمرو موسي» فيها بطلاً شعبياً للدرجة التي رشَّحه البعض من خلالها كي يكون رئيس جمهورية أو نائباً علي أقل تقدير.كانت شعبية عمرو المتصاعدة غير مرغوب فيها، لدرجة أنه حتي من لا يرون من الغربال أيقنوا أن الذهاب به إلي جامعة الدول العربية قتل سياسي مع سبق الإصرار والترصد.علي الرغم من ذلك ظل اسم عمرو موسي مطروحاً في استفتاءات النت ورغبات البعض الطموحة أحياناً والمتوحشة أحياناً أخري. لكن الرجل بخبرته السياسية، ووجوده في المطبخ الرئاسي لفترة من الوقت اختار أن يبتعد عن هذا اللغط وحني جبهته للموج العالي حتي لا يغرق.الآن عمرو موسي يرفض الحديث عن هذا الأمر بشتي الصور، وهو صارم جداً مع التساؤلات الإعلامية في هذا الصدد فإما لا يجيب عنها، وإما يتجهم ويجيب بعصبية وصرامة وقسوة بأن الأمر غير مطروح للنقاش الآن وهو ما حدث إلي حد بعيد في حواره أيام أزمة غزة مع حسين عبدالغني مدير مكتب الجزيرة في مصر.
د.محمد البرادعي حائز جائزة نوبل ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي تبدو مقدمات الحرب الآتية ضده تلوح في الأفق والغريب أن ذلك يتواكب مع أنباء عدم ممانعته في ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة القادمة عن حزب الوفد،
لا أخفيكم سراً إذن أنني وإلي الآن لديَّ شخصياً قناعة راسخة بأنه لا يوجد منافس حقيقي للرئيس مبارك حتي لو أجريت انتخابات حرة ونزيهة، حيث تم تفريغ الساحة أمام الرئيس بالفعل، لكن تظل المنافسة قائمة مع الوريث الذي لا يزال - رغم كل ما يفعل من أجله - لا يتمتع بخبرة أو مهارة اللهم ألا مهارة قيادة رئيس الحرس التوريثى وجيشه الضال المسعور لأفتراس من يتجرأ على الأعتراض على أنتهاكهم عرض الوطن أو التنازل عنه للصهاينة بلا مقابل سوى الأستمرار فى تدميره وأفناء أهله حتى عندما تحين لحظة أعلان أسرائيل الكبرى على أرض النيل فلن يجد الصهاينة سوى مشردين بائسين يتضورون جوعا لايطلبون سوى الطعام وأنجاب المزيد من العبيد للسادة الصهاينة وأعوانهم ،
لذلك فمهما فعلنا فلن نفلح أبدافى أحداث أى تغيير . صدقنى هذا ليس يأسا بل واقع .وألا مامعنى أن شعبا بأكمله لايجد الشجاعة فى أعلان أعتراضه على ذبحه وأنتهاك عرض بناته وأبناءه ليل نهار وبدلا من أن يثور على ذلك فأنه يقدم قربانا أخر غيره ليذبح بينما يستمر هو فى ممارسة حياته الذليلة رافعا لافته مكتوب عليها كلب حى افضل من أسد ميت , أنا لاأعترض على ترشيح الدكتور البرادعى للرئاسة فهذا حقه الدستورى مهما تلاعب اللصوص بالدستور فمن حق أى شخص يجد فى نفسه القدرة على ذلك أن يفعل فى الظروف الطبيعية . فهذا عادى جدا أما فى هذه الظروف الخطيرة التى تمر بنا الأن فأن أعلان ذلك يعتبر بطولة ! ولم يفعلها الدكتور !! بل الناس هى التى تدفعه دفعا وهو صامت ربما مذعور وعندما تشجع وأعلن ترشيح نفسه أعلن ذلك وهو يطوف حول البيت الأبيض قبلة الحكام الجديدة ! فما معنى ذلك . حتى ايمن نور ماتجرأ على ترشيح نفسه فى الأنتخابات الرئاسية الماضية ألا بعد ان دفعته أمريكا ووقفت فى ظهره وحوله , وهو يحاول أن يبدو شجاعا . ولكن تخيل لو أن الأمريكان قد تخلوا عنه وأعلنوا عن ذلك هل تتخيل ماذا سيفعل ؟ هل ستراه يفعل ما يفعل الأن ؟ أنها ليست شجاعة ما يفعلون ولكنها عمالة وخيانة . ليست شجاعة أن تستعين بمن كان يوما عدوك ضد أهلك ووطنك حتى لو تظاهرت بأنك تموت حبا فى ترابه ! أننى لاأتهم أحدا بشيء ولكننى أحاول أن أقرأ الصورة جيدا , تلك الصورة التى ربما لايراها الناس العاديين أثناء أنشغالهم بالجرى وراء رغيف العيش والمواصلات والحياة التى يبدو أنها فى فرار دائم من المصريين البؤساء !! ربما لايعرف الدكتور البرادعى أحوال مصر ألا عن طريق الأعلام , ربما سمع ، ولكنه أبدا لم يعش البؤس , لم يعش الضياع ، لم يعرف أبدا معنى أن تولدو لايوجد لك مستقبل ، معنى أن ترى أولادك يضيعون أمام ناظريك وأنت عاجز عن الدفاع عنهم، هل يعرف هو أو أيمن نور ذلك ؟ أن كل معلوماتهم عن طريق القراءة أو المشاهدة ولكنهم أبدا لم يشعروا بهذا الأحساس بالعجز والضياع بالخواء الداخلى . أنا أرشح الدكتور البرادعى أذا أعلن أنه سيحاكم أللصوص ويعاقب الخونه ويسترد للشعب ثرواته التى نهبوها وهربوها الى الخارج ! اذا أعلن أنه سيعيد العسكر الى ثكناتهم ليصبحوا حماة للوطن وللدستور حتى لايتلاعب به كل من يستولى على الحكم فى غفلة من الزمان أو بالمصادفة ! اذا أعلن أنه سيغلق حدودنا ويمنع المعونات التى تذهب الى جيوب من يبيعون فى مقابلها الوطن ! اذا قاد الشعب الى الأعتماد على نفسه وخبراته وسواعده, اذا علمهم أن الشرف والكرامة وعزة النفس هم الكنز الذى لايفنى ،انا معه على شرط أن يقوم ويؤذن أن حى على الجهاد وتحرير الوطن ! من اللصوص والفاسدين والخونه أعوان الصهاينه واذا لم يفعلها فليجلس فى أى منتجع ليستجم فى أواخر أيامه
يأخوانى حى على الجهاد , الله أكبر .
في عدد الفايننشال تايمز 20 يناير 2006، في حوار مع محمد البرادعي، ذكر الكاتب ان البرادعي يشرب الخمر. الرجاء مراجعة المقال.
http://www.ft.com/cms/s/2/8364de88-88b0-11da-94a6-0000779e2340.html?nclick_check=1
اذا كان البرادعى يشرب الخمر فهو اهون من مبارك وعصابته الذين يشربون جميعا دم الشعب المصرى
اذا كان البرادعى يشرب الخمر فهو اهون من مبارك وعصابته الذين يشربون جميعا دم الشعب المصرى
البرادعى رجل محترم وسيطور مصر وينهض بها وهو ليس مثل مبارك الذى ينفذ اوامر اسيادة فى اسرائيل بتدمير مصر واضعاف الجيش فهو يعمل لمصلحة اسرائيل ان مبارك عميل للموساد الاسرائيلى وصدقونى لو حكم مصر واحد اسرائيلى سيكون افضل من مبارك وعصابتة نحن وراء البرادعى ونريد لجان اشراف دولية على الانتخابات
لالالالالالالا لتوريث الوريث الخبيث الخسيس انة عديم الاحاسيس وعلى مصر عاوز يبقى عريس
نحن نؤيد البطل البرادعى
لالالالالالالا لتوريث الوريث الخبيث الخسيس انة عديم الاحاسيس وعلى مصر عاوز يبقى عريس
نحن نؤيد البطل البرادعى
افتح ياسمسم
كتبهاالنت بتتكلم عربى- الفيل ، في 21 فبراير 2010 الساعة: 08:07 ص
اهو كويس وخلاص
دى العبارة اللى حكم بيها الشعب المصرى على حكامه فى بداية حكمهم-تلك العبارة التى اخفت او جبرت احساس بانطباع اولى عميق بانهم ماينفعوش اساسا يكونوا حكام
جمال عبد الناصر(ضابط صعيدى شاب ميعرفش حاجة اذا ماقارنته بالنحاس باشا مثلا)
السادات(الفلاح الضعيف التابع المتلون-جابلك ايه ياصبية عبد الناصر لما مات….جابلك …. من المنوفية اسمه انور السادات)
حسنى مبارك(ال… الضاحكة)المبتسم دائما والموظف الذى لايبدى رايا فى اى شئ تجنبا لتحمل المسئولية
وفى كل مرة فوجئ الشعب المصرى بان حكمهالمبدئى والانطباعى على الرئيس فى بدايه ظهوره(القدرى)الغير مبرر) كان ابعد مايكون عن الصحة
فظهور الرئيس غالبا مايكون مصادفة
فالمصريون يتمنون فى قرارة انفسهم -بداية- حاكما ضعيفا(راجل طيب) يتوسمون فى ملامح وجهه انه لايفترى عليهم عندما يمسك بيديه ادوات الدولة الرهيبة
ويجب ان توحى ملامح وجهه انه راجل طيب وهليهلى ( سعد زغلول -النحاس باشا مثلا) وتوحى تلك الملامح انه لن يفترى عليهم
ويحظى ذلك الرئيس بتاييد صامت ف البداية
ثم تثبت التحولات الظرفية للمصريين عكس ما تمنوا
فيكرهون رئيسهم كما لم يكرهوا الشيطان نفسه
على اساس انه خالف تمنياتهم وفعل كذا وكذا ولم يحقق لهم شيئا مما وعدت به ملامح وجهه
ثم ينظرون الى الرئيس التالى متنمنين ان يكون نقيضا تاما للسابق فى كل صفاته
الان انظر الى صورة وجه الدكتور البرادعى
راجل دكتور
طيب
هليهلى
شكله موظف
باين عليه طيب
ويمكن متدين على خفيف(التدين المصرى التقليدى)
شكله مايعرفش يدبح فرخة
وابتسامته متحفظة
مش بتاع تغيير ولا انقلابات ولا خطابات ولا قرارات ووجع دماغ
غلبان وف حاله
لو اخد قرار وحد انظلم فيه ممكن انه لاينام للصبح ويروح يصالحه
ممكن يطلع ف خبر فى اخر النشرة مش ف اولها
———–
لذلك
ربما ان جهات كتيره واعية بنفسية المصريين ممكن تساند وجود البرادعى كبديل حتى ولو نظريا
وناس كتيرة من الشعب ممكن تتبنى البرادعى حتى ولو فى صمت الشماته ممن قال مفيش بديل
ولاشك ان الوضع القاسى والضاغط اللى وصلت له نفسية المصريين حاليا - ممكن ان تجعل البرادعى بديلا مريحا ف البداية يسهل عملية انتقال السلطة المتعسر
وف اللحظة التى يومئ فيها الشعب المصرى صامتا- بانه راض مبدئيا وانطباعياعن الرئيس الذى ياتى بالمصادفة فى كل مرة
فى تلك اللحظة التى تكررت عدة مرات- لم يشغل احد باله بموقع الرئيس ضمن الترتيبات القائمة لحظتها وبعدها ضمن جهاز(وادوات وقوى) الدولة القائم والتالى
مثلا كيف يمكن ان ياتى البرادعى من خارج جهاز الدولة والحزب الوطنى والذى هو على ضعفه- ربما تعتبره الاجهزة السيادية المتنفذة- تعتبر ادوات الدولة والحزب الوطنى بمثابة الاسمنت واللاصق الوحيد الذى يحول دون انفراط الدولة وتفككها بجمع كل مفاصل الدولة الاقتصادية-رجال اعمال مثلا- والادارية- من وكلاء وزارة ومديرين-
الى مراكز القوى الى باقى مكونات الطبقة الحاكمة- ليربطها الحزب برباط واحد حتى وان كان رباطا ضعيفا الا انه ارحم من تفككه
لذلك فعندما تم تعديل الدستور ليمنع اى مترشح للرئاسة- دون ان يكون الرئيس او من يرشحه الرئيس -كما جرت العادة خلال الخمسين سنة الماضي- حيمنا تم تعديل الدستور بذلك لم يكن الامر اختيارا فرديا للرئيس او لابنه كما يشاع يل هو اختيار مصيرى لطبقة حاكمة تعتقد ان اى شئ غير كده يعنى تفكك روابط الدولة (التى اصطنعوها) فورا
فليس البعبع هو وصول الاخوان للحكم
بل هو وصول اى شخص او قوة من خارج هذة المنظومة المغلقة الى الحكم
وعندما تصل الامور -واقعيا- الى ازمة ان اى تغيير -سيؤدى لا محالة الى انهيار الدولة
وان اذا تعرضت الطبقة الحاكمة وادوات الدولة الى اى شعاع ضوء او لفحة اكسجين ديمقراطية- فانه ستحترق لفورها
حين نصل الى تلك النقطة
نكون وصلنا الى بداية الصدام والانهيار الحتمى بين مصالح هؤلاء الذين ارتهنوا الحاضر والمستقبل وكل امكانيات الوطن- وبين مصالح الملايين الذين حرموا من عدالة ان يبحثوا عن مصالحهم ضمن اطار وطن لم يعد لهم فيه خيار او حق او يد او موضع قدم
—–
اما ان يتصور احد ان الامر بسيط الى درجة ان نقول افتح ياسمسم فينفتح باب المغارة المغلق ويدخل البرادعى لياتى لنا باللؤلؤ والزمرد والياقوت
فاظن ان ذلك ابعد مايكون عن مقاربة الواقع
فتلك المغارة لاتفتح بمجرد ان تقول افتح ياسمسم
ياشعب مصر امتا هنقول لالالالا امتا كفيانا ربنا لطف بينا وبعتلنا واحد زى البرادعى عوزين اية تانى هترفضوش النعمة دى البرادعى هو الرئيس والرئيس هو البرادعى كله يقول نعم للبرادعى كفيانا كفيانا امتا هنفوق بقاء
ياشعب مصر امتا هنقول لالالالا امتا كفيانا ربنا لطف بينا وبعتلنا واحد زى البرادعى عوزين اية تانى هترفضوش النعمة دى البرادعى هو الرئيس والرئيس هو البرادعى كله يقول نعم للبرادعى كفيانا كفيانا امتا هنفوق بقاء
بسم الله الرحمن الرحيم
فى ناس بتقول الى تعرفه احسن من الى متعرفوش بس دى هى قمه السلبيه انك حتى مش قادر تاخد قرار بان الجديد ممكن يكون ليه وجهه نظر ممكن تغير كتير جدا انت جربت الى انت تعرفه عملك ايه الى انت تعرفه نهبك وسرقك وسمك وقتلك وانتشرت البطاله والبلطجه والفساد الرشوه ....الخ
ليه متحاولش تغير انت المستقبل باديك بان يكون ليك راى ايجابى ومتفائل فى ان القادم احسن احنا شبعنا من الظلم ومستنين حد ينتشلنا من البركه الى احنا عايشين فيها
وحتى فرضا لو فشل البرادعى فى حكم مصر دى مش هتكون نهايه العالم لان ساعتها هتقدر تغيره وساعتها هيكون سهل تغييره لانك انت الى حطيته لانك ساعتها هتحس ان ليك قيمه وليك راى وتقدر تشارك فى حب مصر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
نحن جميعا نحترم الدكتور البرادعى كعلم مصري وشخصيه عالميه متميزه ولكن ليس كونه شخصية متميزه فقط فهل يعنى ذلك صلاحيته لحكم مصر هذا هو السؤال الذى يجب ان نحاول الاجابه عليه
نحن جميعا نحترم الدكتور البرادعى كعلم مصري وشخصيه عالميه متميزه ولكن ليس كونه شخصية متميزه فقط فهل يعنى ذلك صلاحيته لحكم مصر هذا هو السؤال الذى يجب ان نحاول الاجابه عليه
مصر بتعمل رئيس
ايوة لو وقفنا ورى البرادعى و بقى رئيس يبقى احنا عملنا الرئيس و دى اهم حاجة اننا قدرنا نتنفس هواء غير هواء مبارك و حزبه و دة معناة لو نجحنا .اننا نقدر نعمل رئيس تانى و ثالث و اننا بقينا شعب بجد مش ناس عايشه جوة حظيرة كبيرة شويه تاكل و تنام و تشتغل و تندبح وقت اللزوم و اهو رئيس و قفنا معاه اكيد احسن مليون مرة من رئيس متاكدين انه ظالم و فاسد و ان دمنا و اولادنا و اجيالنا بالنسبه له مجرد سلعة مربحه ياريت نقدر نقف علشان ولادنا يبقى ليهم وطن يفتخروا بيه اقترح تكثيف الجهود و تحديد المطالب و تحديدا اشراف دولى او عربى على الانتخابات و استخدام بصمه العين لمنع التزوييييير ودى تقنيه موجودة من سنيين فى مطارات الامارات ربنا معانا ونرجع مصر بلدنا تبقى بلدنا بجد
ممكن ايها المعلقين المحترمين المؤيدين سواء للرئيس اونجله جمال تقولواايه سبب مقنع لتولى هذا اوذاك الرئاسه من تعصب لاينفع بل سيضر وكمان توضحوا للجميع ايه سبب تاخرنا عن دول كانت صغيره وبقت بتصدر برامج وتكنولوجيا مث سنغافورة او ماليزيا!
إرسال تعليق