الأحد، فبراير ٢١، ٢٠١٠

البرادعي للدستور في أول حوار معه بالقاهرة: لن أقبل بأي موقع رسمي بعيدا عن الترشح للرئاسة


مغامرة صحفية ناجحة من الزميليين عمرو بدر ونادي الدكروري صحفي الدستور استطاعا أن ينفردا بأول حوار صحفي للدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية فور وصلوله لمصر حيث لاحق الزملاء بدر ونادية والمصور الصحفي طارق الجباس سيارة البرادعي حتي وصوله لمنزله في طريق مصر اسكندرية الصحراوي وبعد فترة من وصولوه طلبا منه اجراء الحوار فاعتذر ابنه لحاجة والدة للراحة والنوم فقرر الزملاء المكث بجوار منزل البرادعي حتي الصباح الباكر حتي انفرادا بإجراء هذا الحوار وتصويره داخل حديقة منزله
وقال البرادعي في حواره للدستور أن مشهد استقباله يدل علي أن الشعب المصري في شوق للتغيير ولمستقبل أفضل، مشيرا أنه موقف عظيم ويجب أن يكون رسالة للنظام الحاكم بأن الشعب يحتاج للتغيير. . وطالب البرادعي الشعب بالتحرك لتعديل الدستور
وقال الشعب إذا أراد التغيير يجب أن يتحرك، فمثلا طوائف الشعب المختلفة لو قامت بتجميع توقيعات من أجل هذا الهدف مثل أساتذة الجامعات والطلبة وغيرهم من الفئات، تستطيع أن تفعل هذا، وعندها لابد للحكومة أن تستجيب؛ فهذه التوقيعات تمثل رأي الشعب وبعد ذلك يمكن أن تكون هناك وقفات من قبل الشعب للتعبير عن رغبته بشكل سلمي، حيث في كل مكان يمكن أن تكون هناك وقفات سلمية، حتي لو كانت صامتة، وهناك وسائل أخري كثيرة، ولكن في نهاية المطاف يجب أن يتحرك الشعب، لأنه لا يوجد فرد واحد يستطيع أن يغير ما يحدث بمفرده.


وردا علي سؤال الدستور هل هو قلقل من يثار أنه سيتعرض لضغوط كبيرة سواء بالترهيب أو الترغيب؟
قال بداية انسوا كلمة الترغيب، فإذا عملت أي حاجة لصالح شعب مصر سأفعلها مجانًا وإذا قمت بعمل شيء بعيدًا عن الترشح لانتخابات الرئاسة لن تكون سياسية بل ستكون فنية؛ ففي الملف النووي لو طلبوا رأيي فيه سأقول رأيي مجانا وبصفة شخصية وليست رسمية، وسأقوم بهذا الأمر من أجل مصر والشعب المصري، فعملية الترغيب بأي وسيلة غير واردة تماما.
تابع النص الكامل للحوار علي موقع الدستور الإلكتروني

0 تعليق: