مع بداية شهر رمضان الكريم تجتمع الأسر والأهالي والأقارب حول مائدة الإفطار بينما هم وأسرهم ممنوعون ومحرومون من هذا الاجتماع الرمضاني إنهم سجناء الرأي في مصر .في مصر جريمة ضد الإنسانية اسمها الاعتقال المتكرر التي جرى بمقتضاها امتهان كرامة آلاف الشباب والرجال داخل المعتقلات والسجون دون محاكمة أو تحت تحقيق واهي غير جدي وذلك لمدد تتراوح ممن شهور لسنوات طويلة دون جريمة ، فتهمتهم الوحيدة هي المطالبة بحرية وإصلاح هذا الوطن الذي سيطر عليه حفنة صغيرة من الفاسدين تسير بالوطن حسب أهوائهم ومصالحهم الشخصية .فما هي جريمة عصام العريان ومحمد مرسي ومحمود عزت ولاشين أبو شنب ؟!!هل هم الذين قتلوا 1200 مواطن مصري علي عبارة السلام ؟!!هل هم الذين تسببوا في موت المصريين في القطارات ؟!!هل هم الذين نهبوا أموال مصر وفروا بها هاربين ؟!!إن هؤلاء الأربعة ومعهم المئات من مهنيين وأعضاء هيئة تدريس وصفوة من النخب المصرية رهن الاحتجاز والاعتقال لأنهم أعلنوا رؤيتهم الإصلاحية ومحاربة الفساد .فالدكتور محمد مرسي النائب السابق في البرلمان هو الذي تصدي لحادث قطار الصعيد وقدم استجوابا ساخنا طالب فيه بإسقاط الحكومة بتهمة قتل المصريين .أما الدكتور عصام العريان وهو نقابي بارز وعضو سابق بمجلس الشعب والمنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي وصاحب الحضور المتميز في المؤتمرات وصاحب الحضور الإعلامي الواسع في مختلف وسائل الإعلام لرفضه التوريث في مصر.فنحن نطالب النائب العام بالإفراج الفوري عن سجناء الرأي لان استمرار حبسهم علي ذمة نيابة أمن الدولة أصبح سبه في جبين القضاء المصري كما نطالب هيئات ومنظمات المجتمع المدني المختلفة تفعيل المبادرة الوطنية التي أطلقها المثقفين المصريين في هذا العام من أجل إنهاء أزمة المعتقلين والمحبوسين علي ذمة قضايا سياسية من أبناء الجماعات الإسلامية والاتجاهات المختلفة
الأحد، أكتوبر ١٥، ٢٠٠٦
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 تعليق:
إرسال تعليق