دعت جماعةُ الإخوان المسلمين القوى العربيةَ والإسلاميةَ إلى جَعل يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك يومًا لنُصرة أبناء الشعب الفلسطيني وحكومته التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية حماس بأي شكل من الأشكال، في مواجهة حملة الضغوط الأمريكية والصهيونية التي تزايدت وطأتُها على الفلسطينيين في الفترة الأخيرة.
وقال بيان صادر عن الجماعة- حمل توقيع عدد من رموز الإخوان المسلمين في مصر وخارجها وعدد من الرموز السياسية والحقوقية المصرية والعربية اليوم الأحد 15/10/2006م-: "تابعنا مع أبناء أمتنا العربية والإسلامية الضغوطَ الهائلةَ التي تتعرَّض لها الحكومةُ الفلسطينيةُ منذ تشكيلها في 29/3/2006م، والتي أخذت أشكالاً عديدةً وصورًا مختلفةً، كان آخرها الاشتراطات التي وضعتها اللجنةُ الرباعيةُ كي تعترف بالحكومة الفلسطينية وترفع الحصار عن الشعب الفلسطيني المجاهد".
وأكد البيان أنَّ هذه الشروط مرفوضةٌ جملةً وتفصيلاً، لا سيما فيما يتعلق بالاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب، والاعتراف بالاتفاقيات الموقَّعة معه، ووقف مقاومة الاحتلال الصهيوني تحت ذريعة "نبذ العنف" في الوقت الذي تواصل فيه الآلةُ العسكريةُ الصهيونيةُ مهمتَها الإجراميةَ في الأراضي الفلسطينية.
واعتبر الإخوان المسلمون والقوى الوطنية والقومية أنَّ هذه المطالب بمثابة "محاولة لدفع الحكومة الفلسطينية وحركة حماس للتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني وثوابت الأمة في فلسطين"، كما رأى البيان في الحصار المفروض على الشعب والحكومة الفلسطينية "ابتزازًا سياسيًّا رخيصًا" حتى ترضخ الحكومة الفلسطينية لهذه الشروط.
وأيد المُوَقِّعون على البيان الموقفَ الصامدَ للحكومة الفلسطينية الرافض للتنازلات رغم قسوة الحصار، داعين أبناء الأمة العربية والإسلامية وكل الأحرار والشرفاء في العالم إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني وإعلان يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان 1427هـ والذي سوف يوافق يوم 20/10/ 2006م "يومًا للتعبير بكل الوسائل عن رفضهم للاشتراطات التي يتم فرضُها على الشعب الفلسطيني"، ودعا البيان أيضًا إلى الضغط على الحكومات العربية والإسلامية لرفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وتوجيه كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي للفلسطينيين.
ووقَّع على البيان عددٌ كبيرٌ من رموز العمل الإخواني والقومي والإسلامي، وعلى رأسهم فضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين الأستاذ محمد مهدي عاكف، ونائباه الدكتور محمد السيد حبيب والمهندس خيرت الشاطر
وقال بيان صادر عن الجماعة- حمل توقيع عدد من رموز الإخوان المسلمين في مصر وخارجها وعدد من الرموز السياسية والحقوقية المصرية والعربية اليوم الأحد 15/10/2006م-: "تابعنا مع أبناء أمتنا العربية والإسلامية الضغوطَ الهائلةَ التي تتعرَّض لها الحكومةُ الفلسطينيةُ منذ تشكيلها في 29/3/2006م، والتي أخذت أشكالاً عديدةً وصورًا مختلفةً، كان آخرها الاشتراطات التي وضعتها اللجنةُ الرباعيةُ كي تعترف بالحكومة الفلسطينية وترفع الحصار عن الشعب الفلسطيني المجاهد".
وأكد البيان أنَّ هذه الشروط مرفوضةٌ جملةً وتفصيلاً، لا سيما فيما يتعلق بالاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب، والاعتراف بالاتفاقيات الموقَّعة معه، ووقف مقاومة الاحتلال الصهيوني تحت ذريعة "نبذ العنف" في الوقت الذي تواصل فيه الآلةُ العسكريةُ الصهيونيةُ مهمتَها الإجراميةَ في الأراضي الفلسطينية.
واعتبر الإخوان المسلمون والقوى الوطنية والقومية أنَّ هذه المطالب بمثابة "محاولة لدفع الحكومة الفلسطينية وحركة حماس للتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني وثوابت الأمة في فلسطين"، كما رأى البيان في الحصار المفروض على الشعب والحكومة الفلسطينية "ابتزازًا سياسيًّا رخيصًا" حتى ترضخ الحكومة الفلسطينية لهذه الشروط.
وأيد المُوَقِّعون على البيان الموقفَ الصامدَ للحكومة الفلسطينية الرافض للتنازلات رغم قسوة الحصار، داعين أبناء الأمة العربية والإسلامية وكل الأحرار والشرفاء في العالم إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني وإعلان يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان 1427هـ والذي سوف يوافق يوم 20/10/ 2006م "يومًا للتعبير بكل الوسائل عن رفضهم للاشتراطات التي يتم فرضُها على الشعب الفلسطيني"، ودعا البيان أيضًا إلى الضغط على الحكومات العربية والإسلامية لرفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وتوجيه كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي للفلسطينيين.
ووقَّع على البيان عددٌ كبيرٌ من رموز العمل الإخواني والقومي والإسلامي، وعلى رأسهم فضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين الأستاذ محمد مهدي عاكف، ونائباه الدكتور محمد السيد حبيب والمهندس خيرت الشاطر
0 تعليق:
إرسال تعليق