دائما هذا شعوري تجاه النظام الأمريكي انها ذات وجهين تحدثنا في الصباح عن الديمقراطية ولا يأتي الليل حتي تكون سحبت كلامها وتنكرت لهذه الديمقراطية ومثال حماس شديد الوضوح
ثم تحدثنا هن حقوق الانسان وملفها الحقوقي في العراق وافغانستان أسوأ من كده مفيش
ودوما عندما يأتيني باحثين اجانب وخاصة الامريكيين ويسألون عن قبول الاخوان بشكل الدولة الحديثة التي تقوم علي الحرية والديمقراطية ويسألون عن تصور الاخوان في معاملة الأفليات وخاصة الأقباط
كنت أود أن اجيب وانتو مالكم بينا احنا مصرييين مع بعض ..يعني انتوا اوي اللي بتحترموا حقوق اي حد غيركم
وكنت دوما اخشي أن اجيب بهذا الشكل لكن اليوم قررت أن تكون هذه اجابتي عليهم لانهم ايوه بوشين اتنين
كنت أود أن اجيب وانتو مالكم بينا احنا مصرييين مع بعض ..يعني انتوا اوي اللي بتحترموا حقوق اي حد غيركم
وكنت دوما اخشي أن اجيب بهذا الشكل لكن اليوم قررت أن تكون هذه اجابتي عليهم لانهم ايوه بوشين اتنين
فهي تحدثنا عن حقوق الأقليات وحقهم في المشاركة والتعبير ويخرج علينا دينس براجير ـ أحد أبرز كتاب الأعمدة في الصحف الأمريكية ذات التوجه المحافظ ـ مقالا تحت عنوان أمريكا وليس إليسون من يحدد الكتاب الذي يقسم عليه أعضاء الكونغرس, جاء فيه أن استخدام القرآن خلال احتفالات الكونغرس يقوض ويضعف الحضارة الأمريكية، بحسب ما أوردته صحيفة "الأهرام" المصرية الأحد 3-12-2006.
وذلك بعد أن اعلن كيث اليسون، النائب المسلم عن الحزب الديمقراطي في الكونجرس وهو محام يبلغ من العمر 43 عاما، في بيان أنه سيؤدي القسم على القرآن وليس الإنجيل في احتفالات تنصيب أعضاء الكونغرس في الرابع من يناير
وأضاف الكاتب أنه حين يتعلق الأمر بقسم أعضاء الكونغرس على خدمة الولايات المتحدة والحفاظ علي قيمها, فإنه يجب ألا يكون هناك لمثل هذا القسم سوي الإنجيل, ثم وجه حديثه إلى اليسون قائلا: "إذا كنت عاجزا عن القسم علي هذا الكتاب الذي لا تهتم أمريكا بسواه, فلا تسعي إذن إلي أن تكون في خدمة الكونغرس".
اذن هذه حقيقة امريكا بوجهين ولكن وجها الحقيقي هو الذي يرفض الديمقراطية ويغتال حقوق الانسان وايضا يغتال حقوق الاقليات
0 تعليق:
إرسال تعليق