الخميس، ديسمبر ٢١، ٢٠٠٦

حملة إلكترونية لمطالبة المصري اليوم بالاعتذار

في محاولة لرد اعتبار الطلاب الذين وصفتهم جريدة المصري اليوم بأنهم مليشيات عسكرية , دشن عدد من نشطاء الانترنت حملة الكترونية لمطالبة الجريدة بالاعتذار عما وصفوه ب " تغطيتها الغير حيادية "لأحداث جامعة الأزهر وهو ما أتخذه الأمن ذريعة للقبض علي ما يزيد عن 140 طالب وهم علي أعتاب امتحانات نصف العام
مطلقوا الحملة أعدوا خطابا دعوا فيه مستخدمي الانترنت إرساله للجريدة عبر البريد الالكتروني أو من خلال التوقيع علي هذه العريضة علي الإنترنت ( اضغط هنا للتوقيع )
نص الرسالة
نحن الموقعون أدناه من أبناء مصر ، بجميع فصائلها وتياراتها ، ومن قراء جريده المصري اليوم.
لقد تعودنا من جريده المصري اليوم دائما الحياديه في نقل الأخبار والفعاليات منذ أن وجدت ، وبسبب حياديتها إستطاعت جريده المصري اليوم أن تكون في مقدمه الجرائد اليوميه الموجوده علي الساحه ، وأن تقدم خدمه صحفيه غير متحيزه لأي طرف ، وتكتفي بنقل الواقع فقط ، من ما رأه صحفيوها ، غير منحازين لأفكارهم الشخصيه ، بل يعملون من واقع الصحفي الذي يعطي الخبر فقط .
ومن حياديتها كانت المصري اليوم تتميز ، فكانت تنقل الخبر بيحاديه ، وللقارئ الإختيار والتعليق علي الخبر ، وعودتنا المصري اليوم إنها تنشر الإراء المختلفه في صفحه واحده حفاظا علي حياديتها .
كما إكتسبت المصري اليوم صيت رائع بعد تغطيتها لأخبار الإخوان المسلمون ونشاط الإخوان المسلمون ، بالإضافه إلي باقي التيارات السياسيه المعارضه ، ولا تستثني أحدا ولا تنحاز في تغطيتها لأحد ، لأنها فعلت مالاتفعله الصحف القوميه .
ولكن المصري اليوم قد سقطت سقطه رهيبه ، بإبتعادها عن التغطيه الحياديه للخبر ، ونشرها إعتصام طلاب الإخوان في الأزهر تحت منشيت "ميليشيات إخوانية تستعرض مهارات القتال داخل جامعة الأزهر" وهو فيه تجني علي الطلبه ويمثل سقطه في حياديه الجريده التي نستمد الأخبار الحقيقه منها .
ثم عادت المصري اليوم في اليوم الثاني لنشرها للخبر لتؤكد علي عدم حيادتها في نقل الخبر لتكتب "المصري اليوم تكشف: تضارب أقوال قادة الإخوان وطلاب الاتحاد الحر حول العرض العسكري" ، وكأن الجريده تحولت إلي منبرا سياسيا لأحد الأحزاب المناهضه للإخوان المسلمون .
وبسبب مانشرته الجريده " المصري اليوم " من عناوين حول الموضوع فيه عدم حياديه ، أقامت الدنيا علي طلاب الإخوان ، وبل وتسببت في أذي لهم ، حيث قام الأمن بالقبض علي 180 من طلاب الإخوان المسلمون وقياداتهم ، وأودعهم خلف القضبان ، والله أعلم متي سوف يخرج هؤلاء المعتقلون بسبب ما جنيته المصري اليوم "حسب رؤيتنا" من عدم حياديه في نشرها للخبر .
ويكمن هذا بوضوح في شهاده مصور المصري اليوم "عمرو عبد الله " الذي قال شهاده حق علي هذا اليوم وعدسته كانت شاهده علي اليوم .
إننا نحن الموقعون علي هذا البيان نطالب جريده المصري اليوم بالإعتذار عن عدم حيادتها في نقلها للخبر ، والذي تسبب في إعتقال عدد كبير من طلاب الإخوان المسلمون بالأزهر وتوجيهه تهم ليس حقيقه لهم
كما نطالب جريده المصري اليوم بالمساعده علي إطلاق سراح الطلبه المعتقلون بشن حمله من أجل حصول هؤلاء الطلبه علي حريتهم التي فقدوها بسبب عدم حياديه الجريده
الحملة جاءت بعد رسالة توضيح للحقائق أرسلها مصور الجريدة عمرو عبدالله والذي أنكر علي جريدته وصف الطلاب بالمليشيات
البريد الالكتروني للجريدة
editorial@almasry-alyoum.com - admin@almasry-alyoum.com
رابط العريضة علي موقع تصويت أون لاين
طالع شهادة مصور جريدة المصري اليوم

1 تعليق:

غير معرف يقول...

السلام عليكم
دعواتي بالتوفيق في نشاط الرائع
في الرابط التالي ستجد قائمةوروابط لأشهر منظمات حقوق الإنسان
http://www.hrweb.org/resource.html

تحياتي
إسلام على