الأحد، أبريل ٠٨، ٢٠٠٧

الاخوان قابلوا الامريكان وايه المشكلة


تغطية اعلامية كبيرة حول مقابلة الدكتور محمد سعد الكتتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للاخوان بمجلس الشعب و السينتور الامريكي ستيني هويار زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس النواب , هويار الذي زار البرلمان المصري وقابل رئيسه ونواب المجلس وحضر العشاء معه في بيت السفير الأمريكي بالقاهرة زعيم الأغلبية للحزب الوطني جمال عبدالاحد ومحمود أباظه رئيس حزب الوفد وحضر أيضا شخصيات غير برلمانية مثل منير فخري عبدالنور ومني مكرم عبيد , لكن التغطيات الاعلامية تتحدث عن انزواء هاوير والكتتاتني في ركن من منزل السفير لمدة دقائق معدودة , ماذا حدث فيها ...الكتتاني شوه فيها سمعة مصر ( النظيفة ) وطالب الامريكان بالتدخل السريع للافراج عن قيادات الجماعة المحالين للقضاء العسكري , كما تطالب أمريكا بالافراج عن الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد هكذا تكتب وسائل الاعلام القومية

اتصلت بالدكتور الكتتاتني لمعرفة تفاصيل هذه الدقائق فقال أن لقاء هوير في منزل السفير كان بدعوة منه وتم اللقاء أمام أعين الحضور في بهو مكتبة السفير ودار اللقاء كله حول القضية الفلسطينية ورؤية الإخوان تجاه دعم حماس في الوقت الذي يعتبرها الأمريكان منظمة إرهابية كما أبد عدد من أعضاء الوفد المشارك لهوير هذه الرؤية
الكاتتني قال اعترضت علي هذه الرؤية وقلت لهم أن حماس حركة مقاومة وتدافع عن نفسها من إرهاب إسرائيل الذي يقتل الأطفال والأبرياء , و أكدت لهم أن الكرة الآن في ملعبهم ( الأمريكان ) فحماس حكومة منتخبة من قبل الشعب الفلسطيني وأبدت مرونتها في اتفاق مكة الذي قبلت فيه بدولتين علي حدود 67 بشرط عودة اللاجئين
واعترض هوير علي عودة اللاجئين قائلا : "عودتهم تعني اختفاء إسرائيل "
الكتاتني أكد أن الحديث في عشاء السفير لم يتطرق لأي من المسائل الداخلية في مصر , وإنما أعربت لهم داخل مجلس الشعب أثناء زيارتهم عن ازدواجية تعاملهم مع قضايا الحريات فهم يدافعون عن أيمن نور زعيم الغد الذي صدر بحقه حكم قضائي بينما لم نسمع أي تصريح أمريكي عن تحويل المدنيين من الإخوان للقضاء العسكري
وعن إشكالية حوار الجماعة مع الأمريكان والغرب قال الدكتور الكتاتني : " الجماعة لاتخاطب الحكومات مطلقا وإنما ما تم لا يزيد عن كوني عضو معارض في البرلمان أمثل المصريين الذين قاموا بانتخابي "
ولكن فارق بين مخاطبة الحكومات وعرض قضيتنا علي الشعوب الغربية ومفكريهم فمن حق الإخوان أن يخاطبوا العالم كله لشرح فكرة الإسلام الوسطي الذي نمثله وللتفريق بيننا وبين فكر القاعدة الذي نرفضه
الكتتاني قال أبدت لنا منظمات مجتمع مدني اللوم أننا لا نقوم بالاتصال بها لإفادتها بما يحدث لنا من انتهاك لحقوق الإنسان .

سألت الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدرسات عن هذا الاهتمام فقال الإخوان خبر مهم وكذلك الأمريكان فما بالك ومقابلة بين الطرفين , وأضاف لابد أن يتعود الناس أن من حق الإخوان بل من الواجب عليهم مقابلة الجميع وكافة التيارات والمؤسسات والحركات فهم هيئة منظمة ويجب عليهم شرح وجهة نظهرهم بالذات للغرب وتقديم إجابات عن للأسئلة التي تطرح عنهم يوميا
وعن لقاء هوير والكتتاني قال كنت أحاول تنسيق لقاء يجمع الطرفين منذ فترة وبالاتفاق مع السفارة كان أنسب طرف يحضر هذا اللقاء هم نواب الجماعة ويمثلهم الدكتور الكتتاني
سعد الدين إبراهيم أضاف أنه حاول تنسيق لقاء مشابه منذ عامين يجمع الإخوان مع الأمريكان وأطرف غربية أخري منذ عامين لكن السفارة الأمريكية في القاهرة وقتها هي التي رفضت وعن إصرار الإخوان علي عدم الاعتراف بهذه اللقاءات ونفيها قال إبراهيم هذه نوع من المزايدات لاداعي منه فالحزب الوطني وجمال مبارك شخصيا يسوق نفسه للأمريكان يوميا ولا أحد يتحدث

اذن لماذا لا يتحدث الخائفون علي سمعة مصر عن زيارات جمال الابن وعضو الحزب الوطني لطرح نفسه للامريكان كوريث قادر علي تلبية مطالبهم في المرحلة القادمة

12 تعليق:

belal يقول...

la2 ghalad wy seteen ghslad kaman>>حلوة أوي بتاع عضو معارض ..لا يزيد عن كوني عضو معارض..لا يزيد

غير معرف يقول...

أنا مع الدكتور الكتاتني في موضوع إنهمن واجب الإخوان أن يوضحوا وجهة نظرهم الوسطية للعالم لكن أنا أرى أن طريقة ولية طرح هذه الرؤية الإخوانية ليست جيدة ه ولإننا نقف دومًا على موافقة النظام الذي تعلمونه جيدًا وما بطشه بأيمن نور عنا ببعيد وأحسب أن هذا البطش لمجرد دخوله الانتخابات أو الأصوات التي حصل عليها لكنه كسر السور الحديدي من النظام الذي يمنع تواصل أيًا من القوى السياسية مع سيدة العالم أمريكا فالابن والأب فقط حتى نظيف تم تكبيله وتشويهه لذات السبب
ما علينا نرجع لموضوعنا أنا أرى أن الإخوان يجب عليهم تكوين مراكز بحثية للتواصل مع الغرب وشرح الفكرة وأن تكون هذه المراكز هي وسيلة التواصل الوحيدة مع المؤسسات المشابهة في أمريكا والغرب
لكن أن نضع رأسنا في الرمال ونحن نرى أن القرارات لم تعد وطنية خالصة وأن الغرب وأمريكا لها تأثير على منطقتنا لا يخفى والأنظمة المستبدة تستخدمنا كفزاعة فيجب ألا نكون دومًا رد فعل لما يحدث لكن يجب ان نأخذ زمام المبادرة بشكل إيجابي في هذا الأمر
وشكرا يا عم منعم وما تحرمناش من الحجات الحلوة دي

Alexandra يقول...

طبعا من أولا الأخوان فعلا خبر والأمريكان فعلا برضه خبر بس ثانيا والأهم هو السؤال عن موقف الأخوان من امريكا. يعني هل هي في نظركم دولة استعمارية او حليف محتمل؟ وهل يمكن في عرفكم ان تتحول الدولة الأستعمارية الى حليف؟ تحت اي ظرف والى اي مدى؟

غير معرف يقول...

خطيئه الاخوان المتكررة بغباء نادر الظن انهم لوحدهم اللى بيخافوا ع البلد

يساري مصري يقول...

هوا ايه اللي و ايه المشكله
انا فعلاً مبقتش فاهم انتوا مع مين بظبط و لا عيزين ايه

مش دول الامريكان المساند الاول لإسرائيل
مش دا شبح الامبرياليه اللتي يتتكلوا عنه ليل نهار ولا ايه نظامكوا
انتوا بكام وش
بتجرا ورا مصالحكم الشخصيه مش اكتر

فعلاً مبقتش فاهم انتوا مع مين
امريكا الغول الصهيوني زي مبتسموهم الان بتتعشوا معاهم وتاكلوا عيش و ملح

و فالحين تقولوا الله و الرسول

محمود سعيد يقول...

أنا مش فاهم كل المعترضين دول

يقولوا لنا إيه المشكلة أو إيه المطلوب وإيه الهدف من المطلوب


وأظن أنه ساعتها بس هيفهموا

خالد أبوالفضل يقول...

والله يا أخي حاجة تفقع
أحرام على بلابله الدوح *** حلال للطير من كل جنس
الناس دي غريبة أوي
هما نسيوا إن الحاج جيمي الذي لا يتمتع بأي صفة تمكنه من الإشتغال بالسياسة الخارجية سوي أنه ابن الريس وجايين يستغربوا من عضو برلماني قابل عضو برلماني زيه من دولة تانية وقبل ما يقابله قعد يزيد ويعيد ويقول إن هو بيقابله بصفته البرلمانية مش بصفته واحد من الإخوان
بس تعمل إيه
مهما تعلم في المتبلم يصبح ناسي
وبعدين واضح أوي إن دي حملة إعلامية قذرة في مسلسل الحملات التي يقودها النظام الفاشل لمحاولة حجب نجاح الإخوان الذي لا يختلف عليه اثنان
يبقي أن نقول
"فأما الزبد فيذهب جفاءا وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض "
صدق الله العظيم

أدعوك لزيارة مدونتي
http://el-aseef.blogspot.com/
أخوك
خالد أبو الفضل
el-aseef

ألِف يقول...

مقابلة الأمريكان أو أبوقردان في حد ذاتها ليست مشلكة.

أسطورة أن الحكومة فقط هي المسموح لها بالتعامل مع العالم الخارجي يجب أن تنتهي.
تستغل الحكومة هذه الأسطورة للتنديد بأي طرف يتصل بأي جهة خارجية: القضاة، المنظمات الأهلية، المعارضة...و غيرهم.

موقف الإخوان من أمريكا و كونهم يعتبرونها حليف أم إمبريالية مساندة لإسرائيل، موضوع آخر. من حقهم أن يشرحوا وجهة نظرهم، و من حقنا أن نحاججهم من واقع سلوكهم. اللقاء في حد ذاته، أي لقاء، ليس معناه - نظريا - التحالف.

من ناحية أخرى، في رأيي أن الإخوان، مثلهم مثل باقي المعارضة، يلوحون بشعارات لأسباب شعبوية غالبا لن يستطيعوا الوفاء بها إن حدث و تولوا السلطة، مثل محاربة إسرائيل؛ و هذا مأزق.

أنا مع الحل المبني على الفكرة المشار إليها هنا، و في أماكن أخرى، من أن السبيل الأمثل هو تقويض إسرائيل من الداخل بخطة طويلة الأمد تمتد لأجيال تبدأ بعدم التنازل عن حق العودة، بل و تحفيز الاجئين على العودة بذات الأساليب التي اتبعتها الوكالة اليهودية لتهجير اليهود، إن لزم، و هو ما لا يتعارض مع استمرار السلام التكتيكي مع إسرائيل.

إلى جانب عدم ثقتنا في ذواتنا و في قدراتنا على وضع و تنفيذ خطط طويلة الأمل عابرة للأجيال، فإن مشكلتنا المزمنة هي أن المعارض الذي لا يحشر سُبابَ إسرائيل في أي خطبة قد يفقد نصف مستمعيه قبل أن ينهيها.

السكندرى يقول...

يا جماعة أنا بصراحة مستغرب من موقف الحاقديين على الأخوان من اليساريين

طبعا أنتم رديتم عليهم
بس أنا عايز أقولهم
ما لكم كيف تحكمون
أنتم عاملين زى اللى ساب الحمار ومسك فى البردعه

وبعدين اللى بيته من زجاج ما يحدفش الناس بالطوب

على فكره
انتم صدق فيكم قول الشاعر

حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه
فالقوم أعداء له وخصوم

كضرائر الحسناء قلن لحسنها
حسدا وبغضا إنه لدميم

وترى اللذيب محسداً لم يجترم
شتم الرجال وعرضه مشتوم

يعنى مالأخر اللى متغاظ مننا يعمل زينا
ما تقعدوش تولولوا زى النسوان وتعيطوا وتشردحوا

وسلامات يا مثقفين

أبو حنين السكندرى

اسماء العريــان يقول...

انا مش فاهمه ايه المشكله فى الموضوع

معلش يا اخ يسارى مصرى .. ايه سبب الهجوم ده

هو هيصه وخلاص

Alexandra يقول...

يا اخوان ليه في تفادي للرد على سؤال واحد واضح وصريح. ايه موقفكوا من امريكا؟ ليه بتقبلوا دعوات من مسؤولين امريكيين؟ ما يهمنيش لو كل العالم بيعمل ده الي يهمني افهمه هو ليه الأخوان اكتر ناس بيتكلموا عن فلسطين واسرائيل ما عندهمش مشكلة يقعدوا ويتفاوضوا مع الأمريكيين؟ لو في رأي مقنع اقنعونا ولو ما فيش تسائلوا معانا

يساري مصري يقول...

ياخوانا انا لابعمل هيصه و لابهاجم لمجرد الهجوم
حكومتنا بتتعامل مع الامريكان مش هبرر و اقول ان دي سياسة دوله
لأ دول و لاد ستين فسبعين و حرميه و خونه و كلنا مدركين دا

بس انتوا كاخوان اللي رفعتوا شعار المقاطعه و قطع العلاقات و التعامل معاهم و الان انتوا بتستقوو بيهم على الحكومه عشان يفرجوا عن المعتقلين ؟
بتاكلوا معاهم عيش و ملح طب فين مبادءكم ولا المبادئ مطاطه تستخدمونها حسب مصالحكم

ياخوانا انا مش ضد الاخوان فحاجه كلنا مسلمين موحدين بس انا بغير على كتاب الله اللي رافعينه شعار لكم و انتوا بتعقدوا صفقاتكم مع الامريكان
انا في المدونه عندي حاطت بانر للطلب بالافراج عن معتقلي الاخوان