كنت في زيارة لسجن مزرعة طره لزيارة صديقي محمد القصاص وأيضا زيارة باقي الاخوان المحالين للقضاء العسكري عند انتهاء الزيارة خرجت مع حسن خيرت الشاطر وابناء اخواته الصغار وطوال الطريق وجدت الحفيد الأصغر للشاطر عمر ينادي علي اخته هنا قائلا : " عمو منعم خرج يا هنا ..عموا منعم خرج يا هنا " تعجبت من أن الاطفال الذين يبلغوا سن الكي جي أصلا يتابعون خروجي من عدمه وسألت حسن هو فيه العيال معلقة علي الكلمة دي كده ليه
حسن قالي لما الأطفال عرفوا أنه صدر لي قرار بالافراج عني قال لهم حمزة الحديدي أحد أحفاد الشاطر أيضا وهو في كي جي 1 أني لن أخرج وسيفعلون معي مثل جدو خيرت وعمو أيمن وذلك لصدر أكثر من قرار بالافراج عن جدهم واخوانه بينما لم تنفذه وزارة الداخلية
فتحسرت وقلت لحسن الطالب بالصف الثالث الاعدادي الي هذه الدرجة لم يعد يثق هؤلاء الأطفال في كلمة القضاء وهم في هذه السن الصغيرة للغاية والتي قد لا تجعلهم يميزون كثير من الاشياء , بينما وجدتهم مهمموين بسجن جدهم وأصدقائه ومتابعين لكل من يدخل السجن , وفي هذا السن ينشأوا علي أن القضاء لا سلطان له ولا يثقون في أحكامه وقراراته
اذن كيف سيكون حالهم عندما ينضجوا أكثر من ذلك ؟ لقد ارتكب هذا النظام جريمة بشعة اضافة لجرائمه الكثيرة أن ينشأ هؤلاء الصغار علي عدم الثقة في قضائهم بل قد يصل الأمر لعدم الثقة في هذا الوطن أصلا
20 تعليق:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
حين عرف اطفال فلسطين اطفال الحجارة طريقهم كان ذلك دليل على قرب النصر ولعل خير دليل على ذلك ما سمعناة اليوم من انتصارات تكتب لحماس بعد طول انتظاااااار
فحين يربى اطفالنا اليوم على مثل ما كتبتم فهذا بشرى بقرب دنوا النصر بأذن الله
*حماس لم ترى نتيجة ما تفعل الابعد ان دفعت ثمنا باهظا فلعل مايدفعة الاخوان هذة الايام دليل على قرب نهاية الظلم
ربما هى من اكبر جرائمهم
لانها بتمتد لجيل مازال يكتشف الحياة
يمكن عشان كده موضوع رابطة اطفال من اجل الحرية وانتخاباتها حتى ولو كانت طفولية او بسيطة
الا انها عملت دور مهم هو اعادة الثقة لهم ان فى حاجات لسه ماشية صح..
لن أنسى فرحتنا عند قرار محكمة القضاء الادارى وان بسال أنس ايمن عبد الغنى..ايه رايك فى اللى بيحصل يا عم أنس..وهتعمل ايه لو بابا خرج
لاجده يخبرنى بلسان الخبير:مهو زمان حصل مرة كده بس بابا مجاش
يقصد الحكم السابق
ويشعرنى بانى انا الطفلة التى لا أزال اصدق انه لايزال للقانون سلطة التنفيذ
---------
لكن بتمنى على قدر ما الموضوع سيئ الا ان هؤلاء الأطفال أظنهم هيكونوا مختلفين
بمرور الوقت سيتم احتواء هذه الشكوك لديهم حتى لو تطلب ذلك مجهود
ولا يتبقى لهم من تلك المحنة الا رغبة اكبر فى أن تنال بلادهم حريتها
لما يكبروا و ينضجوا يا منعم هيفهموا ان البلد دي محتاج تتغير
و بما انهم متربيين صح
هيكونوا عضو جديد انضم لحركة التغيير
و معاه اتولد أمل جديد في الاصلاح
إنها جريمة قتل الإنتماء إلي هذه البلد .. وعدم الثقة في قطائها ولا عسكرها ... لكم أحزن كثيراً من شئ كهذا ...
ربنا ينتقم ممن أضاعوا أحلام الأطفال والكبار في رؤية أمته عزيزة مرفوعة الرأس ...
هذه بشرى طيبة من أجل مستقبل مشرق
أصبح هناك أمل فى التغيير بإذن الله .
الواحد حاسس ان الي جاي احسن
هوة اي نعم الاطفال دول يفقدوا الثقة بقضاء بلدهم
بس ان شاء الله
دا هيكون حافز ليهم عشان يغيروه
والله المستعان
سبجان الله !
على الرغم من انهم مازالوا صغارا الا انهم عندما تتحدث اليهم تراهم على وعى بما يدور من حولهم يعلمون ما يحدث لجدهم ويعلمون انهم يذهبون لزيارته فى سجنه
ولكن هذه المحنة التى صارت لنا جميعا منحة من الله تعالى قد أمدتنا بقوة و صبر وثبات على الحق مهما كلفنا ذلك
فكما يقولون رب ضارة نافعة
حمى الله تعالى آل الشاطر كبارا وصغارا
نيرة عصام عبد المحسن
سبحان الله من اكبر فوائد المحنة الاخيرة
هو نضج فهم هؤلاء الاطفال ففعلا حينما تكلمهم تشعر انهم انضج فهما واثرى فكرا من نظام باكمله
جزاك الله خيرا على هذه الكلمات وحمدا لله على سلامتك
نسال الله ان يجعل هذه الايام فى ميزان حسناتك وان يتقبلها منك وايانا
سبحان الله على راى الشيخ وجدى غنيم كان بيقول انه هو وجيله لقوا الاسلام سهل وبسيط ومكنش فيه عليهم تضيقات ولا حاجة بس جيلنا والجيل الجاى لقى الاسلام والالتزام بيه صعب من جميع النواحى عشان كده هيبقى جيل النصر باذن الله اللى تعب عشان الاسلام وهو صغير ممكن ييجى النصر على ايده لما يكبر وهذه سنن الله فى كونه
و تقول لي هكسبها ؟!!
وطن إيه اللي عايز العيال الصغيرة تثق فيه يا عم منعم ؛ إذا كانوا مولودين وسط الكذب و النمفاق و الفساد و كل أنواع الخطأ .. كائنات صغيرة مولودة وسط الحاجات المقلوبة و المفاهيم المعكوسة .. يبقى منتظرين منهم إيه .. ربنا يستر علينا ..
ان شاء الله يكون الجيل ده هو جيل النصر المنشود وهو لاللى يحرر مصر من الطغاة ويحرر الاقصى ويرجع الاسلام يحكم من تانى
حمدا لله على سلامتك ياأخ منعم ولوانها متأخرة ويعلم الله انى كنت مشغول عليك مع انى لم أقابلك وبيننا أميال حيث أنى مغترب -ولكن عرفتك عن طريق مدونتك المهم ياسيدى مبروك وربنا يبعدهم عنك واعلم أن الله لايضيع أجر من أحسن عملا -ولى عتاب عليك لم أكن أتصور انسان بمصريتك وشهامتك يعمل زى الجهلاء ويكتب أى مصطلح غير عربى فى مقالاته مثل كى جى أرجوا ألا ينجرف شرفاء الأمة فة مخطط تغريبها وياسيدى اكتب حضانة وبلاش كى جى والنبى عربى ومش عيب اننا نتعلم جميع لغات العالم ولكن العيب نتحدث بها على حساب لغة القرآن لأن دة مخطط من عشرات السنين ولاأحب أن ينجرف شرفاء البلد فيه تحياتى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابراهيم الاسكندرانى
مالا يعلمه أولى الأمر أن شبابنا فقد الولاء للوطن مما رآه وعاناه وهذا خطر لايعلم مداه الا الله وتخيل عندما يكبر هؤلاء الأطفال سيظل كل ذلك فى مخيلتهم والخاسر مصر لكى الله يامصر لكى الله يامصر
ابراهيم الاسكندرانى
الاخ العزيز منعم
لو الواحد ركز مع العالم ديه حيجد جرائم ارتكبوها في حق البلد ديه والاجيال الحالية والقادمة لا تعد ولا تحصي
بس نقول ايه بقه
حسبنا الله ونعم الوكيل
رجاء خاص من واحد متعرفوش
لو شفت ايمن عبد الغني في اي زيارة قوله بحري من إسكندرية بيسلم عليك
بحري من إسكندرية
لا يا صاحبي
المشكلة في اطفالنا في انهم مش واثقين في القضاء
الثقة انعدمت في كل شيئ
بس دورنا اننا نخلي ثقتهم في الله كبيرة
ونخلي ثقتهم في انفسهم عالية جدا
وندعم ثقتهم في دعوتهم المباركة
وربنا يفرج كرب المكروبين
حمد الله على السلامه
دعوة للمشاركة فى حملة مراسلون من الارض المحتلة
من اجل كشف الحقيقة
من اجل الاعذار امام الله سبحانه وتعالى
انت مدعو للمشاركة فى حملة مراسلون من الارض المحتلة
يا سيدى الفاضل
هؤلاء اطفال فوق العادة
لاباء فوق العادة
فهذا الشبل من ذاك الاسدL
والله ان الاولاد يقولون كلاما لا يصدقه عقل وانهم يتحملون مالا نطيق وهذا بسبب ما عانوه من فقدان لابائهم واهليهم
ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل
إرسال تعليق