أصدر النائب العام أوامره للمحامي العام لنيابات شمال الجيزة المستشار هشام الدرندلي بالتحقيق مع إبراهيم عيسي رئيس تحرير جريدة الدستور وجمال العاصي رئيس تحرير جريدة الطريق الأسبوعية لمخالفتهما قرار النائب العام بحظر النشر في القضية 249لسنة 2008 طلب تسليم مجرمين والقضية رقم 4 لسنة 2008 حظر تحقيق المكتب الفني للنائب العام والمتهم فيها محسن منير السكري
وأنا لا تعقيب لي علي أمر النائب العام بالتحقيق مع الصحفيين فيما نسب لهما فهما أقدر بالدفاع عن نفسيهما
ولكن أني أوجه رسالة عاجلة إلي النائب العام من منطلق خوفي علي مصلحة البلاد وخوفا من انتشار شائعة جديدة قد تودي بالبورصة المصرية أو أن تنساق وراءها الجرائد فتعمل علي نشرها وهي أن المتهم في القضية 249 لسنة 2008 طلب تسليم مجرمين قد انتحر صباح أمس الاثنين بمقر احتجازه أو أنه يستعد للانتحار فأرجوا من النائب العام أن يقف أمام هذه الشائعة "الكاذبة" بالمرصاد وألا يكون شريكا في نشرها بين المصريين الذي يتبادلون الشائعات كما يمضغون اللبان فهو الذي يستطيع أن يصدر بيانا يطلع فيه الرأي العام المصري ووسائل الإعلام التي تحترم قراره بحظر النشر علي مجريات القضية وعن تفاصيل التحيقيات مع المتهم الذي يعمل مديرا لأمن فندق كبير في شرم الشيخ ويملكه رجل الأعمال الشهير هشام طلعت مصطفي وما هي الاعترافات التي أدلي بها المتهم لسلطات التحقيق , وهل رجل الأعمال الشهير نسبت له أي تهم في هذه القضية كما زعم المغرضون
ونرجوا من النائب العام أن يسرع في صد هذه الشائعة والتي تبعها شائعة " كاذبة " وخطيرة أن قرار حظر النشر ليس حرصا علي سرية التحقيقات بل حرصا علي رجل الأعمال المقرب من أمين عام لجنة سياسات الحزب الوطني السيد جمال مبارك
يا سيادة النائب العام إن شائعة خطيرة تدور الآن عن زواج شاذ بين أصحاب السلطة وأصحاب المال في بلادنا " المخروسة " و " المحظور " فيها تداول المعلومات ان شائعة خطير تقول أن رجال السلطة أصبحوا بمثابة " بودي جارد " لرجال الأعمال يقومون بحمايتهم من أي أذي يطولهم ويعمدون عل تغطية جرائمهم إن الشائعة " الكاذبة " تقول أن رجال الدولة تدخلوا في قضية نائب مجلس الشعب هاني سرور وعضو الحزب الوطني ورجل الأعمال لتبرئته من قضية تلويث دم المصريين والشائعة " الكاذبة " تردد أن رجال الدولة حالوا بين نائب مجلس الشورى وعضو الحزب الوطني ممدوح إسماعيل رجل الأعمال المشهور وحكم في جنحة قتل ما يزيد عن ألف مواطن
حتى تفاعلت الشائعة الأخيرة " الكاذبة :من سابقتيها " الكاذبتين " أن رجال الدولة تدخلوا ويتدخلون في التحقيقات مع المتهم وأنه سيقوم بالانتحار ليغلق ملف القضية بهذا الشكل
يا سيادة المستشار هذه الشائعات " الكاذبة " تنتشر بين الناس فقد سمعتها اليوم من سائق التاكسي وزملائي في العمل ومن أصدقائي الذين اتصلوا بي ليعرفوا تفاصيل هذه القصة " المختلقة" باعتباري صحفي
أعتقد يا سيادة المستشار أن هذه الشائعات تحتاج تدخل عاجل منك للتصدي لها بأن تعلنوا علينا الحقيقة وما مدي شرعية زواج السلطة بالمال في مصر " المخروسة " وما مدي حقيقة أن الحظر والمنع والتكتيم والتعتيم أصبحوا شعارات رجال النظام الحاليين حتي ازدهرت شائعة " كاذبة " اسم بلادنا الحبيبة تغير من مصر المحروسة إلي مصر المخروسة
الثلاثاء، أغسطس ١٢، ٢٠٠٨
يا سيادة النائب العام مطلوب منك التصدي لشائعة مصر المخروسة
كتب عبدالمنعم محمود فى ١٢:٢٠ ص
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
4 تعليق:
ومن شر البلية ما يضحك
والله يا منعم محدش عارف فعلا هلي اشاعه انتحار القاتل حقيقة ام كذب
ولكن الجميع يتوقع ذلك
اما انتحاره او اصابته بهلوسة في المخ ويطلع مجنون في الاخر
المهم صاحب مدينته يطلع منها والسلام
استرها يا رب
الله ينور عليك.. هذا افضل مقال قرأته من زمن
نعم الاهم أنهم يظهروا الحقيقة عشان يحموا البورصة لو هم عايزين فعلا يحموها و بعدين قرار حظر النشر ده أي كلام لان الأنترنت كلها كانت مليانة بالمعلومات عن قضية مقتل المغنية و علاقتها بهشام طلعت مصطفى التي لا يستطيع قرار النائب العام أنه يوقفها ....و كان شكل جرايدنا وحش اوي إمبارح و هما نشرين الخبر مستخدمين كلمات فزورية هي "بلد عربي" طبعا مصر و "رجل أعمال شهير" طبعا هشام طلعت و "شائعة" هي ضلوعة في قضية القتل
بجد يا منعم ربنا يكتر من أمثالك
يمكنالمخروسة على أيديكو ترجع محروسة
إرسال تعليق