في تحدي لقرارات الدكتور يوسف القرضاوي- رئيس جمعية البلاغ القطرية- لحل أزمة صحفيو موقع «إسلام أون لاين» نفي إبراهيم الأنصاري- نائب رئيس مجلس الإدارة- أن يكون القرضاوي قد أصدر قراراً بوقفه وتجميد كل توقيعاته علي القرارات السابقة التي صدرت بالتحقيق مع صحفيو الموقع وإلغاء تعاقداتهم.
قال الأنصاري في تصريح صحفي لموقع «الجزيرة نت»: «لا علم لي بأي توقيع ولم يصلني أي قرار رسمي، ولا صحة لما تنشره الصحافة المصرية بهذا الشأن».
وأضاف الأنصاري: «إسلام أون لاين موقع قطري تسيره جمعية البلاغ القطرية وليس للجمعية موظفون في مصر». وأكد أن جمعية «البلاغ» يجمعها بالجمعية التي تشرف علي الموقع في القاهرة عقد يتجدد كل سنة وقال إن جمعيته لا تود تجديد هذا العقد هذه السنة وقد مددته فقط ثلاثة أشهر تنتهي بنهاية شهر مارس الجاري.
وأضاف: «مددنا العقد إلي نهاية شهر مارس الجاري فقط، ولا رغبة لدينا في تمديده بعد الأحداث التي وقعت منذ ما يزيد عن شهرين والتي تم فيها التشهير بأشخاص».
كان الشيخ القرضاوي قد أصدر يوم الخميس الماضي قراراً بتعيين كل من الشيخة مريم آل ثاني- مديرة للجمعية- بدلاً من الأنصاري وكذلك تعيين مريم الهاجري مسئولة عن التنمية بمقر الجمعية في قطر ووقف كل من علي العمادي وإبراهيم الأنصاري القطريين من إدارة الجمعية.
وأكد عادل القاضي- نائب رئيس تحرير الموقع- علي صحة قرارات القرضاوي والتي وصلت نسخة منها إلي القاهرة.
علي جانب آخر اتهمت قيادات رفيعة في موقع «إسلام أون لاين» الدكتور حامد عبدالماجد- أستاذ العلوم السياسية في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ومستشار مجموعة «الغانم» الممولة الوحيدة لجمعية «البلاغ»- بعض اقصاء الإدارة الجديدة جميع الممولين العرب بأنه وراء التحريض علي تغيير سياسة الموقع وإدارة تحريره.
وقالت المصادر إن عبدالماجد أتصل بشخصيات إسلامية رفيعة في مصر للتدخل لدي الشيخ القرضاوي ليتراجع عن قراره بتوقيف العمادي والأنصاري حتي لا يخسر موقعه الرفيع في قطر وفي جمعية «البلاغ».
وقالت المصادر إن عبدالماجد سعي سراً لدي بعض القائمين علي موقع «إسلام أون لاين» في الدوحة بتغيير سياسة وإدارة الموقع زعماً بأن الموقع في مصر يمارس أخطاء تحريرية فادحة.
وعبدالماجد- قيادي سابق في جماعة الإخوان المسلمين- ومن قبل انضمامه للجماعة كان أحد المتهمين في قضية الجهاد الكبري المرتبطة باغتيال الرئيس أنور السادات وكان أحد أتباع محمد عبدالسلام فرج- مفتي التشدد- حتي انتقل بعد سجنه إلي جماعة الإخوان.
وفي السياق نفسه، اتهم الدكتور محمد سليم العوا- أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أصحاب الأفكار المتشددة- بمحاصرة وسطية موقع «إسلام أون لاين» وقال العوا لـ «الدستور»: «الفكر الوسطي الذي يتميز به إسلام أون لاين أنه يقدم الإسلام كبناء حضاري عصري متكامل ويتخذ موقفاً شديد الوضوح في تأييد الحقوق العربية والإسلامية في فلسطين ودعم المقاومة ضد العدو الصهيوني» وأضاف العوا: «تجري محاولات متعددة لمحاصرة هذه المواقع المتقدمة فكرياً» ودعا العوا أصحاب الفكر الوسطي والمؤمنين به مواجهة هذه المحاولات بكل حسم وثبات.
وقال العوا: إن المشكلة القائمة في «إسلام أون لاين» لا شأن لها بطلبات أمريكية ولا ضغوط من الحكومة القطرية وأن الأمر كله في إطار محاولة بعض الأفراد السيطرة علي الموقع الإسلامي الأكثر تميزاً في العالم.
وأضاف العوا: لا أساس من الصحة لما يروجه البعض من أن محاولة إغلاق «إسلام أون لاين» بمصر تأتي بضغوط أمريكية مُورست علي الحكومة القطرية، وأنه كان جزء من صفقة بموجبها يرفع اسم القرضاوي من قائمة داعمي الإرهاب بواسطة السلطات الأمريكية.
كان القرضاوي قد صرح في نهاية شهر فبراير الماضي أن أمير قطر سعي لرفع اسمه من قوائم الإرهاب إلا أن العوا أكد أن السلطات الأمريكية قد استفسرت من أمير قطر في عام 2002 عن توجهات القرضاوي والتي أكد لهم وسطيتها ولم يدرج اسم القرضاوي ضمن هذه القائمة في أي وقت من الأوقات.
إلا أن مصادر وثيقة الصلة بالشيخ القرضاوي قد أوضحت لـ «الدستور» أن إغلاق «إسلام أون لاين» يأتي في إطار صفقة أمريكية- قطرية لنزع سيطرة فريق الموقع في مصر ونقلها للقطريين حيث يسهل السيطرة عليه.
نقلا عن جريدة الدستور
الصورة لـأحد محرري الموقع المعتصمين من مدونة يالالاللي
قال الأنصاري في تصريح صحفي لموقع «الجزيرة نت»: «لا علم لي بأي توقيع ولم يصلني أي قرار رسمي، ولا صحة لما تنشره الصحافة المصرية بهذا الشأن».
وأضاف الأنصاري: «إسلام أون لاين موقع قطري تسيره جمعية البلاغ القطرية وليس للجمعية موظفون في مصر». وأكد أن جمعية «البلاغ» يجمعها بالجمعية التي تشرف علي الموقع في القاهرة عقد يتجدد كل سنة وقال إن جمعيته لا تود تجديد هذا العقد هذه السنة وقد مددته فقط ثلاثة أشهر تنتهي بنهاية شهر مارس الجاري.
وأضاف: «مددنا العقد إلي نهاية شهر مارس الجاري فقط، ولا رغبة لدينا في تمديده بعد الأحداث التي وقعت منذ ما يزيد عن شهرين والتي تم فيها التشهير بأشخاص».
كان الشيخ القرضاوي قد أصدر يوم الخميس الماضي قراراً بتعيين كل من الشيخة مريم آل ثاني- مديرة للجمعية- بدلاً من الأنصاري وكذلك تعيين مريم الهاجري مسئولة عن التنمية بمقر الجمعية في قطر ووقف كل من علي العمادي وإبراهيم الأنصاري القطريين من إدارة الجمعية.
وأكد عادل القاضي- نائب رئيس تحرير الموقع- علي صحة قرارات القرضاوي والتي وصلت نسخة منها إلي القاهرة.
علي جانب آخر اتهمت قيادات رفيعة في موقع «إسلام أون لاين» الدكتور حامد عبدالماجد- أستاذ العلوم السياسية في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ومستشار مجموعة «الغانم» الممولة الوحيدة لجمعية «البلاغ»- بعض اقصاء الإدارة الجديدة جميع الممولين العرب بأنه وراء التحريض علي تغيير سياسة الموقع وإدارة تحريره.
وقالت المصادر إن عبدالماجد أتصل بشخصيات إسلامية رفيعة في مصر للتدخل لدي الشيخ القرضاوي ليتراجع عن قراره بتوقيف العمادي والأنصاري حتي لا يخسر موقعه الرفيع في قطر وفي جمعية «البلاغ».
وقالت المصادر إن عبدالماجد سعي سراً لدي بعض القائمين علي موقع «إسلام أون لاين» في الدوحة بتغيير سياسة وإدارة الموقع زعماً بأن الموقع في مصر يمارس أخطاء تحريرية فادحة.
وعبدالماجد- قيادي سابق في جماعة الإخوان المسلمين- ومن قبل انضمامه للجماعة كان أحد المتهمين في قضية الجهاد الكبري المرتبطة باغتيال الرئيس أنور السادات وكان أحد أتباع محمد عبدالسلام فرج- مفتي التشدد- حتي انتقل بعد سجنه إلي جماعة الإخوان.
وفي السياق نفسه، اتهم الدكتور محمد سليم العوا- أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أصحاب الأفكار المتشددة- بمحاصرة وسطية موقع «إسلام أون لاين» وقال العوا لـ «الدستور»: «الفكر الوسطي الذي يتميز به إسلام أون لاين أنه يقدم الإسلام كبناء حضاري عصري متكامل ويتخذ موقفاً شديد الوضوح في تأييد الحقوق العربية والإسلامية في فلسطين ودعم المقاومة ضد العدو الصهيوني» وأضاف العوا: «تجري محاولات متعددة لمحاصرة هذه المواقع المتقدمة فكرياً» ودعا العوا أصحاب الفكر الوسطي والمؤمنين به مواجهة هذه المحاولات بكل حسم وثبات.
وقال العوا: إن المشكلة القائمة في «إسلام أون لاين» لا شأن لها بطلبات أمريكية ولا ضغوط من الحكومة القطرية وأن الأمر كله في إطار محاولة بعض الأفراد السيطرة علي الموقع الإسلامي الأكثر تميزاً في العالم.
وأضاف العوا: لا أساس من الصحة لما يروجه البعض من أن محاولة إغلاق «إسلام أون لاين» بمصر تأتي بضغوط أمريكية مُورست علي الحكومة القطرية، وأنه كان جزء من صفقة بموجبها يرفع اسم القرضاوي من قائمة داعمي الإرهاب بواسطة السلطات الأمريكية.
كان القرضاوي قد صرح في نهاية شهر فبراير الماضي أن أمير قطر سعي لرفع اسمه من قوائم الإرهاب إلا أن العوا أكد أن السلطات الأمريكية قد استفسرت من أمير قطر في عام 2002 عن توجهات القرضاوي والتي أكد لهم وسطيتها ولم يدرج اسم القرضاوي ضمن هذه القائمة في أي وقت من الأوقات.
إلا أن مصادر وثيقة الصلة بالشيخ القرضاوي قد أوضحت لـ «الدستور» أن إغلاق «إسلام أون لاين» يأتي في إطار صفقة أمريكية- قطرية لنزع سيطرة فريق الموقع في مصر ونقلها للقطريين حيث يسهل السيطرة عليه.
نقلا عن جريدة الدستور
الصورة لـأحد محرري الموقع المعتصمين من مدونة يالالاللي
2 تعليق:
أخي الفاضل منعم،
من أهم واجبات الصحفي والمحرر، تحري مصداقية الأخبار المنقولة والمنشورة، وقياس الهدف المرجو من نقلها للقارئ المتابع بشغف.
أقول ذلك لأني أجد نفسي موافقاً إلى حد كبير مع مقولة "الموقع في مصر يمارس أخطاء تحريرية فادحة" ذلك لأن الواجهة العربية أصبحت غير متناسقة مع ما ينشر على الصفحة الإنجليزية على سبيل المثال، كما أن بعد المحررين إنزلقو في متابعتهم للأخبار وحادوا به عن كونه موقع ثقافي إسلامي، إلى جعله موقع إخباري يتابع الأخبار السياسية المصرية بكثافة، خصوصاً في فترة الأخبار الخاصة بجماعة الإخوان المسلمين.
الله وحدة أعلم من المصيب ... ولكن ما أرجوه منك (وهو ما عودتنا أنت عليه في كتابتك) هي إنتظار الحقائق الدامغة ... وكتابتها ... والنأي بنفسك عن الانزلاق إلى نشر إتهامات ك"حتى لا يخسر موقعة الرفيع" ... أو "معروف عنه التشدد" ... إلخ
وجزاكم الله خيراً على المقالات الجميلة التي تنشرها ههنا
يا اخي انت متأكد ان اللي في الصورة محرر؟؟؟؟ده بتاع التأمين الصحي عندكم ..سبحان اله حتي في ديه ما فيش مصداقية
إرسال تعليق