عندما حصل الدكتور حسن الحيوان ( رحمه الله ) علي حكم البراءة الثاني من نفس الاتهام الذي قدم لمحكمة سابقة وبرءته منها , قمت كالعادة بالاتصال بعدد من وسئل الإعلام المتابعة لقضيته لافادتها بخبر البراءة , وعندما اتصلت بصحفية صديقة تعمل في إحدي وكالات الأنباء الأجنبية , قالت لي خبر البراءة الثاني لن يشكل اهتماما للوكالة بنشره الا اذا لاحقته اثارة اخري مثل إعادة اعتقاله مثلا , فلت لها علي الفور مازحا : " انشاءالله عنكو ما كتبتوه ..المهم الراجل يخرج " وبالفعل لم تكتب هذه الوكالة خبر البراءة خصوصا أنه خرج بعد هذا الحكم الجديد بثلاثة أيام , ولم أهتم بعد ذلك بنشر الخبر من عدمه حرصا وحبا مني أن يعود لبيته وزوجته هانئا دون اثارة ووجع قلب
لكن لم يدر بذهني أن يعاد كتابة خبر براءته مقترنا بهذه الاثارة ...
نعم الخبر سجلته صديقيتي ونشرته وكالتها واذاعته مشتركيها ...
لكنني لم أكن أتمني أن ينشر الخبر...
لم أتمني أن أسمع خبر وفاته...
لم أصدق نفسي حتي هذه اللحظة ورغم هذه الصور أن الدكتور حسن الحيوان توفاه الله عز وجل
ارجوكم لا تنقطعوا عن الدعاء له
واللهم أقبله في الصالحين والحقه بالنبييين والصدقيين والشهداء
لكن لم يدر بذهني أن يعاد كتابة خبر براءته مقترنا بهذه الاثارة ...
نعم الخبر سجلته صديقيتي ونشرته وكالتها واذاعته مشتركيها ...
لكنني لم أكن أتمني أن ينشر الخبر...
لم أتمني أن أسمع خبر وفاته...
لم أصدق نفسي حتي هذه اللحظة ورغم هذه الصور أن الدكتور حسن الحيوان توفاه الله عز وجل
ارجوكم لا تنقطعوا عن الدعاء له
واللهم أقبله في الصالحين والحقه بالنبييين والصدقيين والشهداء
1 تعليق:
جزاك الله خيرا يا أخ عبد المنعم على هذا الجهد ، في الحقيقة جبت مواقع الانترنت بحثا عن أي صور للجنازة فلم أجد
هذا الرجل رغم عدم معرفتي به شخصيا إلا أن وفاته أثرت فيه كثيرا ، يصول الإنسان ويجول ، ويدبر ويخطط ، ويدبر له الآخرون ويخططون ، ويأتي قدر الله عز وجل يقطع كل هذه الخطط معلنا أن الموت حقيقة الحقائق ، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
نسأل الله أن يغفر له ويرحمه وأن يبدله دارا خيرا من داره وأهلا خير من أهله
وجزاك الله خيرا
أخوك
إسلام على
إرسال تعليق