الحملة شملت الدكتور محمد عبدالغني عضو المكتب الإداري بالشرقية وعضو القسم السياسي بالجماعة وعبدالله البحراوي محامي الجامعة بمحافظ الشرقية وأمير بسام الأستاذ بطب الأزهر جامعة أسيوط ومعهم 14 من القيادات الوسيطة للجماعة بالشرقية
يذكر أن الدكتور محمد عبدالغني يعمل طبيب عيون بمدينة الزقازيق وهو مريض بالقلب وأجريت له عدة جراحات كان أخرها تركيب دعامة من خلال قسطرة أجريت له في منتصف عام 2005 ,زوجته صرحت لنا أنه خرج بعد الجراحة بكفاءة ضعيفة للقلب لا تزيد علي 40 % حيث أنه لا يتحمل أي نوع من الإرهاق
وقد سبق اعتقاله ثلاث مرات كان أخرها في شهر يونيو الماضي وقضي شهرين علي ذمة الحبس الاحتياطي وهو في حالة صحية حرجة , واعتقال في يناير 2005 لمدة ستة أشهر كما أنه قضي ثلاث سنوات علي ذمة المحاكمات العسكرية التي قدم لها المئات من الإخوان في عام 1995
محمد عبدالغني يعد الشقيق الأكبر لأيمن عبدالغني المعتقل حاليا ضمن حملة الاعتقالات التي شملت 140 من كوادر وطلاب الإخوان .
زوجة عبدالغني قالت أن اعتقال زوجها أثناء العيد شئ غير جديد علي الجهاز الأمني الذي اعتاد علي حرمانهم من تواجده في أعياد كثيرة سابقة بدون وجه حق
القبض علي المصلين من ساحات الصلاة
هذا وقد شهدت أيام العيد عمليات أمنية موسعة ضد أعضاء الجماعة شملت اعتقال أعداد كبيرة من ساحات صلاة العيد من محافظات الشرقية والجيزة والقاهرة والفيوم
ففي الشرقية تم اعتقال خمسة من شباب الإخوان بقرية الصوفية بمركز أولاد صقر التابع لمحافظة الشرقية صباح يوم العيد السبت الماضي 30/12/2006م ولا يعرف مكان احتجازهم حتى الآن
وفي نفس اليوم تم اعتقال عشرين مواطنًا من محافظة الفيوم من ساحات صلاة عيد الأضحى أثناء أدائهم الصلاة؛ حيث تم القبض في ساحات "باغوص" و"الصوفي "و "الحواتم " أمام المصلين دون إبداء مبرر قانوني لسبب الاعتقال
وفي محافظة الجيزة رفضت مباحث أمن الدولة تنفيذ قرار النيابة العامة بإخلاء سبيل أربعة من مواطني منطقة الوراق بعد القبض عليهم في أول أيام العيد بتهمة توزيع منشورات تتضمن تهنئة العيد للنائب بمجلس الشعب محمود عامر علي أهالي المنطقة
وتقدم محمود عامر ببلاغ للمستشار محمود عبدالمجيد النائب العام ضد الضابط أحمد توفيق "مدير مكتب أمن بالوراق بمحافظة الجيزة" لإصراره علي عدم تنفيذ قرارات النيابة العامة واحتجاز كل من مصطفى حسن عباس (33 عامًا)، وعلى الله نصر (37 عامًا)، و محمد مصطفى هندي (21عامًا)، وعمرو محمد سعد حجاج (19 عامًا( دون وجه حق وقيامه بتعذيبهم بالضرب والصعق بالكهرباء علي يد ضابطين الضابطين عمرو ونادر، وأميني الشرطة مصطفى صقر وأحمد حسن، وذلك تحت إشراف مباشر من مدير المكتب.
وفي منطقة المرج بشرق القاهرة قامت قوات أمن الدولة باعتقال حسن عنبر ، محمد زيادة، محمد فرح، محمد عبد العزيز من عدد من ساحات إقامة صلاة العيد عقب توزيعهم لبطاقات تهنئة من النائب على المصلين باسم مجدي عاشور عضو مجلس الشعب عن الدائرة
تدهور صحة الشاطر والداخلية تمنع زيارته
هذا وقد منعت وزارة الداخلية زيارة الأقارب عن المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد وللمجموعة المرافقة له في سجن القاهرة للمحبوسين احتياطي خلافا لقواعد القانون التي سمحت للمحبوس الاحتياطي بزيارة كل أسبوع وزيارة استثنائية في أول أيام العيد , كما شهدت حالة الشاطر الصحية تدهور ملحوظا
وصرح لنا سعد الابن الأصغر للشاطر أن والده يعاني من ارتفاع في ضغط الدم وارتفاع معدل السكر في الدم كمل يعاني من ضيق في الشعب الهوائية وزيادة في نسبة الدهون الثلاثية بجسمه ( الكلسترول )
وقال الشاطر الصغير أنه شاهد والده أثناء عرضه علي نيابة أمن الدولة اليوم 2/1 في حالة إعياء واضحة نظرا لكون السجن المحبوس به أباه سجن جنائي وغير موافق للشروط الآدمية حيث يمكث أكثر 17 سجين في زنزانة ضيقة مساحتها 8 ×
د/ محمد رمضان الطبيب المعالج للشاطر أكد لنا أن مباحث أمن الدولة (وهى المسيطرة والمحددة لاعتقال السياسيين) قد منعت دخول أجهزة قياس الضغط وجهاز قياس السكر بالدم لمتابعة حالة السكر وضبطها.
3 تعليق:
حسبنا اله ونعم الوكيل
حسبنا الله و نعم الوكيل
انا من المرج و اعرف الاربعة الذين قبض عليهم حسن عنبر ، مصطفى محمد زيادة، محمد فرح، محمد عبد العزيز
و هم من خيرة شباب البلد
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم اجعله فى ميزان حسناتهم
وفرج عنهم كربهم واسرهم وفك اسر جميع المسلمين فى كل مكان
اللهم احمى شباب المسلمين
ورجال المسلمين
وشفى جميع مرضى المسلمين
واسال الله ان يعودوا الى اهلهم سالمين اصحاء
إرسال تعليق