الاثنين، يناير ٠٨، ٢٠٠٧

الرهينة: يبرئ ساحة الإسلاميين من إضطهاد الأقباط


الرهينة فيلم جديد للمخرجة ساندرا قصة نبيل فاروق وسيناريو نادر صلاح الدين , الفيلم تدور قصته حول شاب مصري اسمه مصطفي سافر الي اوكرنيا للبحث عن عمل وفي الطائرة تعرف علي عالم مصري " مسيحي " يدعي مكرم سحاب فاز بجائزة نوبل ويتم اختطافه في المطار فور وصلوله
من قبل أشخاص أصحاب " لُحي " ويبدو عليهم أنهم ينتمون لجماعات اسلامية وهنا تدور عقدة الفيلم الدرامية وهنا رسالته وتساؤلاته عن العنف الطائفي واضطهاد الأقباط
وتدور أحداث الفيلم بمحاولات مصطفي البحث عن العالم المختطف الذي ترك له اللاب التوب الخاص بمشروعاته العلمية حول الطاقة النووية والجهة المختطفة للعالم تبحث عن اللاب توب وتواجه مصطفي واصدقائه المسلمين والمسيحين
ثم تعلن الجهة المختطفة في شريط فيديو تبثه أحدي القنوات الفضائية عملية قتل العالم "المسيحي الكافر "الذي حصل علي الجائزة العالمية بترشيح من العالم الدولي الكافر والمنحاز للمسيحيين
وتثور فتنة بين الاصدقاء المسلمين والمسيحيين أنهم لم ينزعجوا من قتل العالم المسيحي المصري ويخرج ابن عم مكرم ليمثل دور أقباط المهجر من هجومها الشديد علي مصر وترديد أقوال مثل تخلي مصر عن المسحيين وعدم دفاعهما عنهم
ثم تقوم العصابة من جديد باختطاف صديق مصطفي كلاوي المسيحي لتفاوضه حول تسليمه لجاز اللاب توب الخاص بمكرم الذي سلمه للسفارة
ويذهب مصطفي لفاروق مسئول الأمن بالسفارة ويطالبه باسترداد اللاب توب والا خرج للاعلام وأكد لههم أن مصر بالفعلا لا تعبأ بالحفاظ علي حياة المسيحيين , وهنا يضطر تسلميه الجهاز وهنا اشارة من الكاتب لمحاولات الابتزاز التي تمارس علي مصر باسم العنف ضد الأقباط
ويذهب مصطفي للعصابة التي اتضح انها مافيا مستأجرة وانهم غير مسلمين اصلا وان العالم المصري مكرم لم يقتل بالفعل بل انه في مختطف للاستفادة من علمه حول الطاقة النووية وقوم مصطفي من خلال أكشن ساندرا الزائد عن حده في هذه المساحة بتخليص صديقه كلاوي ومكرم سحاب بطريقة أدهم صبري الخارقة للعادة الذي تعود نبيل فاروق كتابتها
ويعود مكرم سحاب من جديد ويعلن في مؤتمر صحفي أن حي ويطالب المصريين في رسالة مباشرة جدا وواضحة بعدم تصديق شائعات الفتنة سواء بين الشيعة والسنة في العراق أو بين المسلميين والمسيحيين في مصر بقوله " متصدقوش لما يقولوا ان فيه فتنة بين السنة والشيعة انه سبه قاعدة أو زرقاوي أوفيه اضطهاد للاقباط في مصر يكون سببه الجماعات الاسلامية أو الأقباط, لا سببب الفتنة عدو لينا كلنا هو اللي حريص أن يشعل الفتنة " وهنا تعود زعيمة العصابة نور وتظهر من جديد رغم تحطم الطائرة بها ويبدو ويبدو مرسوما علي كتفها نجمة أشبه بنجمة داواد اشارة لدور اليهود في ازكاء هذه الفتنت
الفيلم في مجمله جيد وتناوله لقضية حساسة مثل هذه كان متميز وخاصة في وضوح الرسالة وكونها مباشرة , كنوع من التأكيد علي الوحدة الوطنية والنظر للعدو الحقيقي الذي يتربص بعالمنا العربي والاسلامي , ولاول مرة تقدم رؤية منصفة حول التدين في السينما مثل أقول بكر الشاب الملتزم والصديق الثالث لمصطفي بقوله "أنه مش معني أن كل واحد مربي دقنه يبقي ارهابي " وكذلك تقديم رؤية منطقية بعد تصديق كل ما يبث من اشاعات أو حتي بيانات باسم حركات اسلامية بعينها
الصورة كانت ممتازة باخراج ساندرا وادارتها للمعارك
الا انه يوجد سقطات خطيرة في الحوار الذي غاب في مساحات مهمة من الفيلم لصالح الصورة , وسقطه اخري أن صناع الفيلم لم يفرقوا بين ما يكتبه نبيل فاروق من مساحات خيالية وتطبيقه الخيال هذها في مساحة سينمائية حيث وردت أشياء كثيرة غير واقعية في المعارك أبرزها أن أحمد عز أو مصطفي سقطت مرتين في مياه البحر مرة بسيارة ومرة أخري من طائرة وفي المرتين خرج سليما بل وحاملا من كونوا معه
وسقطه أخري في نفس المشهد الذي يسقط بالسيارة ومعه ياسمين عبدالعزيز من فوق جبل وهو يقود سيارة ويقول بسخرية «صلي علي رسول الله» وكأنه يعلم أنه لن يموت؟
أنا لست متخصصا في النقد الفني أو السينمائي ولكن هذه انطباعاتي عن الفيلم التي أري أنها لو تم استدراكها لكان الفيلم نموذج فني متميز مع الاعتبار أنه عمل جيد ويستحق التقدير

4 تعليق:

-_- يقول...

ياااااااه كان نفسي في فيلم زي ده من زمان
اكيد هيبقى فيلم حلو

غير معرف يقول...

ساندرا نشات مخرجة متميزة..من حيث التكنيك والصورة في المقام الاول..
إنما الفيلم في مجملة يعد اضعف افلام ساندرا.. بالرغم من إن الموضوع ضغط على وتر حساس بالنسبة للمصريين وهو العلاقة بين المسلم والمسيحي والوحدة الوطنية والكلام الكبير ده..إنما التناول في اغلبه سطحي وضعيف..بس الفيلم فيه بعض اللقطات البصرية الجيدة..إنما في المجمل هو اضعف افلام ساندرا ..وبالنسبة لتحليل الفيلم ..في رأيي إن تعليق على مدونة مش وقت للتحليل..إنما الفيلم بجد ضعيف من حيث الفكرة والتنفيذ..

معلش يا عبدالمنعم بداية التعارف اختلاف..بس هعمل إيه دماغي كده !!

غير معرف يقول...

ساندرا نشات مخرجة متميزة..من حيث التكنيك والصورة في المقام الاول..
إنما الفيلم في مجملة يعد اضعف افلام ساندرا..
بالرغم من إن الموضوع ضغط على وتر حساس بالنسبة للمصريين وهو العلاقة بين المسلم والمسيحي والوحدة الوطنية والكلام الكبير ده..
إنما التناول في اغلبه سطحي وضعيف..بس الفيلم فيه بعض اللقطات البصرية الجيدة..إنما في المجمل هو اضعف افلام ساندرا ..
وبالنسبة لتحليل الفيلم ..في رأيي إن تعليق على مدونة مش وقت للتحليل..إنما الفيلم بجد ضعيف من حيث الفكرة والتنفيذ..

معلش يا عبدالمنعم بداية التعارف اختلاف..بس هعمل إيه دماغي كده !!

عبدالمنعم محمود يقول...

يا سيدي اهلا بيك اولا
ثانيا الاختلاف في الافلام لا يفسد للود قضية