أحمد موسي يحرض علي اعتقالي بجريدة الأهرام

أكمل صحفي وزارة الداخلية أحمد موسي حملته المسمومة والكاذبة علي جماعة الإخوان المسلمين في عدد السبت بجريدة الأهرام موسي الذي زعم أنه بين يديه وثيقة تدين الجماعة وبخط يد الشاطر قدم أوراقا قديمة من قضية سلسبيل لعام 1992
العجيب أني وجدت موسي يكتب عن خطة الجماعة للاستيلاء علي الجرائد ووجدت في ادعائته أنه كتب أني مكلف من قبل مكتب الإرشاد وأخر لم يذكر أسمه أن نكون حلقة الوصل بين مكتب الإرشاد وجريدة خاصة وهي الدستور بالطبع , موسي الذي لم يجرؤ علي كتابة اسمي واكتفي بأن يعطيني أشارة انه لديه كافة المعلومات الأمنية عني حيث قال عني أني نقلت خصيصا من الإسكندرية وأقمت بشقة في الهرم ثم انتقلت بشقة مؤخرا بمدينة نصر وقال أن مهمتي الوحيدة هي الجماعة والصحيفة
موسي الذي استقي معلوماته من مباحث أمن الدولة وهي المعلومات التي واجهني بها أحد كبار الضباط بأمن الدولة منذ شهر عقب خروجي من السجن مباشرة وقال لي ما معناه أنه يجب علي أن أخفف من نشاطي وعندما قلت له أن هذه هي حرفتي فأنا صحفي وأقوم برصد الأخبار والأحداث فقال لي خلي بالك أنت ساكن دلؤتي في مدينة نصر وبقيت تحت ايدي وفي ذلك إشارة صريحة بالتهديد بعودتي للسجن أو الإيذاء إن لم أتوقف عن متابعة انتهاكات الداخلية وهو حوار شبيه دار بيني وبين ضباط أمن الدولة بالإسكندرية عقب خروجي من السجن في شهر يونيو الماضي
العلاقة بين الضابط الكبير وأحمد موسي ليست بعيدة لأني سأكشف في هذه المرة عن الأسماء وبشكل واضح
فالضابط الكبير الذي هددني هو المقدم عاطف الحسيني الضابط بمباحث أمن الدولة وشاهد الإثبات في القضية العسكرية المحال لها 40 من قيادات الإخوان المسلمين والذي اعتقلني بنفسه في عام 2003 وت عرضت للتعذيب تحت إشرافه في العام نفسه لمدة 13 يوم بمقر جهاز أمن الدولة بمدينة نصر وهو نفسه الذي أمر باعتقالي في 3 مارس 2006 عندما داهم اجتماع لعدد من الإخوان في ضاحية المعادي وأورد اسمي أمام المعتقلين أنه سيعتقلني وهذا ما دفعني لتسليم نفسي لنيابة أمن الدولة وهو نفسه الضابط التي اتهمته بأنه يلفق لي القضايا تلو الأخرى في نيابة شبرا في القضية الأخيرة التي اعتقلت فيها في أبريل 2007
وهو نفسه الذي رصدته في تقارير صحفية في جريدة الدستور التي لم يمر علي عملي بها سوي شهرين أثنين كمحرر لصفحة المدونات بالعدد الأسبوعي بالجريدة ومحررا في قسم الأخبار في العدد اليومي منذ ما يقل عن أسبوعين فقط
ورغم المدة القصيرة للغاية والمساحة الصغيرة للنشر الخاصة بي يتهمني بل ويحرض علي الصحفي أحمد موسي بأني حلقة الوصل بين الجماعة والجريدة
والخبر به جملة فريدة حيث يقول أني مهمتي تلخصت في الجماعة والجريدة وهي معلومة أمنية محضة لأني بعيد حاليا عن العمل التنظيمي بالجماعة ومن المستحيل أن يتهمني جهاز أمن الدولة حاليا أني عضو في التنظيم الإخواني
فتم إيجاد مخرج أمني تحريضي بأن هذا يعد نشاط تنظيمي لي حتي يتم تلفيق قضية جديدة لي قد تكون خلال الأسابيع القادمة
ولعل أكثر ما أثار صحفي أمن الدولة بجريدة الأهرام التقرير الصحفي الذي قمت به لجريدة الدستور عن التقرير المالي الذي يزعم أن الشاطر ورفاقه قاموا بغسيل الأموال والذي أثبت فيه وبشكل مهني وقانوني أن التقرير باطل لكونه صادر عن جهة غير منوط بها عمله وهي لجنة الكسب غير المشروع بوزارة العدل وقلت أن قانون غسل الأموال رقم 80 لسنة 2002 ينص علي أن وحدة غسل الأموال بالبنك المركزي هي التي تتلقي الإخطارات من المؤسسات المالية بشأن الاشتباه في وجد جريمة غسيل الأموال فإذا أسفر التحري والفحص عن وجود دلائل علي الجريمة تقوم الوحدة بإبلاغ النيابة العامة
لم يكن ذلك فحسب سبب التحريض وإنما ما استطعت نشره من فيديو يوضح أثار التعذيب الذي تعرض لها الطفل محمد ممدوح الذي قتله رجال الشرطة في قرية شها بالمنصورة محافظة الدقهلية والذي أعطاني أياه أحد المحامين الذي يعملون بمركز حقوقي شهير
حيث زعم المحرض أننا نروج لقضية التعذيب مستخدمين الكاميرات الديجتل والهواتف المحمولة وكأن قتلي التعذيب الذين نتحدث عنهم من كوكب أو بلد أخر غير مصر وكأن من قتل ناصر العمرانية وناصر المنصورة ومحمد طفل المنصورة وكوي طفل سيوه بالنار وعذبني في عام 2003 كائنات أخري من غير هذا البلد
أحمد موسي قدم التكأة السهلة لاعتقالي أني لست عضوا بنقابة الصحفيين لتسهيل إجراء المهمة واعتقالي حيث لن أجد مؤسسة تحميني من التعسف في استعمال السلطة
أحمد موسي بهذا التقرير يدعوا لاعتقالي ليخمد قلم يكتب عن الأحداث الذي تجري بمصر وانتقد فيه بطش النظام كما انتقد تحركات جماعة الإخوان ورديكالية بعض أعضائها
فهل سأدخل سجون مبارك من جديد أكتب هذه الرسالة وأنا في انتظار زوار الفجر بعد حملة التحريض التي بثها موسي حيث عرف أن جهاز أمن الدولة يسوق له معلومات عن الأشخاص الذين سوف يتم اعتقالهم ليقوم الصحفي بجريدة الأهرام بتشويه صورتهم و إلصاق الأكاذيب بهم

متضامنين ضد التهديد بالاعتقال

• Under threats, blogger Monem reveals his torturer
• Moneim identifies his police torturer
• Egyptian blogger Monem threatened again
• Abdel Monem Mahmoud Threatened Again
• Hide Your Cell Phone: Digital Activism a Crime in Egypt