شنت أجهزة أمن الدولة حملة اعتقالات جديدة وواسعة في صفوف قيادات جماعة الإخوان المسلمين فجر اليوم الخميس , حملة الإعتقالات ضمت الدكتور أسامة نصر الدين عضو مكتب الإرشاد ومسئول مكتب إداري إخوان الإسكندرية السابق والمهندي علي عبدالفتاح القيادي الإخواني السكندري ومساعد مهدي عاكف مرشد عام الجماعة لشئون الأحزاب والإعلام كما ضمت الحملة عددا آخر من مساعدي عاكف وهم وليد شلبي المنسق الإعلامي الجديد في مكتب الإرشاد والدكتور حسام أبوبكر مسئول مكتب إداري إخوان شرق القاهرة والذي يظهر بشكل واضح في مكتب الإرشاد في الفترة الماضية , الحملة ضمت عددا آخر من القياديين مثل الدكتور محمد سعد عليوه عضو المكتب الإداري لإخوان الجيزة وأحد مساعدي الدكتور محمود عزت الأمين العام للجماعة , إلا أن الإعتقالات ضمت شخصيات جديدة علي السجن وهما الدكتور إبراهيم مصطفي من القاهرة والدكتور عصام الحداد الكادر الطلابي في فترة الثمانينات وهو شخصية غير معلوم نشاطها التنظيمي داخل الجماعة إلا أن مصادر إخوانية أكدت أنه انضم مؤخرا لمجلس شوري الجماعة العام ضمن 14 قياديا آخرين بالتعيين
الخميس، مايو ١٤، ٢٠٠٩
اعتقالات جديدة في صفوف الإخوان أوباما أم حزب الله
الحملة في سياقها الزمني ربما حملة استباقية لدعوة الجماعة ليوم الغضب من أجل القدس ومحاولات تهويده غدا الجمعة وقد شارك الجماعة في الدعوة عددا من الكوادر السياسية الأخري من أحزاب العمل والناصري والكرامة تحت التأسيس وعددا آخر من القوميين , إلا أن تحليلا آخر وصفه لي الدكتور عصام العريان بأنه هذه الضربة الأمنية موجهه لشخص المرشد من خلال اعتقال مساعديه ردا علي تصريحاته المؤيدة لحزب الله , بينما رأت دوائر أخري أن السبب وراء الحملة هو عدم ترحيب الجماعة بزيارة أوباما حسب ما حلل لي الباحث خليل العناني المتخصص في شئون الحركات الإسلامية وذلك كتحذير للجماعة من استغلال زيارة الرئيس الأمريكي أو التشويش عليها
ومع تقديري للتحليليين إلا أني لا أستبعد مطلقا أن تكون الحملة هدفها تشويه صورة جماعة الإخوان المسلمين قبل الزيارات المرتقبة المتبادلة لمبارك وأوباما وأنها رسالة من النظام المصري للإدارة الأمريكية تحديا أن ملف جماعة الإخوان المسلمين ملفا أمنيا ولن يسمح لأحد التدخل فيه حتي ولو أمريكا ولعل ذلك تخوفا من النظام المصري بعد النصحية التي توجه بها الباحث الأمريكي المعروف مارك لينش إلي الرئيس أوباما بأن يستغل زيارته للقاهرة بالتواصل مع جماعة الإخوان المسلمين وأن يبدي انتقاده لقمع النظام للجماعة السلمية في مصر , وربما تحمل الحملة الأمنية الجديدة رسالة إلي أعضاء جماعة الإخوان والقوي السياسية الأخري أن زيارة أوباما هي توطيد وتوثيق لعلاقة الدولة العظمي بنظام الحكم في مصر " المستبد " وأنه من المستبعد أن تنتقد الإدارة الجديدة السياسات المصرية " الإستبدادية " حتي أن إبراهيم عيسي رئيس تحرير الدستور كتب مقالا قال فيه أن زيارة أوباما ربما تكون مفتاح بوابة التوريث لمبارك الابن
فالإدارة الأمريكية الجدية إدارة برجماتية لن تخسر أبدا علاقتها مع النظم الحاكمة وخاصة في المنطقة حفاظا علي أمن اسرائيل
أعتقد أن الإعتقالات الأخيرة للإخوان تسئ مباشرة إلي إدارة أوباما الغير مهتم بالديمقراطية في الشرق الأوسط بل ستضعه مساهما فيها بزيارته للقاهرة الشهر القادم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
6 تعليق:
لا أظن على الإطلاق أن أمريكا تعبأ بما يجري في مصر سواء كانت الحرية سائدة أو الاستبداد .. ومن يظن ذلك فلا فهم له .. ولو أرادت لنا الحياة والحرية لطبقتها بأيديها في العراق أليس بيدها مقاليد أمورها .. يا سيدي لكل في هذا العالم أجندة يقاتل ويواجه ويراوغ ويكذب ويصدق ويضحك ويبكي من أجل تطبيقها .. نحن يا سيدي لسنا إلا نقطة في أجندة أمريكا .. فلا تبكي على خذلانهم لنا .. فنحن الذين خذلنا أنفسنا ولازلنا نعلق آمالنا على الحبال الذابلة
لا أظن على الإطلاق أن أمريكا تعبأ بما يجري في مصر سواء كانت الحرية سائدة أو الاستبداد .. ومن يظن ذلك فلا فهم له .. ولو أرادت لنا الحياة والحرية لطبقتها بأيديها في العراق أليس بيدها مقاليد أمورها .. يا سيدي لكل في هذا العالم أجندة يقاتل ويواجه ويراوغ ويكذب ويصدق ويضحك ويبكي من أجل تطبيقها .. نحن يا سيدي لسنا إلا نقطة في أجندة أمريكا .. فلا تبكي على خذلانهم لنا .. فنحن الذين خذلنا أنفسنا ولازلنا نعلق آمالنا على الحبال الذابلة
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
اولا انا سعيد جدا والله بهذه المدونات التي اكتشفها يوميا
جزاكم الله خيرا وربنا ينصركم يارب ويحميكم
اما عن السجون فبإذن الله لا تزيد الصف الا قوة وصلابة
وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى
اعتقد ان حملة الاعتقالات هذه تتداخل فيها جميع الاسباب التي صرحت بها انت
وحسبنا الله ونعما الوكيل
وحسبنا الله ونعما الوكيل
وحسبنا الله ونعما الوكيل
وحسبنا الله ونعما الوكيل
وحسبنا الله ونعما الوكيل
وحسبنا الله ونعما الوكيل
وحسبنا الله ونعما الوكيل
وسلا ل ل ل ل م م م م م
اظن مقال ابراهيم عيسى عن كيفيه التوريث وموقف الاخوان اراه صادقا كثيرا وخصوصا عن الاخوان اما بخصوص الاعتقالات الاخيره فما الجديد كل شويه اعتقالات جديده واحنا نعود نفكر لماذا الاعتقالات وانا اقول بوضوح ال تعرف ديته اقتله هذا منطق التعامل الامنى مع الاخوان ونجح فيه وسياسته ممنهجه ولكن الاخوان رد فعل ثابت لاتغير السجون تزيد صلابه الصف( يافرحتى منذ 55عام والاعتقالات شغاله والديكتاتوريه شغاله) ياجماعه على راى ابراهيم عيسى اذكروا مثال واحد تاريخى الوسطيه غيرت نظام ديكتاتورى
هذه الحملة المسعورة هى عبارة عن سلسلة حملات عشوائية متتالية لاسكات صوت الحق الذى بإذن الله سوف ينتصر على هذا النظام البائس اليائس وفى النهاية ينام الحق قليلا لكنه لا يموت
وارجو التعليق على مواضيعى
ككل مرة توجه الى الاخوان التهم سابقة التجهيز من امثلة : ( تعكير الصفو العام ومحاولة قلب نظام الحكم ونشر افكار الاخوان وتجهيز منشورات للتحريض على كراهية النظام ... ) وغيرها من الاتهامات المضحكة لسذاجتها ، والمبكية فى نفس الوقت لانها تعكس مدى الانحطاط والتخلف والظلم التى وصلت اليه اجهزة الامن المصرية ... حسبنا الله ونعم الوكيل ... ايعقل ان يكون الاخوان فى بلد ولا تستفيد منهم الحكومة ولا تتقرب اليهم بل وتعاديهم وتعتقلهم وتحظر نشاطهم ، يا إخوانى الاخوان حياتهم كلها لله لا يبتغون شيئا من هذه الدنيا الا رضا الله عز وجل ودخول الجنة ، فتجدهم فى عون ونجدة كل محتاج وفى كفالة كل يتيم ، يرشدون الناس الى الخير والصلاح ، همهم تطهير البلاد من الفساد والمفسدين والمنافقين والمحتكرين لقوت العباد ..
إرسال تعليق