الثلاثاء، يناير ٢٣، ٢٠٠٧

رسالة من النزيل 13

للصورة لعبدالناصر نوري

تعليقا علي موضوع تعذيب النزيل 25 أرسل لي النزيل 13 , تعليق أحببت أن أضيفه لأنه ذكرني بما لم اذكره والجدير بالذكر أن النزيل 13 هو أخي الحبيب طارق عبدالجواد ,واقول ان ما ذكرته وما اضافه أيضا طارق هو جزء بسيط من الواقع الذي عاشته هذ المجموعة وأيضا ما حدث لنا هو جزء أبسط لما يحدث لابناء هذا الوطن من قتل وتعذيب وفساد واهانة , ولذلك أدعوا اخواني الذين عايشوا معي هذه الفترة أن يسجلوها ويدونوها وكذلك كل من تعرض للتعذيب والاهانة أرجو منه أن يسجل ما حدث له و أرجو أن يراسلني به علي بريدي الالكتروني abdoumonem@gmail.com
والان ادعكم لما ذكرني به النزيل رقم 13 طارق عبدالجواد
والله يا عبد المنعم الواحد لما بيقرأ الكلام ده مش بيصدق انه كان موجود فعلا فى جوانتانموا مدينة نصر وحضر بنفسه الكلام اللى انتا كاتبه وكانى مش مصدقك مع انى شفت بعينى أنا 13 فاكر
ما جيبتش انتا سيرة العسكرى اللى كان بيجى كل يوم بالليل ويقولك ارمى الزبالة (ياله)فى الجردل اللى هوا بيلف بيه ولما ترمى الزبالة (وانتا متغمى طبعا) وحاجة منها تقع خارج الصندوق ينزل فيك ضرب ويقولك انتا اعمى( ياله) ويخليك تنزل تلمها من على الارض زى الكلب وانتا متغمى
فاكر نمره 9 (عبدالله) لما كان ما عندهوش ميه فى الحنفية بتاعته وكانوا بيجيبوه الزنزانه بتاعتى مره واحده فى اليوم بعد ما يوصلوه لآخر لحظه
ولا التكييف البارد اللى كان متسلط علينا واحنا فى شهر يناير
على فكره فى واحد من المجموعة اتعذب بالكهربا بدون ذكر أسماء وخلعوه بالملابس الداخلية لمدة يومين بس والله شهادة لله ان انا عمرى فى حياتى ما صليت صلاه بحلاوة ولذة الصلاه فى جوانتنمو وكذلك الدعاء وقراءة القران ليهم طعم مختلف تماما فى المكان ده وسبحان الله مع كل الافلام اللى كانوا بيعملوها علشان يرعبونا الواحد كان بيضحك من جواه عليهم وكانوا صعبانين على الواحد مساكين والله من اول العسكرى بتاع الزباله الى الراجل صاحب الصوت التخين اللى كان محسسنا انه سلطته اعلى من سلطة رئيس الجمهوريه وانه بيلعب مع بوش كوتشينة فى الغرزة بالليل
والله مساكين
وربنا يعافى اخوانا جميعا وكل المسلمين وكل الناس من الدخول لهذا المكان القذر
وحسبنا الله ونعم الكيل
13
طارق
أقرأ أيضا
يوم العسكري الأسود



التعذيب حق لكل مواطن

2 تعليق:

Unknown يقول...

استاذ عبد المنعم
احب اقولك حاجة واحدة
اللى يستحمل كل دة عشان بلدة وعشان دينة
هو دة بس اللى نقدر نقول علية مخلص لبلدة ودينة
واما هواة الصمت
فلا تحسبهم مخلصين بل هم اصدقاء الشطان
شكرا

محمود سعيد يقول...

و الله على رأى أستاذ طارق الواحد لم يشعر بحلاوة الصلاة ولا القرآن إلا فى هذه الأيام العصيبة

بس للأسف الواحد مينفعش يتمنى يرجع هناك تانى

فى نفس الوقت بيشتغل من غير خوف علشان يرجع هناك تانى :)