الأحد، يناير ٢١، ٢٠٠٧

يوم العسكري الأسود


بعد انتشار صور التعذيب وتصريح مساعد وزير اداخلية للشئون القانونية أن التعذيب في مصر لا يزيد عن خمسة في الألف والذي معناه, والمعروف عدد الشعب المصري هو 78 مليون يعني بمسألة حسابية بسيطة ان الذين تعرضوا للتعذيب عدد قليل جدا وهو 390 ألف فقط يابلاش , وبمناسبة هذا التصريح العظيم من وزارة التعذيب المصرية ( الشرطة سابقا ) لذلك أدعوكم لاعتيار هذا اليوم يوم أسود علي وزارة حبيب العادلي ونسميه يوم العسكري الأسود ونواجهم فيه بفضايح التعذيب والاعتقال والقتل الذي مارسته هذه الوزارة
وذلك مع كل التقدير لذكري هذا اليوم الذي نفتخر بها كمصريين أن جهاز الشرطة في عام 1952 تصدي للاحتلال الواقع علي البلاد , لكن ضباط حبيب العادلي المجرمين بيسرقوا اليوم ده وتاريخه وينسبوه لنفسهم والدولة كمان بتكرمهم رغم أنهم مجرمين

وكأن ما يقوم به ضباط التعذيب استكمالا للشرف الذي قام به ظباط الشرطة في 25 يناير 1952 وأنا برفض ده طبعا

وبدعوكم لنشر فضايح التعذيب دي في هذا اليوم وادعوكم للتنسيق بتنظيم وقفة سلمية ضد وزارة الداخلية في هذا اليوم ونسميه يوم العسكري الأسود

ذكري ما حدث

1952ويوم 25 يناير ـ إذن ـ قمة تصاعد حركة المقاومة المصرية ضد قوات الاحتلال. جعلت رجال الشرطة البواسل ( وقتها )يواجهون ـ في بطولة نادرة ـ قوات الجيش البريطاني التي دفع بها الجنرال ارسكين.. وقادها البريجادير إكسهام لتحاصر مقر بلوكات النظام »قوات الأمن المركزي الآن« فماذا كان سلاح الطرفين؟.كانت قوات الاحتلال المهاجمة للمبني تتقدمها دبابات السنتوريون الرهيبة التي كانت ترعب أي جيش يحاول مواجهتها فقد كانت السنتوريون هي أفضل وأكبر دبابة عرفتها الجيوش وقتها. وكانت قوات الجيش البريطاني المهاجمة تستخدم قنابل المورتر ومدافع الهاون ومدافع الماكينة فضلاً عن مدافع البرن.وكان كل تسليح قوات الشرطة المصرية مجرد بنادق لي أنفيلد التي لا تتجاوز خزانتها استيعاب 5 طلقات والبندقية مارك 4 وهي في نفس قوة تسليح الانفيلد.

ورفضت قوة الشرطة محدودة العدد.. بسيطة التسليح الانذار البريطاني الذي وجهه لها البريجادير إكسهام سواء من نفسها أو تنفيذاً لما رآه فؤاد سراج الدين.. وبلغ من شراسة المقاومة التي أبداها جنود الشرطة.. وبسبب هذه البسالة والمقاومة منقطعة النظير وقف ضباط وجنود القوات البريطانية ليعطوا التحية لمن بقي من جنود الشرطة المصرية علي قيد الحياة.

أقرأ أيضا



4 تعليق:

Unknown يقول...

استاذ عبد المنعم
اعتقد اننا لازم نختار يوم تانى غير اليوم دة
لان اليوم دة دايما كل سنة بيرسملى صورة جميلة لمصر ايام زمان
كل ما اتصور شكل الناس دول وهما بيدافعوا عن مصر
بحس ان البلد دى فعلا كانت جميلة

غير معرف يقول...

انا معك يا استاذ عبد المنعم وعن نفسي هانشر الموضوع في مدونتي وممكن كمان نعمل بانرات ونوزعها علي حبايبنا المدونين
ها قلت ايه؟؟

عبدالمنعم محمود يقول...

يا جماعة اي حد عندهفكرة لنشر الموضوع ده أو تطويرها ارجو أن ياسلني بها أو ينفذها علي وجه السرعة فالامر ملك للجميع

غير معرف يقول...

والله يا ابنى المفروض نعمل كل السنه تعذيب وكل السنه يوم العسكرى الاسود. ونحتفل بيوم واحد بس راحة من التعذيب. للاسف ده الواقع المرير. وأشكرك كثيرا على شجاعتك